ورودنا ذبلت بعدما فارقتها يا أستاذ حسن صهيوني

ورودنا ذبلت بعدما فارقتها يا أستاذ حسن صهيوني

منذ ما يقرب من 13 سنة

ورودنا ذبلت بعدما فارقتها يا أستاذ حسن صهيوني

ورودنا ذبلت بعدما فارقتها يا أستاذ حسن صهيوني الشاعر ناظم عزت أخي العزيز/ الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني (بارود الشعر) السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد يحق لي بعدما استفقدتك أياماً عديدة أن أسأل عن غيابك، كيف لا؟ ونحن الذين تعودنا على وجودك معنا بنظمك الراقي الرائع على طيات المواقع الالكترونية. أدعو الله تعالى أن تكون بأتم الصحة والعافية وأن يذهب عنكم البأس والحزَن. استفقدتك كثيراً في ظل هذه الأحداث التي تعصف بالأمة، فأين أنت وشعرك الجميل عن هذه الثورات؟ وأين أنت يا من تقف كالفزاعة في وجه الريح؟ نستظل بكلماتك ونتحفز من أفكارك ونثور من خواطرك؟. أين غبت هذه الفترة وبعض الصحب سألوني عن غيابك هذه، وأدعو الله تعالى أن يكون غياب خير لا غياب شر علينا. أين الذي نميل حيثما مال شعره، ونهيم كيفما هام حرفه؟ أين الذي عانق المجد في قصيدته (المجد الغابر)، وأسدل النور على محيانا في قصيدته (القصيدة الدرية التي جمعت أسماء سور القرآن الكريم)، وألهمنا الشجاعة حين نظم قصيدة (يا عنترة)، وأبكى مآقينا حينما (رثى أستاذه أحمد جلال)، وعلمنا بمنظومته الرائعة (النصر والهزيمة لا يتفقان) أن النصر لا يجري من التقاعس والخذلان، وأهدى لدفلنا قصيدته (وقفة على أعتاب الثورة العربية)؟ أين أنت من ذا وذاك أيها الشاعر العملاق الذي قيل عنه الأمير الدمشقي وشاعر الأمة؟ يحق لي إذن بعد هذا كله أن أسأل عنك في وقت احتجنا إليك فيه أكثر من اي وقت آخر، هذا الوقت الذي تدعوك الأمة فيه إلى كتابة ما يحرك ضمائرها وما يحفزها صبراً فوق صبر. أرجوك إن قرأت رسالتي، فردَّ عليها، وأجبنا وأسعفنا بما كنا نأمله منك. وما عتبي عليك إلا لحبي لك- ويشهد الله على ذلك- واشتياقي لحرفك المضمخ بماء العز والمجد. تحياتي لك باسمي وباسم من سألوا عنك، واستفقدوك. فحان لسحابتك أن تهل علينا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشاعر ناظم عزت وأصدقاؤه

الخبر من المصدر