المحتوى الرئيسى

باحث أثري مصري: الهيكل المزعوم أكذوبة تاريخية روجها اليهود

01/14 11:36

اكد الباحث المصري د. عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الاثريه والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء، ان اليهود يبحثون عن اوهام اثريه عن وجود هيكل مزعوم اسفل المسجد الاقصى تحت مزاعم اثريه اعتمدوا عليها لاثبات وجود هذا الهيكل المزعوم، واتضح انها ادله تنفي وجوده من الاصل.

وقال ريحان -بمناسبه ذكري فتح مدينة القدس- انه تم الفصل فيما يدعيه اليهود باسم حائط المبكى علي انه من بقايا الهيكل القديم منذ عام 1929 وجاء في تقرير لجنه تقصي الحقائق التي اوفدتها عصبة الأمم السابقه علي الامم المتحده ان "حق ملكيه حائط المبكي (البراق) وحق التصرف فيه وفيما جاوره من الاماكن موضع البحث في هذا التقرير هي للمسلمين لان الحائط نفسه جزء لا يتجزا من الحرم الشريف".

واضاف، انه لتاكيد وجود هذا الهيكل المزعوم ادعي اليهود كشف مبان يطلق عليها اسطبلات سليمان، وجاءوا بعالمه الاثار البريطانيه كاثلين كينيون لتؤكد صحه هذا الكشف، وقامت باعمال حفائر بالقدس وطردت من فلسطين بسبب فضحها للاساطير الاسرائيليه حول وجود اثار لهيكل سليمان اسفل المسجد الاقصي.

وتابع، "اكتشفت ان ما يسميه الاسرائيليون مبني اسطبلات سليمان ليس له علاقه بنبي الله سليمان ولا اسطبلات اصلا، بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عده مناطق بفلسطين، ولقد نشرت هذا في كتابها (اثار الارض المقدسه)، هذا رغم ان كاثلين كينيون جاءت من قبل جمعيه صندوق استكشاف فلسطين التي اسستها المنظمات الصهيونيه لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتيه".

وتوافق هذه الايام ذكري فتح القدس في شهر ربيع الاول عام 16 ه،ـ ذلك اليوم الذي تسلم الخليفة عمر بن الخطاب مفاتيح القدس كاتبا لاهلها العهدة العمرية الشهيره التي تؤكد سماحه الاسلام جاء فيها "اعطي عبدالله عمر أمير المؤمنين اهل ايلياء "القدس" الامان، امانا لانفسهم واموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها، انه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينتقص منها ولا من حيزها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من اموالهم، ولا يكرهون علي دينهم، ولا يضار احد منهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل