مسئول بالمؤتمر الشعبى ينفى عودة على صالح إلى اليمن غداً

مسئول بالمؤتمر الشعبى ينفى عودة على صالح إلى اليمن غداً

منذ ما يقرب من 13 سنة

مسئول بالمؤتمر الشعبى ينفى عودة على صالح إلى اليمن غداً

تدخل المظاهرات المعارضة لنظام الرئيس اليمنى على عبد الله صالح والمؤيدة له شهرها السادس، وسط فلتان أمنى شديد فى الجنوب والشمال. فجنوبا ، سقط وفق مصادر قبلية وشهود عيان- ستة قتلى على الأقل فى تعز باشتباكات عنيفة استمرت الخميس والجمعة بين مسلحين قبليين معارضين وقوات من الحرس الجمهورى مؤيدة لصالح، قصفت بالأسلحة الثقيلة أحياء شمالى المدينة. كما قتل أمس مدير أمن مديرية شرعب الرونة فى شمال تعز مع مرافقين اثنين فى كمين نصبه قبليون معارضون. أما شمالا فدخلت الاشتباكاتٌ بين جماعة الحوثيين (الشيعية) والتجمع اليمنى للإصلاح، فى محافظة الجوف يومها السابع ، وخلفت حتى الآن ستين قتيلا وفق صحيفة الحياة. وتأتى الاشتباكات على الرغم من اتحاد الحوثيين والإصلاح (اللذيْن يفرقهما الانتماء المذهبى) فى معارضة صالح. على صعيد آخر، أكد مسئول إعلامى يمنى أن الرئيس على عبدالله صالح الذى يخضع للعلاج منذ بداية يونيو الماضى بالمملكة العربية السعودية سيظل بالمملكة حتى يعلن الفريق الطبى المعالج له سلامته وإمكانية عودته للبلاد، نافيا تقارير أفادت بأن الرئيس اليمنى قد يعود لبلاده يوم غد الأحد للمشاركة فى الاحتفال بالذكرى الـ 33 لتوليه السلطة. ونفى المتحدث باسم المؤتمر الشعبى العام (الحزب الحاكم فى اليمن) طارق الشامى فى تصريح نقلته صحيفة "الثورة" اليمنية صحة تكهنات إعلامية باحتمال عودة صالح يوم غد الأحد، وقال "إن هذا الحديث غير صحيح وأن المسألة متروكة للأطباء لتحديد موعد عودة الرئيس". فى المقابل، تجمع عشرات الآلاف من أنصار الرئيس بعدة مدن مثل صنعاء وإب تحت شعار "الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين" فى إشارة إلى احتضان السعودية وعلاجها صالح الذى تحسنت صحته بعد إصابته مطلع الشهر الماضى فى هجوم فى صنعاء. وكشفت مصادر شبابية فى ساحة التغيير بصنعاء، عن وجود انقسام بين الشباب المعتصمين فى الساحة، أجهض زحفا كان من المقرر أن يتجه إلى دار الرئاسة. وأكدت مصادر قيادية فى الساحة بأن اشتباكات يدوية بين المعتصمين حدثت الليلة الماضية، وأوضحت بأن اتفاقا كان قد تم بين أبرز المكونات الشبابية فى الساحة، وهما اللجنة التنظيمية للثورة، التى تمثل الشباب المنتمين إلى أحزاب المشترك، وبين المنسقية العليا لشباب الثورة، التى تمثل المستقلين والحوثيين. وقالت بأن الاتفاق كان يقضى بأن يكون هناك زحف من ساحة التغيير باتجاه دار الرئاسة كتصعيد أولى، على أن يتم تصعيد هذه الزحف أسبوعيا، بزيادة المسافة باتجاه دار الرئاسة. غير أن الاشتباكات التى حدثت ليلة أمس بسبب الخلاف تسمية الجمعة، أدى إلى انسحاب اللجنة التنظيمية التابعة للمشترك من الزحف الذى كان مقررا أن يتم ظهر اليوم عقب صلاة الجمعة، بناء على توجيهات صدرت من المشترك، بعدم الزحف.

الخبر من المصدر