المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب بحماية السفينة الفرنسية المتجهة لغزة

المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب بحماية السفينة الفرنسية المتجهة لغزة

منذ ما يقرب من 13 سنة

المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب بحماية السفينة الفرنسية المتجهة لغزة

طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية مؤسسات المجتمع الدولى وخاصة الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، بالتحرك العاجل والسريع لحماية السفينة الفرنسية التضامنية (الكرامة) وتأمين وصولها إلى قطاع غزة. وأوضحت الشبكة أن السفينة الفرنسية التى تمكنت من الإبحار تحمل على متنها ثمانية متضامنين فرنسيين هى جزء من سفن أسطول الحرية الذى لا يزال ممنوعا من الإبحار إلى قطاع غزة. وتوجهت الشبكة بالتحية والإكبار لهؤلاء المتضامنين الأبطال الذين رفضوا الإذعان لحملة التهديد والتحريض الإسرائيلية وقاموا بهذه الرحلة التضامنية الإنسانية للتضامن مع الشعب الفلسطينى وتسليط الضوء على معاناة أكثر من مليون وسبعمائة ألف مواطن، ما زالوا تحت الحصار للسنة الخامسة على التوالى. وحثت الشبكة الحكومة اليونانية على ضرورة التراجع الفورى عن قرارها بمنع انطلاق أسطول الحرية والسماح لهذا الأسطول بالإبحار إلى قطاع غزة وتأمين سلامته ووصوله وإطلاق سراح قبطان السفينة الامريكية المحتجز لديها والعمل مع دول الاتحاد الأوروبى لرفع الحصار الإسرائيلى عن قطاع غزة. من جهة أخرى، اعتصم عشرات النقابيين وممثلون لأحزاب أردنية أمام مقر السفارة اليونانية فى عمان احتجاجا على قرار اليونان منع أسطول "الحرية 2" من الإبحار باتجاه قطاع غزة. واعتبر المشاركون فى الاعتصام الموقف اليونانى إذعانا للإملاءات الإسرائيلية والأمريكية وانحيازا للكيان الأسرائيلى الذى يحاصر غزة منذ سنوات. وحمل المعتصمون يافطات تشير إلى مساهمة اليونان من خلال موقفها بحصار غزة وسلموا السفارة اليونانية بيانا قالوا فيه "إن الموقفين الإسرائيلى والأمريكى من أسطول الحرية ليسا بمستغربين لكن الأمر الذى لم نستطع فهمه ولم نجد له مبررا بأن تقوم جمهورية عريقة مثل اليونان والتى تعرف عاصمتها أثينا بأنها مسقط رأس الديمقراطية، ومهد الحضارة الغربية، لتضع نفسها حارسا مطيعا وأمينا نيابة عن إسرائيل وتقوم باحتجاز سفن التضامن الإنسانية التى تحمل العون والمساعدة لأطفال ونساء وشيوخ قطاع غزة " .

الخبر من المصدر