تظاهرات للمعارضين والمؤيدين للرئيس اليمني غدا الجمعة

تظاهرات للمعارضين والمؤيدين للرئيس اليمني غدا الجمعة

منذ ما يقرب من 13 سنة

تظاهرات للمعارضين والمؤيدين للرئيس اليمني غدا الجمعة

- صنعاء - الفرنسية  جانب من اعتصام المحتجين في صنعاء Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  يستعد أنصار ومعارضو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لتظاهرات حاشدة غدا الجمعة بعد الإعلان عن خروجه من العناية الفائقة في أحد مستشفيات الرياض، حيث يعالج من جروح أصيب بها خلال قصف القصر الرئاسي قبل أسبوع.وقد أعلنت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الخميس أن صالح غادر غرفة العناية المركزة بعد "نجاح" عملية جراحية في مستشفى عسكري بالرياض. وأكدت "خروج صالح من العناية المركزة إلى جناحه الملكي". وأضافت أن "الألعاب النارية والأعيرة المضيئة غطت سماء العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية ابتهاجا بنجاح العملية الجراحية (التي أجريت للرئيس اليمني) وخروجه".وينوي أنصار الرئيس تنظيم مسيرة بمناسبة تحسن حالته الصحية في صنعاء تحت شعار "الوفاء لصالح". وقد أطلق أنصاره مساء الأربعاء النار ابتهاجا بذلك، ما أسفر عن إصابة 80 شخصا بجروح طفيفة، بحسب مصادر طبية. وفي المقابل، دعا الشبان المعتصمون إلى التظاهر غدا أيضا دفاعا عن "مطالب الثورة".وأول المطالب رحيل صالح (69 عاما) عن السلطة بعد 33 عاما من الحكم، كما أعلن أحد المتحدثين باسم شباب الثورة وسيم القرشي في وقت سابق اليوم. وقال "انتهت فترة رئاسته، وعلى الكل أن يعمل لئلا يعود إلى البلد إلا كمواطن عادي".وأضاف أن الشبان المعتصمين في ساحة التغيير قرب جامعة صنعاء منذ أواخر فبراير الماضي "سيواصلون الضغوط على نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي عبر الاعتصام والتظاهر حتى يوافق على تشكيل مجلس رئاسي انتقالي".وقد أصيب صالح في الثالث من يونيو الحالي بقذيفة سقطت على مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة. كما أصيب مسؤولون آخرون بينهم رئيس الوزراء ولقي 11 شخصا مصرعهم في القصف الذي اتهمت به إحدى القبائل.وكان مسؤول سعودي أعلن أمس الأربعاء، أن الحال الصحية للرئيس اليمني أصبحت "مستقرة" واصفا معلومات صحفية عن تدهور وضعه بأن "لا أساس لها". ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية الخميس عن رئيس لجنة التنسيق في الجالية اليمنية في المملكة طه الحميري قوله إن الرئيس صالح "بحال جيدة وقمت بزيارته فتحدث إلينا مستفسرا عن أوضاع الجالية".وفي جنوب اليمن، قتل خمسة عشر شخصا على الاقل منهم "12 من عناصر القاعدة" وثلاثة جنود، في معارك جديدة حول زنجبار كبرى مدن محافظة ابين معقل التنظيم المتطرف، كما أعلن الخميس لفرانس برس ضابط في الجيش اليمني.وقال الضابط الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "اشتباكات عنيفة اندلعت من جديد في المساء" في ضواحي زنجبار "وقتل خلالها ثلاثة جنود من الفرقة المدرعة 119 واصيب اربعة آخرون بجروح". واضاف "تفيد معلوماتنا ان 12 على الاقل من عناصر القاعدة قد قتلوا وان آخرين اصيبوا".واوضح الضابط ان "الجيش احرز تقدما" في زحفه نحو زنجبار التي يسيطر عليها منذ 29 مايو الماضي متطرفون مسلحون قالت السلطات انهم عناصر من القاعدة، كما قالت السلطات. وخلص الضابط الى القول "نحاصر المدينة من كل الجوانب ويمكن ان نشن الهجوم الحاسم في الساعات المقبلة".من جهة اخرى، قال مسؤول في وزارة الصحة والسكان ان الوضع في زنجبار "كارثي" محذرين في الوقت نفسه من انتشار الاوبئة نتيجة "الجثث المتحللة" في شوارع المدينة. واضاف الخضر السعدي مسؤول الصحة في محافظة ابين لفرانس برس ان "وضع المدينة كارثي فهناك جثث متحللة في الشوارع وتفوح روائح كريهة في ارجاء زنجبار".من جهته، قال مدير مستشفى الرازي في بلدة جعار خالد الجرادي ان "الوضع الانساني في محافظة ابين سيء جدا نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وتلوث المياة والاطعمة ما ادى الى انتشار الامراض في بلدة جعار وزنجبار والحصن حيث يصل معدل الاصابة بالزحار الى 30 حالة يوميا".ودعا الى "انتشال الجثث من الشوارع لان القطط والكلاب والغربان تنهشها"، محذرا من "انتشار وباء الكوليرا وداء الكلب". الى ذلك، قال شهود عيان ان مسلحين اثنين يقومان بحماية المتظاهرين في تعز لقيا مصرعهما في مكمن مسلح قرب المدينة في جنوب غرب البلاد الخميس. وفي حضرموت، قتل شرطي واصيب اثنان اخران عندما اطلق مسحلون النار عليهم بحسب مصدر في الاجهزة الامنية.

الخبر من المصدر