شكوك جديدة بشأن عودة الرئيس صالح إلى اليمن والقتال مستمر في الجنوب

شكوك جديدة بشأن عودة الرئيس صالح إلى اليمن والقتال مستمر في الجنوب

منذ ما يقرب من 13 سنة

شكوك جديدة بشأن عودة الرئيس صالح إلى اليمن والقتال مستمر في الجنوب

- عدن / واشنطن – رويترز Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  قال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب بشدة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها لدرجة أنه من غير المؤكد متى سيعود إلى البلاد. وكان صالح أصيب في هجوم على قصره في أوائل يونيو وهو يتلقى العلاج في السعودية. وواجه اليمن شهورا من الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ ثلاثة عقود.وفي تجدد للقتال خلال الليل في جنوب اليمن قال مسؤول محلي إن متشددين على صلة بتنظيم القاعدة قتلوا خمسة جنود يمنيين كانوا يشاركون في محاولة لاستعادة السيطرة على استاد لكرة القدم سيطر عليه مسلحون متشددون يوم الأربعاء. وقال هادي لشبكة تلفزيون سي.ان.ان في مقابلة إنه رأى صالح عقب الهجوم مباشرة، وأن الزعيم اليمني كانت في صدره قطعة خشب وحروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه.وقال هادي إنه حسب كلام الأطباء لا أحد يعلم متى يعود صالح. وأضاف "أيام أسابيع شهور. قد تكون شهورا، وهذا قرار يتخذه الأطباء". ومن ناحية أخرى قال مسؤولون بالمعارضة إن أكثر من 300 من أفراد قوات الأمن اليمنية انشقوا على الجيش في ضربة جديدة لصالح. ودعا صالح في رسالة نقلها وزير الخارجية أبو بكر القربي من خلال التلفزيون الرسمي إلى الحوار مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة.وقال القربي في بيان في التلفزيون إن المبادرة الخليجية نوقشت، وإن صالح دعا إلى فتح حوار مع المعارضة للاتفاق على آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية. وأضاف أنه زار صالح في المستشفى، وأن حالته الصحية وحالة كبار المسؤولين الذين أصيبوا معه في الهجوم جيدة وفي تحسن مستمر.وقال مسؤولون يمنيون إن صالح سيقوم بظهوره الأول بعد إصابته هذا الأسبوع، لكن أحمد الصوفي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني قال لرويترز إن خطة صالح لتسجيل رسالة مصورة يجري بثها على التلفزيون الحكومي قد تأجلت بناء على نصيحة الأطباء.وتهز اليمن أفقر الدول العربية والمجاور للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم الاحتجاجات ضد صالح إلى جانب نشاط لجناح للقاعدة وتمرد انفصالي في الجنوب. وتخشى الولايات المتحدة والسعودية أن تستغل القاعدة هذه الفوضى في شن هجمات في منطقة الخليج وخارجها. وقال مسؤول محلي يمني اليوم الخميس أن متشددا قتل في اشتباك حول الاستاد الذي سيطر عليه المتشددون يوم الأربعاء في قتال عنيف أسفر عن مقتل 26 جنديا حكوميا على الأقل. وقتل 18 متشددا على الأقل أيضا.كما ضغط المتشددون أيضا ضد قاعدة للجيش تتمركز فيها فرقة المشاة الميكانيكية 25 المنتشرة لقتال المتشددين في زنجبار مما آثار المخاوف من احتمال استهداف المتشددين لعدن في المرحلة القادمة ثاني أكبر المدن اليمنية وتوجد بها مصفاة النفط الرئيسية في اليمن.وتحدث المسؤولون اليمنيون عن نجاحات تحققت في مواجهة نحو 300 متشدد سيطروا على زنجبار في مايو ايار في وسط تصاعد لموجة الاحتجاجات ضد صالح. وقال مسؤولون بالمعارضة ان أكثر من 300 من أفراد قوات الأمن اليمنية بينهم 150 من جنود الحرس الجمهوري الذي يقوده العميد الركن أحمد نجل الرئيس صالح انضموا الى المتمردين.ولم يتسن الحصول على تعقيب من المسؤولين الحكوميين وهذه ليست اول حالة انشقاق على صالح من جانب قواته منذ بداية الانتفاضة ضد حكمه في فبراير شباط. وارسل اكبر الضباط المنشقين جنوده منذ ذلك الوقت لحماية المحتجين في اماكن تجمعهم في صنعاء.وشهد اليمن هدوءا نسبيا مع وقف اطلاق النار الساري منذ اصابة صالح التي يقول المحققون انها وقعت نتيجة انفجار متفجرات زرعت في المسجد الملحق بالقصر الرئاسي حيث كان يصلي مع عدد من كبار المسؤولين في الدولة.وقاوم صالح (69 عاما) الذي لم يظهر علنا منذ الهجوم ضغوطا امريكية وسعودية كي يسلم السلطة إلى نائبة عبد ربه منصور هادي في اطار المبادرة الخليجية الرامية إلى انهاء الازمة. ويدير هادي البلاد في غياب صالح لكن المعارضة تريد تسليما رسميا للسلطة من اجل تمهيد الطريق لانتخابات جديدة.

الخبر من المصدر