39 ٪ من المصريين يحلمون برئيس عادل .. و 8 ٪ يريدونه متدينًا

ميريت مجدى - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  «ما هى أهم صفة تريد أن تجدها فى الرئيس القادم لمصر»، سؤال طرحه مجلس الوزراء فى استطلاع الرأى الذى أجراه أخيرا، وخلص فيه إلى أن 39% من المواطنين يشترطون أن يكون الرئيس القادم عادلا، بينما يفضل 29% منهم أن يكون أمينا، و26% يرون أنه يجب أن يكون قريبا من الشعب ويشعر بمشاكله، و17% اشترطوا أن يراعى ضميره.وفى المقابل فإن نسبة من يفضلون أن يكون متدينا لم تتعدد 8%، وهى نفس نسبة التى يريدونه ملما بشئون البلد، وحازما، والنسبة الأقل كانت لمن يريدونه محترما وعلى خلق، بحسب تقرير مركز معلومات مجلس الوزراء الذى أظهر فيه نتائج الاستطلاع الذى جاء بعنوان «مشاركة المصريين فى الحياة السياسية».وفى حين كان 75% من الشعب المصرى يرفض مطلقا أن تتولى امرأة منصب رئاسة الجمهورية فى عام 2006، فإن هذه النسبة انخفضت إلى 59% هذا العام، كما ذكر التقرير، موضحا أن الأسباب الرئيسية وراء رفض هذا الأمر تتمثل فى أن «الدين والشرع لا يسمح بذلك»، وأن «عاطفة المرأة تتغلب على عقلها وقراراتها»، وأن «العادات والتقاليد لا تسمح بذلك».وبينما لم تتعد نسبة المواطنين المشاركين فى انتخابات مجلس الشعب العام الماضى 28%، فإن 77% منهم يعتزمون المشاركة فى الانتخابات المقبلة، وبالنسبة للانتخابات الرئاسية فإن 87% يخططون للمشاركة فيها، مقابل 18% فقط شاركوا فى 2005، بحسب التقرير.وثقة المواطنين فى نزاهة الانتخابات المقبلة هى السبب الرئيسى وراء زيادة المشاركة فيها، حيث إن 62% من المصريين واثقون من أن انتخابات الرئاسة المقبلة ستكون نزيهة، فى الوقت الذى لا تتعدى فيه نسبة غير الواثقين من ذلك 3%، بحسب مجلس الوزراء، الذى أشار أيضا إلى أن 76% من المواطنين يرون أن الاستفتاء الأخير على التعديلات الدستورية كان نزيها، و4% فقط اعتبرونه غير نزيه.«هل ترى أن الحكومة حاليا يجب عليها أن تحافظ على معاهدة السلام التى وقعتها مع إسرائيل أم تلغيها»، كان هذا ثانى سؤال طرحه مجلس الوزراء فى استطلاع الرأى، وجاءت الإجابة عنه بأن 67% من المواطنين يريدون الحفاظ على هذه الاتفاقية، بينما قال 11% إنهم يريدون إنهاءها، و2% يرون إمكانية فى أن يتم تعديل بعض بنودها.ويوضح التقرير أن 67% من المصريين يرون أن الأوضاع فى مصر تسير حاليا فى الاتجاه الصحيح، إلا أن 11% منهم لديهم تحفظات، تتمثل فى عدم توافر الأمن، إلى جانب استمرار المظاهرات الفئوية، وبطء محاكمة الفاسدين، وعدم وجود رئيس وضعف الاقتصاد. وفى المقابل، يعتقد 9% من المصريين أن الأوضاع تسير فى الاتجاه الخطأ، مبررين ذلك بانتشار البلطجة واستمرار ارتفاع الأسعار وعدم استقرار العمل حتى الآن، بينما لم يحدد 24% رؤيتهم للأوضاع. وبحسب التقرير 48% من الذين يرون أن الأوضاع تسير فى الاتجاه الصحيح ينتمون للشريحة الدنيا من الدخل، و59% منهم مستواه الاقتصادى مرتفع.