انشقاق رئيس مؤسسة البترول الليبية وحلف الأطلنطي يمدد مهمته

انشقاق رئيس مؤسسة البترول الليبية وحلف الأطلنطي يمدد مهمته

منذ ما يقرب من 13 سنة

انشقاق رئيس مؤسسة البترول الليبية وحلف الأطلنطي يمدد مهمته

- طرابلس- روما- وكالات  شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للبترول Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أصبح شكري غانم، رئيس المؤسسة الوطنية للبترول أحدث المنشقين على حكم الزعيم الليبي معمر القذافي، حيث شكا من العنف الذي لا يحتمل، ليضيف بذلك مزيدا من قوة الدفع للانتفاضة الشعبية ضد حكم القذافي.وجاء انشقاق غانم، الذي كان رئيسا سابقا للوزراء، بعد يومين فقط من انشقاق 8 ضباط بالجيش بينهم خمسة لواءات، إلى جانب انشقاق دبلوماسيين مهمين ووزراء سابقين قبل أسابيع، وقال غانم: إنه ترك ليبيا وقرر أيضا ترك منصبه والانضمام إلى خيار الشبان الليبيين لإقامة دولة دستورية حديثة تحترم حقوق الإنسان وتبني مستقبلا أفضل لكل الليبيين.وأضاف غانم، أمس الأربعاء، أنه ما زال يرى إمكانية للتوصل إلى تسوية سلمية لتحديد مصير حكم القذافي، ولكنه قال: إن آخر مرة رأى فيها القذافي كانت منذ شهور. البترول الليبيوأضاف غانم، الذي ظل مكانه غير معروف لعدة أيام، أن إنتاج البترول في ليبيا يقترب من التوقف بسبب الحظر الدولي، خاصة بعد أن وصل الصراع في ليبيا بعد 4 أشهر إلى حالة من الجمود، مع عجز المعارضة المسلحة عن التقدم نحو طرابلس، حيث يبدو أن القذافي محصن بشدة.غارات مكثفة للناتو على العاصمة الليبية ومن جانب آخر، شن حلف شمال الأطلنطي "الناتو" صباح الخميس غارات مكثفة على طرابلس، حيث سُمع دوي أكثر من 10 انفجارات قوية هزت وسط العاصمة الليبية، وهزت العاصمة 6 انفجارات تلتها بعد دقائق انفجارات عديدة أخرى، ولكن لم يتسن تحديد الأماكن التي استهدفتها هذه الغارات.وكان الحلف قد قال، أمس الأربعاء، إنه مدد مهمته في ليبيا 90 يوما أخرى بعد أن أوضح الزعيم الليبي أنه لن يتنحى، ما بدد الآمال في إنهاء الصراع من خلال التفاوض.وتولى الحلف الذي يضم في عضويته 28 دولة قيادة حملة تتضمن توجيه ضربات جوية وفرض منطقة حظر طيران وحظر واردات السلاح إلى ليبيا في أواخر مارس ولمدة 90 يوما.

الخبر من المصدر