كل نجوم مصر من الساسة والثوار والفنانين لم يحققوا تلك الشعبية التي حققها، وكل المفردات ذات الجماهيرية العريضة (باستثناء الثورة والشهداء) مثل »الدستور« و»الفساد« و»نعم« و»لا« و»الاستفتاء«، لم تصل إلي حجم جماهيريته، ولا أبالغ إذا قلت إنه يحتل المرتبة الثانية بعد »ميدان التحرير« من حيث الأهمية التاريخية، لأن استمرار وجوده في حياتنا سيظل هو »الحد الفاصل« بين »النظام« و»إسقاط النظام«.. وجوده في »حياتنا« بتفعيله في »وعينا« وفرضه في »واقعنا«، معناه أننا نرتقي أولي درجات سلم التحضر.. عن »الطابور« أتحدث، وبالنيابة عنه أقول: أرجوكم أمنحوني الفرصة في كل الأماكن المزدحمة بالناس لأنني »شاهد العيان« الوحيد علي أن العيب مش فينا.