ارتفاع قتلى سجن دمنهور إلى 4 والمصابين إلى 14

ارتفاع قتلى سجن دمنهور إلى 4 والمصابين إلى 14

منذ 13 سنة

ارتفاع قتلى سجن دمنهور إلى 4 والمصابين إلى 14

ارتفعت السبت أعداد ضحايا سجن دمنهور العمومى إلى 4 قتلى، أفادت التحقيقات بأن محمود عبدالمنعم سليمان تم نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى دمنهور، والذى أكدت إدارة السجن أنه تم العثور على جثته أثناء تفتيش العنابر. وكان عدد من السجناء أكدوا لـ«المصرى اليوم» الأربعاء الماضى وجود جثته داخل عنبر 8 ولم يتم نقلها فقاموا بلف الجثة فى البطاطين ووضعوا مصحفاً عليها، كما وصل إلى المستشفى أيضاً اثنان من المسجونين المصابين فى الأحداث، وهما على الغرباوى ومحمد صبرى عبدالرحمن، ليرتفع بذلك عدد المصابين منذ بداية الأحداث إلى 14 مصاباً. من ناحية أخرى شهدت منطقة سجن الأبعادية، مساء الجمعه ، تجمهراً لعدد من أهالى السجناء الذين جاءوا إلى المنطقة بعد علمهم بعملية ترحيل لذويهم من سجن دمنهور إلى سجن طنطا العمومى، حاولت قوات الجيش والشرطة فضّهم إلا أنهم قاموا بقطع طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعى وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات، وقاموا بعدها بالتوجه إلى شونة بنك التنمية المخزن بها قمح والموجودة خلف السجن وقاموا بإشعال النيران فيها، وحاولوا اقتحام السجن من إحدى النقاط الخلفية وتم إطلاق النيران عليهم مما أدى لإصابة 3 منهم، وهم: خميس السيد وأحمد رشاد وسعيد إبراهيم، وتم نقلهم لمستشفى دمنهور العام. وشهدت منطقة السجن،الجمعه ، تجمهراً لأهالى المساجين حول السجن، وطالب عدد من أهالى المسجونين بتشكيل لجنة شعبية محايدة لتقصى الحقائق حول الوضع داخل السجن للاطمئنان على ذويهم. وتواصل نيابة مركز دمنهور، برئاسة على عبدالبارى، مدير النيابة، تحقيقاتها حول الأحداث، وجاء فى أقوال بعض المصابين أن السجناء ثاروا بعد شائعة عودة سامى زيتون، رئيس مباحث السجن، للعمل بالسجن مرة أخرى، وقال آخرون إن بعض المسؤولين بالسجن فتحوا لهم البوابات وطلبوا منهم الخروج.

الخبر من المصدر