المحتوى الرئيسى

آلى في بيتنا ارخابية بقلم:فيصل حامد

04/25 19:08

على ضؤ التحذير من خطورة الخدم ------------------------------------ آلو.. في بيتنا ارهابية؟ تنبيه:سبق ان نشرت المقالة المدرجة في الصحف الكويتية والمؤ سف ان الكتاب الكويتيين الذين تضيق بهم الجرائد والمجلات لم يشر احد منهم الى الجريمة الغريبة المدونة ولو بكلمة واحدة والسبب ان الخدم كما اسلفنا امسوا من نسيج المجتمع الكويتي الذي نحترم الكثير من عناصره البشرية ----------------------------------------------- في اغرب محاولة انتحار (ارهابية) ومن اكثرها بشاعة وغرابة اقدام خادمة هندية منذ وقت في ضاحية الفردوس الكويتية على القفز من على سطح الدور الثالث في منزل (معزبها) ربما معذبها حاملة معها اثناء السقوط طفليه احدهما في الثالثة من عمره والآخر لم يبلغ عاما ونصف العام وقد نفل الثلاثة الى العناية المركزة في مستشفى الفروانية كما نقلت معهم والدة الطفلين وهي في حالة انهيار عصبي شديد وتام بهذا المعنى المقتضب الذي اوردته احدى الصحف المحلية تمت عملية الانتحار الرهيبة وكأن المنتحرة الهندية تقول لنا في وصية غير مكتوبة او مصورة كما فعلن فتياتنا الاستشهاديات من اجل اوطانهن ضد الاحتلال اليهودي للبنان ومن ابرزهن الاستشهادية الشابة سناء محيدلى وهى واحدة من كوكبة لفتيات وفتية بررة ينتمون للحزب السوري القومي الاجتماعي رائد المقاومة اللبنانية وهو الحزب الذي يقول مؤسسه ان صراعنا مع اليهود على الوجود وليس على الحدود ...وكأنها تقول ان الفتيات الهنديات ايضا وان كن خادمات فهن يملكن الجرأة على ان يكن انتحاريات وقاتلات مرهبات لمن يبغي ان يلحق بهن الاذى والظلم والاضطهاد بعد احداث الحادي عشر من شهر سبتمبر قبل سنوات عدة قليلة والتي كانت من انتاج واخراج اميركا نفسها ضد نفسها ولغاية في نفس يعقوب وهو اسرائيل بالتسمية الحاخامية اليهودية التوراتية بناء على رغبة(يهوه) اله الجنود والقتل والابادة بعد تلك الاحداث الأليمة التي لا تزل تستغل ضدنا كعرب وكمسلمين قولا ودمارا واسالة دماء نشرت مقالا نشر باكثر من جريدة ومجلة كويتية ( وهنا لابد من الاعتراف بحرية الصحافة الكويتيةالمميزة) كان عنوانه (آلو..في حينا ارهابي)استمدت القليل من عناصره من واقع السلطات الحاكمة المستبدة عربية وغير عربية وان تمظهرت بالديموقراطية ومناصرة حقوق الانسان وكيف كانت ولا تزال تلجأ الى فبركة واصطناع وتسويق المبررات للانتقام والفتك بحصومها ومعارضيها من الحزبيين والسياسيين واصحاب المعتقدات الاخرى حيث تقوم بادنتهم ومن ثم تصفيتهم على جرائم كبيرة لم يقترفوها من خلال محاكمات صورية ظالمة وعبر وسائل اعلامية مشوشة وصاخبة ومبرمجة وغالبا ما تكون تلك السلطات الحاكمة نفسها هي التي قامت بالتخطيط والاخراج لتلك الجرائم وتنفيذها عبر عملائها واجرائها من الانتهازيين والمجرمين والجواسيس وكتاب التقارير المزيفة ضد مواطنيهم وسقت مثالا على ذلك ما حدث للحزب السوري القومي الاجتماعي رائد العمليات الاستشهادية والمقاومة ضد اسرائيل من مذابح ومجازر واضطهاد عز مثيله الا قي محاكمات التفتيش في اواسط الخمسينات ومطلع الستينات من قبل البعثيين العفالقة والشيوعيين والناصريين والانعزاليين اللبنانيين وبعض المراجع الدينية المتزمة المستزلمة الاسلامية والمسيحية على السواء ليخلو الجو لهؤلا المتحالفين المتناقضين