'الأسرى الفلسطينية': عزل عدد من الأسرى بالسجون لإضرابهم عن الطعام

'الأسرى الفلسطينية': عزل عدد من الأسرى بالسجون لإضرابهم عن الطعام

منذ 12 سنة

'الأسرى الفلسطينية': عزل عدد من الأسرى بالسجون لإضرابهم عن الطعام

أعلنت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن إدارة السجون الإسرائيلية عاقبت عددا من الأسرى ممن تضامنوا مع الأسيرين المحررين خضر عدنان وهناء الشلبي، وعزلتهم في مركز شرطة عكا مع الجنائيين، وفي عزل الجلمة.\nوأوضح الأسيران محمود إبراهيم العبوشي والمحكوم عليه بخمس سنوات، وبلال كميل المحكوم عليه بعشرين عاما لمحامية الوزارة شيرين عراقي، أن إدارة سجن مجدو نقلتهما وعزلتهما في قسم الجنائيين بمركز شرطة عكا، قبل أن تنقلهما إلى عزل سجن الجلمة، بذريعة خوضهما إضرابا عن الطعام لمدة 17 يوما تضامنا مع الأسيرة الشلبي والأسير عدنان.\nوأشارا إلى أنهما كانا يتعرضان للشتائم والمعاملة السيئة من قبل السجناء الجنائيين في مركز شرطة عكا، كما عاقبتهما إدارة المركز بفرض غرامة مالية بلغت 600 شيكل على كل منهما.\nوفي السياق ذاته، قال عيسى قراقع، وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطيني، إن خطر الموت يهدد حياة أسرى مضربين عن الطعام بعضهم منذ أكثر من 58 يوما، يقبعون في مستشفى سجن الرملة جراء تردي وضعهم الصحي، وجرى عزلهم ومنع زيارتهم.\nوقال قراقع، في بيان له، إن 6 أسرى إداريين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، وآخرين للمطالبة بالاعتراف بهما كأسرى حرب، مؤكدا أن أوضاعهم الصحية غاية في الخطورة.\nواعتبر أن محكمة الاستئناف الإسرائيلية التي رفضت الطعن بقرارات الاعتقال الإداري بحق بلال ذياب، وثائر حلاحلة، وحسن الصفدي، تشارك في هذه الجريمة تحت غطاء القانون.\nوأشار قراقع إلى أن الاستهتار واللامبالاة وعدم الاكتراث الإسرائيلي بحياة وصحة الأسرى المضربين هو بمثابة قرار بقتلهم وتركهم للموت البطيء، وحمل حكومة إسرائيل ومؤسساتها القضائية المسئولية عن هذه الجريمة، مطالبا بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المضربين.\nيذكر أن الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري هم ثائر حلاحلة من خاراس في الخليل منذ 58 يوما، وبلال ذياب من كفر راعي بجنين منذ 58 يوما، وحسن زاهي الصفدي من نابلس منذ 50 يوما، وعمر أبو شلال من نابلس منذ 48 يوما وجميعهم يقبعون في سجن مستشفى الرملة، وفارس الناطور من نابلس منذ 30 يوما، وجعفر عز الدين من عرابة بجنين منذ 30 يوما.\nفي حين يخوض الأسيران محمد رفيق التاج، من طوباس، إضرابا عن الطعام منذ 35 يوما، وكفاح حطاب، من طولكرم، المضرب منذ 4 أيام بعد أن خاض إضرابا لمدة 20 يوما ثم علق إضرابه وأعاد استئنافه من جديد، للمطالبة بالاعتراف بهما كأسيري حرب.

الخبر من المصدر