المعارضة اليمنية تنفذ عصيان مدني في الجنوب

المعارضة اليمنية تنفذ عصيان مدني في الجنوب

منذ ما يقرب من 13 سنة

المعارضة اليمنية تنفذ عصيان مدني في الجنوب

المعارضة اليمنية تنفذ عصيان مدني في الجنوب والثوار يزحفون للقصر الرئاسي صنعاء: تستعد محافظة عدن جنوب اليمن لعصيان مدني جديد الاربعاء فيما اطلقت الشرطة اليمنية في الصباح النار على المحتجين المطالبين باسقاط النظام في مدينتي الحديدة والحوطة، وذلك لفتح طرقات أغلقها المحتجون في إطار الاستعدادات للعصيان المدني. وافاد شهود عيان باصابة 14 شخصا من معتصمي ساحة التغيير في مدينة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء بعد اعتداء من قبل من يوصفون بالبلاطجة. الزحف للقصر في السياق ذاته شهدت جزيرة سقطرى اليمنية مسيرة تطالب بالزحف نحو القصر الرئاسي وإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. كما خرجت مسيرة نسائية في مدينة تعز للمطالبة بخلع الرئيس، ورددت المشاركات هتافات تدعو الجيش للانضمام إلى الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط النظام. وكان شباب الثورة في منطقتي خدير وحيفان قد أغلقوا المجمعين الحكوميين هناك في إطار تصعيد الاحتجاجات الداعية إلى رحيل صالح وأعوانه ومحاكمتهم. وأكد الناشط وليد العماري أن المتظاهرين يسعون الآن إلى توسيع رقعة التظاهر ضد الرئيس اليمني. وقال: نحن لم نلغ خيار الزحف ولم نلغ خيار التحرك ولكنا قررنا تأجيل هذا الخيار حتى نكسب اكبر قدر ممكن من قوات الحرس الجمهوري ومن قوات الأمن المركزي والذين ينضمون إلى الثورة كل يوم لا يقل عن مئات وقريبا إن شاء الله سيتحرك الزحف من القصر الجمهوري إلى الساحة ليعلنوا انضمامهم ويعلنوا عن طرد على عبد الله صالح سلميا ودون إراقة دماء. ويأتي ذلك بعدما كان متحدث باسم شباب الثورة اليمنية قال: "إن الأمين العام لمجلس التعاون الخليج العربي عبد اللطيف الزياني أبلغهم بأن زيارته لصنعاء ستكون الأخيرة، وأن المجلس سيتخذ خطوات حاسمة خلال اليومين القادمين". وقالت المعارضة اليمنية "إنها تدرس تعديلات اقترح الحزب الحاكم إدخالها على المبادرة لإنهاء الأزمة، في وقت تواصلت فيه المسيرات المطالبة برحيل صالح، وغادر مبعوث يمني تركيا وسط أنباء عن أنه طلب وساطة أنقرة". وتحدثت وكالة "رويترز" عن تعديلات اقترحها حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على المبادرة التي نصت في نسختها الأصلية على حكومة وحدة وطنية انتقالية تشكلها المعارضة، وعلى استقالة الرئيس خلال ثلاثين يوما بعد تسليم صلاحياته إلى نائبه بعدما يمنحه البرلمان الحصانة. وأضافت المعارضة، أن من بين التعديلات التي يقترحها الحزب الحاكم والتي نقلها دبلوماسيون للمعارضة السماح للحزب الحاكم بتشكيل حكومة وحدة لفترة انتقالية إلى حين إجراء انتخابات، فضلا عن تغيير ممثل المعارضة الذي سيوقع على الاتفاق. لكن المبادرة اصطدمت في آخر لحظة برفض صالح التوقيع عليها بصفته رئيسا للدولة وإنما بصفته رئيسا للحزب الحاكم. وطالبت الحكومة اليمنية مجدداً بضرورة وضع إطار زمني محدد لتنفيذ مبادرة مجلس التعاون التي ترمي إلى انتقال سلمي للسلطة في البلاد الأمر الذي وصفته المعارضة بأنها نوع من المماطلة. وقال علي حريبي من اللقاء المشترك المعارض: إن النظام يتلاعب بوسطاء دول مجلس التعاون، ولكنه أضاف أن التصعيد قادم لا محالة وإن كان شعار الثورة شعار سلمي حقيقي. تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الأربعاء , 18 - 5 - 2011 الساعة : 7:21 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الأربعاء , 18 - 5 - 2011 الساعة : 10:21 صباحاً

الخبر من المصدر