فيلم منحوس.. كيف فقدت عقيلة راتب البصر أثناء تمثيل آخر أدوارها ؟(صور وفيديو) - صوت الأمة

فيلم منحوس.. كيف فقدت عقيلة راتب البصر أثناء تمثيل آخر أدوارها ؟(صور وفيديو) - صوت الأمة

منذ ما يقرب من 6 سنوات

فيلم منحوس.. كيف فقدت عقيلة راتب البصر أثناء تمثيل آخر أدوارها ؟(صور وفيديو) - صوت الأمة

كانت الفنانة عقيلة راتب التى لا يعرفها الكثيرون إلا فى أدوار الأم أشهر نجمة فى الثلاثينات والأربعينات ووصلت شهرتها إلى أن رأت فيها الفرق المسرحية خلال هذه الفترة طوق النجاة الذى ينقذها من الإفلاس.\n كانت عقيلة راتب تمثل وتغنى وترقص وتقدم استعراضات وأطلق عليها لقب سندريلا حيث كانت أول فنانة يطلق عليها هذا اللقب ، كما كانت رائدة من رواد السينما وكان لها دور كبير فى اكتشاف عدد من عمالقة الفن والغناء ومنهم عماد حمدى ومحمد فوزى وأنور وجدى  ، كما كانت من رواد التلفزيون وقدمت فى بداياته مسلسل عادات وتقاليد الذى كان احد علامات ماسبيرو ووصل عدد حلقاته إلى 338 حلقة.\n ولكن انتهت حياة عقيلة راتب الفنية نهاية حزينة عندما فقدت البص خلال تمثيلها آخر أدوارها فى فيلم "المنحوس"\nتتحدث أميمة حامد مرسى ابنة الفنانة عقيلة راتب عن شهرة والدتها وأمجادها فى تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" ، مؤكدة أن والدتها كان لديها فرصة للانتشار عالميا عندما شاركت فرقة «مزاى» المجرية فى تقديم استعراض غنائى راقص، فأعجب بها مدير الفرقة وأجرى معها صحفيون مجريون حوارا صحفيا وطلب منها مدير المشاركة فى تقديم عروض فى دول العالم، ولكن رفض لم تستطع عقيلة أن تترك مصر إلى أى بلد آخر.\nوتحكى جنى جلال حفيدة عقيلة راتب التى كانت ترافقها دائما اثناء التصوير عن واقعة فقد جدتها لبصرها أثناء تصوير أخر أدوارها فى فيلم المنحوس بطولة سمير غانم عام 1987 ، حيث كانت الفنانة الكبيرة تعانى من مياه بيضاء وزرقاء وأجرت عدة عمليات.\nوتقول الحفيدة :" أثناء تصوير مشاهد الفيلم فقدت جدتى بصرها وكان يتبقى لها عدد من المشاهد بالفيلم ، وبرغم قسوة الموقف وأنهم عرضوا عليها وقف التصوير إلا أنه لالتزامها الشديد أصرت على استكمال هذه المشاهد حتى لا يخسر المنتج ولا توقف التصوير ."\nوتابعت الحفيدة :" أكدت جدتى أنها ستكمل باقى المشاهد وطلبت من فريق العمل أن يحددوا لها عدد الخطوات التى تمشيها والحركات التى يجب أن تؤديها وفى اى اتجاه تنظر وبالفعل استكملت باقى المشاهد  ، وبعدها ذهبت للطبيب الذى أكد أنه لا أمل من عودة بصرها مرة أخرى."\n وظلت النجمة الكبيرة آخر 10 سنوات من حياتها فاقدة البصر وبعيدة عن الأضواء.\nوبمجرد أن نشرت الصحف خبر فقد عقيلة راتب لبصرها انهالت الرسائل والمكالمات من الجمهور والأطباء لتقديم المساعدة للفنانة التى أمتعت أجيالًا بفنها، حتى أن أحد المواطنين أرسل خطابًا نشر فى جريدة الأهرام بتاريخ 17 يوليو 1992 يعرض فيه التبرع بإحدى عينيه للفنانة التى كتبت عنها الأهرام أنها أصبحت تعيش فى الظل.\nتشير ابنة الفنانة عقيلة راتب وحفيدتها إلى أنها ظلت رغم فقدها للبصر تدير كل أمور المنزل الذى عاشت فيه الابنة والحفيدة، وكان مفتوحا دائما ويوميا لاستقبال أقاربها الذين كانت تحرص دائما على ودهم واستضافتهم، كما كانت حريصة على مظهرها وجمالها، وتتابع الأحداث من خلال الراديو والتليفزيون، ورغم عدم تواصل أبناء الوسط الفنى معها خلال هذه الفترة إلا أنها لم تغضب أو تكتئب.\nسينما ومعارض ومهرجانات.. هل أتاكم نبأ السعودية الجديدة؟\nتعرف على أسرار العلاقة بين الكاتب الساخر محمود السعدنى ومعلم السينما محمد رضا\nشاهد.. شنبات وجلاليب ومقتنيات الفنان محمد رضا أشهر «معلم» في السينما (صور)\nThe crew.. كواليس صناعة السينما في فيلم وثائقي يضم كبار الصُناع

الخبر من المصدر