مسئول فلسطينى: الشعب المصرى لم يترك ولم ينس فلسطين يوما

مسئول فلسطينى: الشعب المصرى لم يترك ولم ينس فلسطين يوما

منذ ما يقرب من 13 سنة

مسئول فلسطينى: الشعب المصرى لم يترك ولم ينس فلسطين يوما

جاكرتا - أ ش أ -  أسامة حمدان مسئول العلاقات الدولية في حركة حماس Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live'; أكد مسئول العلاقات الدولية فى حركة حماس أسامة حمدان أن الشعب المصرى لم يترك ولم ينس فلسطين يوما مشيرا إلى انه فى كل المحطات الصعبة والفاصلة فى القضية الفلسطينية كنا نجد شعب مصر العظيم ليس معنا فقط بل صاحب القضية. وقال حمدان القيادي البارز في حركة حماس الذى يشارك فى اجتماعات مؤتمر تجمع المنظمات وأعضاء البرلمانات فى دول اسيا والباسفيك فى جاكرتا، في حديث لوكالة أنباء الشرق الاوسط - كم هى كبيرة مصر فقد قدم الشعب المصرى نموذجا فى التغيير بدون التورط فى سفك الدماء وإحداث الانقسام مضيفاأن مصر سوف تستعيد عافيتها ونتطلع بشوق إلى استعادة دورها كاملا الذى كان قائدا للامة. وأكد على أهمية مساعدة مصر لاستعادة هذا الدور الهام مشيرا إلى أن ثورة مصر وما فرضته من تغيير وتحول يفتح أفق جديدة وأن دور مصر سيكون هو الدور الريادى فى قضايا الامة العربية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية .. قال مسئول العلاقات الدولية فى حركة حماس أسامة حمدان إن المصالحة كانت خطوة مهمة ومطلوبة ولعلها كانت أولى ثمرات التغيير فى مصر ...موضحا انه يجب أن نكون واقعيين فان أربع سنوات من الانقسام تحتاج إلى بعض الوقت لنتجاوز اثارها وانه فى هذا الصدد يجب أن نتمسك بالمصالحة حتى لايتحول الوقت الذى نحتاجه إلى عملية لاسقاط المصالحة ، بل على العكس يجب أن يكون الوقت الذى نحتاجه ركيزة أساسية لوحدة الشعب الفلسطينى. وأشار إلى انه فى ضوء وأجواء الرعاية المصرية فضلنا نحن فى حماس الا نركز الحديث عن أسم رئيس الوزراء القادم ، بل على مواصفاته ، فالاسم يختلف عليه الناس لكن المواصفات هى التى تحدد كل الخيارات الممكنة ، ولذا فان الامر يحتاج الى بعض الوقت الذى يستحقه. وتابع قائلا هذا لا يعنى أن يكون هناك وقتا مفتوحا، لكن ربما خلال أسبوع أو أسبوعين نتمكن من تشكيل الحكومة الجديدة وخلال ثلاثة أشهر نكون قد استكملنا كل ما هو مطلوب لاستكمال المرحلة الانتقالية والتى تتضمن من بين موضوعاتها المحكمة ولجنة الانتخابات ودمج المؤسسات بين الضفة وغزة.وأعرب مسئول العلاقات الدولية فى حركة حماس أسامة حمدان عن اعتقاده بان ما هو مطلوب أكثر من الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، هو الالتزام الدولى بجعل هذه الدولة حقيقة واقعة، فالاعتراف وحده لايكفى، الا اذا لم يقترن بفعل مضبوط على اسرئيل بوقف ممارساتها ، والاعتراف ليس فقط بالدولة وحسب ، بل بكل الحقوق وعدم تجاوزها. وطالب حمدان بضرورة فك الحصار الاسرائيلى على غزة والسماح بقوافل المساعدات الانسانية الغربية والدولية بدخول القطاع وكسر الحصار معربا عن اسفه لعدم سماع اى صوت دولى ولا رد أى فعل لردع اسرائيل لموقفها ضد قافلة المساعدات البحرية الدولية. وتابع حمدان قائلا "إننا فى غزة نرحب بالقافلة ونرى انها تكشف عدالة قضيتنا وتبين حجم الجريمة الاسرائيلية ، مشيرا إلى أن الاستعدادات تتم على قدم وساق لاستقبال الناشطين الدوليين وهناك لجنة لتنظيم لقاءات لها مع الفعاليات الفلسطينية فى القطاع ".واوضح أن وقوف هؤلاء النشطاء والمتضامنين مع قضيتنا من أجل رفع الحصار وتحقيق الحقوق المشروعة هى رسالة كبيرة بالمعنى الايجابى وأن عرقلة اسرائيل سيكون رسالة سلبية لحق من يغطى على منع اسرائيل وصول اسطول المساعدات. وأشار مسئول العلاقات الدولية فى حركة حماس أسامة إلى أن اسرائيل تحاول خلق وقائع على الارض لدفع الفلسطينيين إلى الاستسلام وهى تركز على قضايا اساسية واجراءات تتخذها منذ سنوات واولها تهويد القدس بالكامل وصولا إلى حد تغيير أسماء الشوارع والمناطق من العربية إلى اليهودية بالاضافة إلى الاستمرار فى بناء المستوطنات والاستيلاء على الاراضى الزراعية للسيطرة على المخزون الاستراتيجى للمياه وبناء مدن موازية تسيطر على كل المناطق الحيوية فى القدس والاراضى الفلسطينية . وأضاف حمدان أنه حسب التقارير الاسرائيلية فان الجدار العنصرى يمنع نشوء الدولة الفلسطينية ويحول الاراضى الفلسطينية الى جزر منعزلة مؤكدا أن اهم القضايا التى يجب ان نعمل عليها بعد المصالحة هو مواجهة هذه السياسات الاسرائيلية. وأكد أن امتلاك الشعوب لقرارها الحر سيقوى من الموقف الفلسطينى وسيقوى قدرة الشعب الفلسطينى على الصمود مشيرا إلى انه يجب أن نثق بخيارات الشعوب فقد تخطىء القيادات وهى طبيعة البشر ، لكن العقل الجمعى للشعوب والامة لا يمكن أن يخطىء.

الخبر من المصدر