كل دول العالم تقريبا تملك جهازا للأمن الداخلي تحت عنوان الحفاظ على أمن المواطنين واستقرار عمل المؤسسات. تضخمت هذه الأجهزة في الدول الاستبدادية، والتزمت بأدوارها في الدول الديمقراطية. في مصر، أنشئ هذا الجهاز قبل حوالي مئة عام تحت اسم قسم المخصوص، واستمر بأسماء مختلفة وصولا إلى ما يسمى حاليا - أمن الدولة. أحد المطالب الأساسية التي تصر عليها الثورة في مصر هي حل جهاز أمن الدولة... فلماذا هذا الإصرار؟