العفو عن حسنى وسوزان تدمير للدولة بقلم:رضا البطاوى

العفو عن حسنى وسوزان تدمير للدولة من الشائعات التى نفاها النائب العام العفو عن سوزان ثابت ومن ثم زوجها إذا تنازلوا عن الأموال التى بحوزتهم إن هذا العفو لو صدر من أى جهة فى الدولة فهو تدمير شامل للمبدأ الدستورى المواطنون سواء فى الحقوق والواجبات فهناك مئات الألوف قابعون فى السجون بسبب السرقة وهى سرقة بضع عشرات أو مئات أو آلاف من الجنيهات أو أجهزة أو غير ذلك مما لا تصل قيمته لمليون جنيه . على الدولة فى تلك الساعة أن تفرج عن كل المساجين الذين سرقوا أى شىء لإحداث المساواة بين المواطنين فليس معقولا أن نسامح حرامى الملايين والمليارات ونعاقب حرامى الفئت الصغيرة من الجنيهات. إن مبدأ العفو مرفوض حتى ولو كان هناك سوابق قام بها النظام السابق مع رجال الأعمال اللصوص ليعيدوا بعض الأموال فهذه السابقة هى تدمير للدولة لأن من حق كل مواطن أن يسرق فى تلك الحالة ويتمتع بسرقته ثم يطلب العفو . هذا المبدأ هو تطبيق لحكم الجاهلية المذكور فى القول المأثور إذا سرق فيهم الشريف – وما هو بشريف- تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد إن من يفكر فى هذا الأمر لابد أن يعرف أن الدولة سيتم تدميرها لأن هذا الأمر سيساعد على شيوع السرقة والفساد العدالة فى التطبيق حتى وإن جعنا ولم نجد مالا غير المال المسروق . رضا البطاوى