زوج ماريا كاري يندم على التعري أمام العدسات

أبدى زوج المغنية ماريا كاري ندمه على تعريه من أجل الصور التي التقطها لنفسه مع زوجته الحامل في الأشهر الأخيرة. وقال مقدم برامج الإذاعة والتليفزيون نيك كانون إنه يشعر أن الصور التي أطلق عليها (الأعمال الفنية) من المحتمل أن تصيب أطفالهما بالإحراج في المستقبل؛ حيث إنهما ينويان تعليقها في صالة الاستقبال في منزلهما. وأضاف كانون (30 سنة) أثناء برنامجه الإذاعي: "إن من الغريب أن يكبر أولادي ليروا مثل هذه الصور"، متسائلاً عما إذا كان أحد المستمعين قد سبق أن رأى والديه عاريين. وقال مازحًا إن أصدقاءهم سوف يسخرون منهم عند رؤيتهم مؤخرة والدهم العارية. وعلَّقت مغنية البوب الشهيرة على الصور محل الجدل بأنها كانت احتفالاً بعيد ميلادها، وبعيد زواجها الثاني من كانون. ماريا الآن في الشهر الثامن من الحمل، ومن المنتظر أن تضع توأمًا في 14 مايو/أيار القادم. وقد هرعت إلى المستشفى في الأسبوع الماضي بعد أن أصابتها انقباضات كاذبة تزامنت مع عيد ميلادها الـ42. وكانت المغنية الحامل قد نشرت صورة لها عبر موقع "تويتر" الاجتماعي في الأسبوع الماضي، أظهرت فيه بطنها المنتفخة بشدة، وقد رسمت عليها فراشة ملونة، وهي الرمز التي اتخذته ماريا لنفسها منذ سنوات، لكنها ما لبثت أن تموضعت عارية لكاميرات مجلة "Life and Style" التي وضعت صورتها على الغلاف الذي سيصدر الأسبوع القادم. وتنضم ماريا بذلك إلى عدد من النجمات اللاتي تموضعن لعدسات المصورين في فترة الحمل؛ أبرزهن النجمة ديمي مور التي نشرت مجلة "Vanity Fair" صورها عارية على الغلاف في أغسطس/آب عام 1991 في الشهر السابع من حملها بابنتها سكوت لارو من الممثل بروس ويليز، ثم تلتها بعد ذلك عدد من النجمات، مثل كريستينا أجيليرا التي ظهرت على غلاف مجلة "Marie Clair" وهي حامل بابنها ماكس، في يناير/كانون الثاني عام 2008.