المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:مجلس الامن يدرس قرارا يدين القمع في سورية

06/09 03:15

كاميرون يؤكد ان بريطانيا وفرنسا ستطرحان مشروع قرار يدين دمشق أكد رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون ان بريطانيا وفرنسا ستطرحان يوم الاربعاء مشروع قرار في مجلس الامن يدين القمع الذي تمارسه السلطات السورية شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر بدأ مجلس الامن الدولي الاربعاء مناقشة مشروع قرار يدين القمع في سورية بعد ثلاثة اشهر تقريبا على بدء احتجاجات واسعة ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الاسد. واعلنت الولايات المتحدة عن انضمامها الى الجهود الرامية الى تمرير مشروع القرار. واعلنت الناطقة باسم البيت الابيض ان تبني مجلس الامن لمشروع القرار سيزيد الضغط على نظام بشار الاسد لارغامه على وقف عمليات "القمع الوحشي بحق الشعب السوري". واضافت ان القيادة السورية يجب ان تتخمل تبعات شن الهجمات على المتظاهرين المسالمين واعتقال نشطاء المعارضة وعوائلهم. وتقدمت بمشروع القرار كل من المانيا وفرنسا وبريطانيا والبرتغال رغم امكانية اصطدامه بفيتو من قبل روسيا او الصين. واعلن السفير البريطاني مارك ليال غرانت الاربعاء ان مشروع القرار الاوروبي لادانة سوريا في الامم المتحدة بسبب قمعها للمتظاهرين يطلب من دمشق وضع حد لاعمال العنف، وسيطرح على التصويت "في الايام المقبلة". وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قد أكد امام مجلس العموم بلندن ان "بلاده وفرنسا ستقدم اليوم في نيويورك بمشروع قرار الى مجلس الامن يدين القمع ويطالب بمحاسبة المتسببين فيه وبحرية وصول المساعدات الانسانية الى مستحقيها". واضاف "اذا صوتت اي دولة ضد القرار او حاولت نقضه، فسيحاسبها ضميرها". وكان سفير روسيا لدى الاتحاد الاوروبي فلاديمير تشيزوف قد قال في بروكسل في وقت سابق إن "قرارا من مجلس الامن الدولي على نمط القرار 1973 بخصوص ليبيا لن يلقى تأييدا من جانب بلادي". الا ان مراسلة بي بي سي في واشنطن تقول إن الضغوط الديبلوماسية و تسارع الاحداث على الارض في سوريا جعلت روسيا توافق على عدم استخدام حق النقض وبالتالي ستمتنع عن التصويت، ما سيسمح بتمرير مشروع القرار بصيغة معدلة او مخففة عن الصيغة الاساسية وسيحمل ادانة لما يحدث في سوريا. سعي بريطاني فرنسي لقرار اممي ضد سورية ومعارضة روسية تقود بريطانيا وفرنسا جهودا تسعى من أجل استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لأدانة سورية بينما تعارض روسيا ذلك وتلوح باستخدام حق النقض (الفيتو). شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر جسر الشغور في هذه الأثناء يتوقع سكان بلدة جسر الشغور تعرض البلدة لعملية عسكرية واسعة تشارك فيها الدبابات وقد فر عدد منهم الى تركيا بينما نزح اخرون الى القرى والبلدات المجاورة. ونقل شهود عيان لـ بي بي سي أن سكان بلدات معرة النعمان وخان شيخون ومورك الواقعة على الطريق الدولي الذي يصل شمالي سورية بجنوبها أشعلوا الدواليب لقطع الطريق أمام الدبابات المتوجهة إلى مدينة جسر الشغور بهدف إعاقتها عن الوصول، وذلك في ظل ظهور مظاهر مسلحة في بلدتي خان شيخون ومعرة النعمان. وقامت السلطات السورية بتحويل السير في منطقة خان شيخون إلى طرق فرعية بعد أن قُطع الطريق في تلك المنطقة. تقول السلطات السورية ان 120 من رجال الامن قتلوا في احداث جسر الشغور وقال أحد الناشطين لوكالة أنباء رويترز إن الجيش يتخذ مواقع حول البلدة وإن القوات تتقدم نحو البلدة من جهة حلب. كما حاول عدد من ابناء بلدة سراقب التي تقع على بعد 30 كم جنوبي حلب منع طوابير المدرعات المتجهة من حلب الى بلدة جسر الشغور. وكان وزير الاعلام السوري عدنان محمود قد صرح الإثنين "إن الجيش سيقوم بواجبه في استعادة الأمن في البلدة". وقد فر بعض السكان الى القرى القريبة من الحدود التركية، بينما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر محلية تركية قولها ان 600 شخص معظمهم من مدينة جسر الشغور قد وصلوا الى تركيا بعد اجتيازهم الحدود بطريقة غير قانونية. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع فرانس برس في نيقوسيا ان "قوات عسكرية شوهدت على بعد 15 كلم من جسر الشغور السكان يواصلون الفرار خشية عملية عسكرية كبيرة". واكد ان مدينة جسر الشغور التي يقطنها خمسون الف شخص "باتت مقفرة". وذكرت أنباء من الاسكندرون أن 20 مصابا وصلوا ليل أمس منطقة غوفاتشي في الاسكندرون أيضا ونقلوا الى المستشفيات حالة اثنين منهم غير مستقرة. وقال رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان ان تركيا لن تغلق حدودها امام النازحين السوريين، وذلك فيما يواصل مئات السوريين عبورهم الحدود فرارا من الاضطرابات التى تشهدها بلادهم. واضاف رئيس الوزراء التركى انه يراقب الاحداث فى سورية بقلق بالغ وحث الرئيس السورى بشار الاسد على اجراء اصلاحات. وقال مراسل لبى بى سى على الحدود التركية السورية إن عربات الاسعاف التركية عبرت الحدود الى سوريا خلال الايام الماضية لتعود حاملة مصابين فى الاحتجاجات المناهضة للحكومة. واضاف مراسلنا ان بعض السوريين الذين لم يعبروا الحدود الى تركيا يقيمون فى مخيمات مؤقتة على بعد بضع مئات من الامتار عن الحدود. وفى مدينة حماة السورية، أفادت تقارير بأن القيادة السورية أقالت رئيس فرع الأمن العسكري في المحافظة التى قتل فيها سبعون متظاهرا يوم الجمعة الماضى خلال حملة امنية لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة. كما أقيل مسؤول المركز الإعلامي والتلفزيوني الحكومي في المدينة فيما يبدو كرسالة مفادها أن القيادة السورية معنية بمحاسبة المتسببين فيما حدث .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل