اقسى االدمعات , للشاعر : إبراهيم وهبة

اقسى االدمعات , للشاعر : إبراهيم وهبة

منذ ما يقرب من 13 سنة

اقسى االدمعات , للشاعر : إبراهيم وهبة

اقسى الدمعات , تمشى و أترك الغريب يقيم بحجة ضد الاصدقاء و تنتشي ضد اليقين فسر تحت التجنب لا تنظر للخلف لا للامام ضد الهواء و ما عليه من رمق لا تنظر و لا تنتظر فتحنو لحد سقف الكلمات حدود القهر فسر و لا تنظر للخلف لا تنظر للأمام و ابقى كما أنت جميل و أحمل معوالك و أنسج الفوضى الألوان لا تكترث بما يعلق من جسدك الغابر و أمحق الذاكرة و كأنك المتوحد ضد النفس و لا تكترث بما علق من عليقة بذهنك و لا تكترث ان نجوت وحيدا و لا تكترث ان حملت كفن رفيقك و لم تكن أنت...... لا تكترث لا لدمعك و لا تكترث لدمك فدمك الأن موحد ضد جلد الذات و لا تكترث بما أناك أناي فأنت الأن وحيد و لا تكترث بما علق من ماضيك السحيق و لا تستحلف الماضي ان لم تكن أنت القتيل فعلق الجمال ليس بالشهادة بل بمن يبلل الموت حروف و وهج اللغة من باب الأقصى فتنير بسجدي و أركع تحت ظلالي فأن الكوني أكون الذات المتوهجة تحت أمرة الليل فتوهجي من بابي الأساطير فدمي بخيس و يباع تحت سطوة الأقلام فأنا اليراع و لي لي لغتي و لي التاريخ و لي الجغرافيا و لي أمقت من أكون لأحمل الجمال على السبيل ............................... انارة و مضة و اكتتاب و جلد و ابقى أنا الكون أتكون من الحروف فتنتشي الماضي لي التاريخ بعكس دربي فأسير من متاهة لمتاهة و اسمها من باب الدرايات هي لبنات عقلي الدفين هي سبر الأغوار بحق النفس هي التشظي ضد الذات و لي اطيافي المحلقة من باب الظن لي القوس فأقسي علي بدربي الأحرار فتسكن الكلمات كلها حكايات تنير و جسدي الغابر بحمل اليقين فدعني انثر الهواء اقرب للخواء فدعني اتخبط بدمي النازف و لي من الاسماء ثلاثية اسمي الاول الشهيد و الشهد من بابي و لي من الاسماء قد تناثرت مع اوراق الريح و لي من الشهادة ضد الصيغ الحمراء أقيم على عرائش المدن المنهارة أحمل زفات التوابيت و أدمي دمي الوحيد لي العرس و الكرمة لي المجد أقصوصة و دمعي بحر المداد لي اليراع و أقسى دمعتي

الخبر من المصدر