رئيس بوليفيا يعتذر ليهود الأرجنتين بعد استقباله وحيدي

رئيس بوليفيا يعتذر ليهود الأرجنتين بعد استقباله وحيدي

منذ ما يقرب من 13 سنة

رئيس بوليفيا يعتذر ليهود الأرجنتين بعد استقباله وحيدي

- لاباز/ بوليفيا CNN –  موراليس كان قد عمّق علاقاته مع إيران ورئيسها محمود أحمدي نجاد Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  اعتذر الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، من يهود دولة الأرجنتين المجاورة يوم أمس السبت، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي ثارت حول استقباله لوزير الدفاع الإيراني، أحمد وحيدي، أحد المطلوبين على قائمة تضم المشتبهين الأساسيين بتفجر المركز اليهودي في بوينس أيريس عام 1994، الذي أوقع 85 قتيلاً. وقال موراليس إنه "يدرك الخطأ الذي ارتكبه"، وذلك وفق بيان نشره موقع منظمة DAIA التي تشكل هيئة تنطوي تحتها الجمعيات اليهودية في الأرجنتين. ويأتي هذا الاعتذار بعد يوم واحد على اجتماع عقده مسؤلون يهود مع موراليس في لابارز لمناقشة القضية. وكانت وزارة الدفاع البوليفية قد دعت وحيدي لزيارة البلاد والمشاركة في تخريج دفعة من كلية عسكرية، وجرى الاحتفال أيضاً بحضور مواليس نفسه. وما أن علمت الجمعيات اليهودية في الأرجنتين بوجود وحيدي في بوليفيا المجاورة حتى دعت السلطات المحلية إلى توقيفه بناء على مذكرة "الإشعار الأحمر" الصادرة عن الانتربول بحقه، والتي تتيح للحكومات الأجنبية إلقاء القبض عليه، غير أن الحكومة البوليفية امتنعت عن ذلك، وطلبت من الوزير الإيراني بالمقابل مغادرة أراضيها. وقد ناقش الوفد اليهودي الذي زار مواليس القضية معه أول أمس الجمعة، ونقل عن لسانه أنه قال: "علي الاعتراف بحق بأن ما جرى كان خطأ لا شك فيه". وكان وحيدي قد عُيّن في منصبه عام 2009، وأثار القرار آنذاك حفيظة الأرجنتين التي أدانت ترشيح أحد المطلوبين للإنتربول ضمن الحكومة الإيرانية. واستهدف هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة مقر مركز التبادل الإسرائيلي الأرجنتيني AMIA، في بيونس أيرس في 18 يوليو عام 1994، مما أدى إلى تدمير المبنى المكون من سبعة طوابق، وأسفر الهجوم عن سقوط حوالي 85 قتيلاً، ونحو 200 جريحاً آخرين. ويُعد وحيدي واحداً من ستة إيرانيين، بينهم مسؤولين حاليين وسابقين، تعتقد السلطات الأرجنتينية أنهم وراء التخطيط لهذا الهجوم، ومن بينهم أيضاً محسن رضائي، الرئيس السابق للحرس الثوري، والذي خاض الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 12 يونيو الماضي. وبحسب المدعي العام الأرجنتيني، فإن وحيدي، الذي تولى أيضاً رئاسة الحرس الثوري، كان يرأس "فيلق القدس" آنذاك، كما أنه عمل بالتنسيق مع "حزب الله" اللبناني، الذي تقول بيونس أيرس أنه وراء تنفيذ هجوم 1994. وجاء تفجير المركز اليهودي بعد قرابة عامين من تفجير سابق، استهدف مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية عام 1992، وهو الهجوم الذي أسفر عن سقوط 29 قتيلاً وأكثر من 200 جريحًا. ونفت طهران مراراً تورطها في أي من الهجومين اللذين وقعا في تسعينيات القرن الماضي بالأرجنتين، التي تضم أكبر جالية يهودية في الأمريكتين، بعد الولايات المتحدة الأمريكية.

الخبر من المصدر