البسطويسى: المجلس العسكرى حمى الثورة وأخشى عليها من فلول الوطنى

أكد المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة تورط بالدخول فى معترك العمل السياسى، عن طريق إدارة شئون البلاد. وقال البسطويسى، خلال لقائه بجامعة عين شمس مساء أمس الخميس، إن المجلس العسكرى حمى الثورة وعزل حسنى مبارك، لكنهم فى النهاية ينتمون للنظام السابق، مشدداً على أنه يخشى على الثورة من الأعضاء المنتمين للحزب الوطنى، والذين يستعدون لخوض الانتخابات القادمة. وطالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المجلس العسكرى بإصدار قانون للعزل السياسى لمدة 5 سنوات لكل من ينتمون للحزب الوطنى "المنحل"، وأن يتم رفع أسماؤهم من الجداول الانتخابية، بحيث لا يكون لهم حق الترشح أو التصويت، لتأمين الثورة، متوقعاً أنه من الممكن أن تشهد الانتخابات البرلمانية القادمة ظهور أعضاء الوطنى مرة أخرى على الساحة، لأنه ما زال لديهم أمل فى العودة مرة أخرى من خلال الانتخابات القادمة، كونهم منظمين ومدربين على التزوير والبلطجة والرشوة واستخدام المال كسلاح فى الانتخابات. ووضع البسطويسى، 3 ضمانات لـ"الخروج الأمن" للمجلس العسكرى من المعترك السياسى وحكم مصر وهى: "أولها ضمان الخروج الآمن للقوات المسلحة من اللعبة السياسية، وكذلك أن يأمن الشعب وجود حماية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة على السلطة حتى يحرس تداول السلطة، أما آخر الضمانات فهى أن تحرس القوات المسلحة الدولة". وقال إن أعضاء الحزب الوطنى "المنحل" يستخدم البلطجية الذين يمارسون أعمال البلطجة ضد المتظاهرين، ويقومون بتعطيل الإنتاج لترويع المواطنين، حتى ينقلبوا على الثورة، محذراً من عودة الحزب الوطنى ثانية إلى الساحة السياسية، إذا لم يتم إقصاء المنتمين إليه عن الحياة السياسية من خلال قانون العزل السياسى.