علي ما يبدو أن وزارة الداخلية تحولت إلي »ولاعة«، كل من يريد اشعال »سيجارة« من فرط الغضب أو مخاوف الإدانة، يضرم النار في أحد مبانيها، لتوليع سجائره، ثم تنفيث دخانها في وجه كل من يطالب بمنع التدخين حفاظا علي ما تبقي من صحة الداخلية.. وعلي ما يبدو أيضا أن النية تتجه لالصاق التهمة بذلك المدعو »ماس كهربائي«، الأمر الذي يؤدي إلي مزيد من التدهور في صحة الوزارة، لأنها بذلك تصر علي الاستمرار في تعاطي »حبوب التلفيق« و»مضادات المنطق«، الممنوعة بأمر العقل المصري، الذي لم يعد »يأكل« مثل هذه الحلول »المعلبة«، ليس لأن صلاحيتها انتهت، ولكن لأن في حوزتي معلومات دقيقة تؤكد هروب »الماس الكهربائي« من مصر يوم »٥٢« يناير.