أوباما وساركوزي وكاميرون يتعهدون باستمرار الضغط حتى الإطاحة بالقذافي

أوباما وساركوزي وكاميرون يتعهدون باستمرار الضغط حتى الإطاحة بالقذافي

منذ 13 سنة

أوباما وساركوزي وكاميرون يتعهدون باستمرار الضغط حتى الإطاحة بالقذافي

ترجمة – شيماء محمد :تعهد الرئيسان الأمريكي باراك أوباما، و الفرنسي نيكولا ساركوزي  ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون  أن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وغيرها من دول حلف شمال الأطلسي  ستواصل  الضغط  العسكري في ليبيا حتى يتم إجبار معمر القذافي على الخروج من السلطة. وكتبوا في بيان مشترك , تم نشره في صحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون الأمريكية  و صحيفة  لوفيجارو الفرنسية وصحيفة التايمز البريطانية , أن القذافي ” يجب أن يذهب، ويذهب من أجل الخير” إذا كانت ليبيا من المقرر  أن تبدأ بتشكيل حكومة جديدة فانه يمكن للمواطنين الليبيين اختيار مستقبلهم.وتم نشر هذه الرسالة  الموحدة من الزعماء الثلاثة على أثر الاختلافات التي بدأت تظهر على حملة ليبيا  في منظمة حلف شمال الأطلسي، وأن بعد 7  أسابيع من الضغط من قبل المتمردين لدفع القذافي من السلطة وصلت إلى طريق مسدود.وكتب القادة في البيان “ما دام القذافي في السلطة , فان حلف شمال الأطلسي وشركائه في التحالف يجب أن يحافظوا على عملياتهم  بحيث  تبقى حماية المدنيين والضغط على النظام ليبني”، وأضافوا  ” ثم  تحول  حقيقي من الدكتاتورية إلى عملية دستورية شاملة يمكن أن تبدأ بالفعل بقيادة جيل جديد من القادة.”وقال أوباما وساركوزي وكاميرون أنه في حين أن قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة يجيز العمل العسكري لحماية المدنيين فانه لا  يتضمن  إسقاط القذافي , ومن المستحيل أن نتخيل مستقبل لليبيا مع وجود القذافي  في السلطة “.خلافات الناتوولم تشر رسالة القادة الثلاثة إلى أي من الخلافات التي يجري مناقشتها في اجتماع أمس ل 28 من وزراء الخارجية في منظمة حلف شمال الأطلسي  وغيرهم من قادة الدول الحليفة في برلين.وقال الأمين العام للحلف اندراس فوغ راسموسن ” إننا في حاجة إلى عدد أكثر قليلا لطائرات الهجوم الأرضي المقاتلة لمهمات هوائية أرضية ” .الدعوة لمزيد من الطائرات الحربية، والتي قال عنها راسموسن لم تكن  موجهة إلى عضوا محددا في التحالف ، وتأتي بعد 10 أيام من انسحاب الولايات المتحدة إلى حد كبير من هجوم طائرات عملياتها على الأرض في  ليبيا . وقال مسئولون أمريكيون وفرنسيون أن حكوماتهم لا تخطط  لتقديم طائرات حربية إضافية، وأنه حان دور حلفاء آخرين للمساعدة. وشكا قادة المتمردين من أن حلف شمال الأطلسي لا يفعل ما يكفي لصد الموالين للقذافي . وكتب القادة أن ترك القذافي في السلطة  سيدين ليبيا  ” لكونها ليست فقط مجرد  دولة منبوذة ، ولكنها أيضا ستكون  دولة فاشلة للغاية “.الاتحاد من البدايةكتب أوباما وساركوزى وكاميرون في بيانهم أنه “جنبا إلى جنب مع حلفائنا في الناتو وشركائنا في التحالف، فقد كانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قد أتحدوا منذ البداية للاستجابة للأزمة في ليبيا، ونحن متحدون حول ما يجب أن يحدث من أجل وضع حد لها” , وأضافوا  أن ” بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة  لن يهدأ لهم بال حتى يتم تنفيذ قرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة .. والشعب الليبي يمكنه اختيار مستقبله”.وانقسمت ليبيا، صاحبة أكبر احتياطيات النفط في أفريقيا ، إلى اثنين  منذ  المراحل المبكرة من النزاع  ،  مما ساعد على رفع أسعار النفط بنسبة 26 % عن العام الماضي . ارتفع سعر النفط الخام في مايو بنسبة  0.9 % (1.00 سنتا ) ، ليستقر عند 108،11 دولار  للبرميل في بورصة نيويورك التجارية.مواضيع ذات صلة

الخبر من المصدر