من سعاد حسني إلى ذكرى وسوزان تميم و وفاء مكي.. إعادة فتح قضايا الفنانات بعد الثورة بين البحث عن الحقيقة وغسيل السمعة

من سعاد حسني إلى ذكرى وسوزان تميم و وفاء مكي.. إعادة فتح قضايا الفنانات بعد الثورة بين البحث عن الحقيقة وغسيل السمعة

منذ ما يقرب من 13 سنة

من سعاد حسني إلى ذكرى وسوزان تميم و وفاء مكي.. إعادة فتح قضايا الفنانات بعد الثورة بين البحث عن الحقيقة وغسيل السمعة

البديل – وكالات :مابين البحث عن الحقيقة و محاولات غسيل السمعة أعاد  فنانون فتح ملفات جرائم كان ضحاياها عدد من الفنانين والإعلاميين وسط توقعات بأن ينكشف المستور لينتهي الغموض الذي أحاط بالعديد من القضايا المثيرة للجدل والتي وقعت للمشاهير إبان فترة النظام السابق. أبرز الجرائم التي عاد الجدل ليشتعل حولها من جديد قضية الفنانة سعاد حسني والتي قيل انها انتحرت بإلقاء نفسها من شرفة شقتها في لندن قبل سنوات  ومقتل سوزان تميم ومقتل المطربة ذكرى وزوجها أيمن السويدي والتي مازال محبوها يبحثون عن الجاني .. فيما فتحت الثورة الباب لكثير من الفنانات لمحاولة غسل سمعة لحقت بهن  رغم صدور أحكام واضحة في القضايا المتهمات فيها   لتعود الفنانة وفاء مكي  والتي حكم عليها بالسجن في قضية تعذيب خادمتها لتتهم العادلي بتلفيق القضية لها لكنها قالت انها لن تطالب بفتح التحقيق فيها .. فيما ألصقت الفنانة شهيرة اتهمت في قضية مخلة بالشرف هي وفنانة معتزلة التهمة بمباحث امن الدولة معلنة ان امن الدولة هي من وقفت وراء القضية ولكنها فضلت عدم فتحها أيضا حتى لا يفتح الاعلام الباب لاعادة تداول القضية من جديد  ..وهكذا جاءت ثورة المصريين في يناير لتقتص  من قتلة المشاهير وتكشف المستور.شقيق ذكرى: جمال مبارك متورط في قتلها ورغم من أن جريمة قتل الفنانة التونسية ذكرى كانت واضحة فإن ذلك لم يمنع جمهورها من المطالبة بإعادة فتح ملف مصرعها بعد ثماني سنوات على الجريمة المروعة.وقال توفيق محمد الدالي شقيق المطربة التونسية الراحلة ذكرى أنه تلقي العديد من المكالمات التليفونية من مصريين أعلنوا له أن لديهم الكثير من المستندات تكشف تورط جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك في مقتل شقيقته الفنانة الراحلة ذكري, وأن هذه المستندات سوف تصل من تونس خلال الأيام المقبلة.وعند سؤاله عن سبب صمته طوال السنوات الماضية رغم أنه مقيم في تونس ويمكنه التحدث بحرية رد قائلا:الجميع منعوني ,وخاصة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي,الذي منعني من الظهور بوسائل الاعلام للكشف عن الحقيقة ولكن حان الوقت لمعرفة الحقيقة كاملة? لافتا الى أنه سوف يصل إلي مصر بمجرد حصوله علي هذه المستندات.وطالب عدد من مستخدمي موقع “الفيس بوك” بإعادة فتح قضية مقتل ذكرى التي قتلت على يد زوجها رجل الأعمال المصري أيمن السويدي الذي أطلق عليها الرصاص ثم قتل نفسه بعدها في شقة الزوجية بالزمالك.ومن ضمن الأسباب التي أوردها محبو ذكرى لإعادة التحقيق أنه من خلال مسح محتويات الشقة التي كانت مسرحا للجريمة تم العثور على وصية مكتوبة بخط يد أيمن السويدي إلى شقيقه الأصغر محمد,الأمر الذي دفع العديد من محبي ذكرى للتساؤل هل هذه الوصية تم كتابتها ليلة الحادث أم أنه أجبر على كتابتها ليترك المجال مفتوحا للتأويل بالإضافة إلى أقوال سائق السويدي حول سماعه لإطلاق رصاص لم يعرف مصدره في حين أن المنزل يحوي عازلا للصوت وضعته ذكرى مما يعني استحالة أن يسمع أي صوت داخله لأن ذكرى كانت تجري بروفات تسجيل اغانيها في المنزل.وفاء مكي : العادلي لفق لى القضية وفجرت الفنانة وفاء مكي قنبلة من العيار الثقيل عندما اتهمت وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بتلفيق تهمة تعذيب خادمتها لها,وكان السبب في أن تقضي 10 سنوات من عمرها خلف القضبان.وقالت وفاء مكي “لن أقوم بفتح القضية لأن الكثير من المحامين نصحوها بأن ذلك لن يفيد لأن حبيب العادلي في السجن ومتهم بقضايا تربح من أموال الدولة وعدد القضايا المتهم فيها كثيرا جدا ومن الممكن ألا يخرج من السجن حتى مماته، مشيرة الى ان هناك مسئولين كبار شحنوه ضدها ، ورفضت وفاء أن تذكر أسماء هؤلاء المسئولين, لكونهم على حد كلامها رحلوا, وأنها لا تريد أن تنتهك حرمات الموتى.وعادت وفاء لتقول “حسبي الله ونعم الوكيل” في حبيب العادلى, وقد قررت في القريب العاجل أن أقود مظاهرة للمطالبة بإعدامه في ميدان عام حتى يكون عبرة لكل مسئول جديد تسول له نفسه نهب وسفك دماء الشعب.وقالت أن دفاعها الوحيد عن قضيتها سيكون من خلال مسلسل سجلت فكرته في الشهر العقاري بعنوان “الخادمة” عن الأزمة التي تعرضت لها, وستفضح الكبار والمسئولين فى الدولة الذين ورطوها في هذه القضية دون وجه حق.جمال مبارك قام بحماية هشام طلعت وأعادت أيضا ثورة 25 يناير الحديث عن قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم إلى الواجهة والتي حكم فيها على كل من ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري “منفذ العملية” وهشام طلعت مصطفى “المحرض على القتل” المحكوم عليه بالسجن 15 عاما بعد أكثر من عام من المداولات والاستئناف.ورغم أن أصابع الاتهام كانت تشير بوضوح إلى مرتكبي الجريمة, مصطفى والسكري الا أن انتماء الأول إلى لجنة السياسات في الحزب الوطني التي يرأسها جمال مبارك أثار شكوكا حول كونه شكل حصانة قوية دعمت موقفه في القضية, وأدى ذلك الى تداولها وكسب الوقت لفترة طويلة, ما دعا البعض للقول بأنه سيعاد التحقيق في القضية للكشف عن الدور الحقيقي الذي لعبه جمال مبارك, من أجل حماية هشام طلعت مصطفى.مواضيع ذات صلة

الخبر من المصدر