لتحقيق مآربهم ومصالحهم الخصوصية والسياسية والدينية ثم قارنت هذه الاحداث التي انعكست تداعياتها المفجعة ولا تزال على كل من سوريا ولبنان وعلى اقطار اخرى من بلاد الشام بما حدث للامريكان من الامريكان انفسهم بالحادي عشر من شهر ايلول سبتمبر من تخطيط وترتيب وادانة واستغلال مع اختلاف الوسائل وتباعد الزمان والمكان حتى غدونا عربيا واسلاميا عما نحن فيه وعليه من مذلة واندحار وخسران نتسابق شيبا ةشبابا وهرولة وعلى عربات وعكازات لتقديم الطاعة العمياء لسادة البيت الابيض نطلب منهم الصفح والغفران عن جريمة نكراء لم نقترفها فالصقت بنا كذبا وافتراء على قاعدة انتمائنا القومي او الديني من غير تعليل او دليل ونحن في حالة مذلة من الخنوع والاستسلام وازاء هذا الوضع المهين البائس امليت علينا الاوامر والشروط من الذئاب والضباع والقيوط لنقدم الخدمات المجانية والمصيرية للمتربصين بنا شر تربص وضد انفسنا وعليها ونحن نردد ىلو يا عم سام الضرغام نعم يا همام التعبان من النسوان في حينا ارهابي خطير ملتح وبطنه كبير هاو للقتل وغاو للتفجير وغالبا ما يستنجد بطيور آبابيل لتقذفك بحجارة من سجيل تعال وامسكه ومن حقك ان تهتكه وفي سجونك ترميه وعلى أثر الحادثة الاجرامية البشعة التي قامت بها الخادمة الهندية الانتحارية كما اسلفنا في فاتحة مقالتنا وما قد ينجم عنها من حالات متوقعة ومماثلة ان يصبح الاتصال عما قريب من ربات البيوت في معظم دول العربية الخليجية وبعض من شقيقاتها العربيات المؤمركات الاخرى ان وجدن في بيوتهن كمربيات لأطفالهن وفلذات اكبادهن كما كان يقال يصبح الاتصال آلو شرطة آلو مباحث آلو نجده في بيتنا خادمة ارهابية تعالوا وامسكوها وفي سجونكم ارموها او لسفارة بلادها ارسلوها هذا ليس افتراضا بل حالة متوقعة ان بقينا على هذا الحال من التسيب واللامبلاة والاهمال والعجز من اتخاذ القرارات الحازمة المدروسة المفتقرة في بلادنا العربية الكلية والتي من شأنها قد تقلل من هيمنة وسيطرة الخدم على بيوتنا واطفالنا الذين امسوا وسيلة سهلة المنال للاستغلال والابتزاز والارهاب وسبق ان نوهنا عن هذه الظاهرة الخطيرة بتوقع حضورها لكن دون جدوى فمن مآسينا العربية اننا لا نقرأ وأن قرأنا لا نتعظ وغالبا ما نرد على الاخطار التي تداهمنا في عقر بيوتنا واوطاننا بالصراخ والهيجان والارتجالية وسرعان ما يتلاشى كل ذلك بالقبلات وهي ضحك على الذقون اوبالتهديد بالقاذفات والراجمات السؤال الاساسي والمهم المطروح ولن نتوقع عليه جواب ما هي حقيقة الاسباب التي دفعت خادمة الفردوس الى الانتحار بصحبة طفلي مخدومها في وضح النهار والى ان يجاب على هذا السؤال المحرج والخطير نستودعكم الله ولكن بعد ان نهيب بالاخوان وزراء الداخلية بالدول المعنية لاتخاذ الاجراءات الحازمة التي قد تحد مما يماثل هذه الجريمة ومن جرائم كثيرة اخرى يقترفها الخدم ومخدوميهم بعضهم ضد بعض فاقل الادوية فائدة هي المسكنات وانجعها هي التي تعافها الاذواق وتتألم لمشارطها الاجساد ولا يسعني امام الخطب الجلل الذي اصاب الاسرة الفردوسية الكويتية وكل اسرة عربية خليجية اصيبت باطفالها من قبل الخدم بما يماثل ما اصاب الاسرة الكويتية الا ان اكرر العزاء والله المستعان من شر انفسنا وسؤ افعالنا بالمقام الاول فيصل حامد كاتب وناقد صحفي سوري( مقيم) بالكويت [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل