صدور العدد 161 من "الثقافة العالمية"

صدور العدد 161 من "الثقافة العالمية"

منذ ما يقرب من 13 سنة

صدور العدد 161 من "الثقافة العالمية"

وذكر الأمين العام في الكلمة الافتتاحية للعدد أنه لو كان غاليليو على قيد الحياة "لربما كان سيشعر بالدهشة لما حققه للعلم من خلال المنظار الذي ابتكره قبل أربعمائة عام من تطور ونجاح في المجال الفضائي".وأضاف علي اليوحة أن غاليليو الذي حاربته الكنيسة الكاثوليكية في القرن الـ17 واتهمته بالهرقطة لم يكن "ليتصور أن تصل اكتشافاته الأولية لكواكب المجموعة الشمسية وأقمار زحل بعد أربعمائة عام إلى معرفة أنواع أخرى من المجرات والنجوم والكواكب".ويفرد ملف العدد خمسة مقالات لرحلة العالم الذي فتح آفاق الكون للبشرية ولتطور المنظار والمراصد الفضائية منذ عهده حتى القرن الـ21، ناقلا بذلك للقارئ موروث مئات السنين من المعرفة الكونية وفاتحا المجال لسنوات وسنوات للعلم في المستقبل.وتطرق العدد إلى العديد من المواضيع العلمية الشائقة حيث تضمن مقالة للكاتب جورج أييتي بعنوان (تضليل أفريقيا) ترجمة صفاء روماني، تليها مقالة للكاتب غيورغي بوربا بعنوان (بحار تيتان السوداء) ترجمة الدكتور أحمد فاضل.وتضمن أيضا موضوعا بعنوان (سطوة الاستهلاك ومستقبل أفضل خلفناه وراء ظهورنا) بقلم جيفري كابلان ترجمة محمد باكير، كما تناول موضوع الفرضية الخاطئة لخطة مارشال التالية بقلم الكاتبين ديريك تشوليه وجيمس غولدجيير والتي ترجمها فوزي قشوع.وفردت المجلة مساحة للعديد من العناوين المهمة مثل (الاحتباس الحراري أخطر مشكلة عالمية يواجهها كوكب الأرض) بقلم جوزيف ستيغليتز و(المحافظون الجدد الماضي والحاضر والمستقبل) بقلم جوشوا مورافشيك و(عيون الأرض على الكون) بقلم ريموند شوبينسكي.

الخبر من المصدر