هالة المصراتي "مذيعة القذافي" تكشف خطة هروبها من المعتقل بليبيا وفرارها إلى أوغندا (حوار) - صوت الأمة

هالة المصراتي "مذيعة القذافي" تكشف خطة هروبها من المعتقل بليبيا وفرارها إلى أوغندا (حوار) - صوت الأمة

منذ ما يقرب من 6 سنوات

هالة المصراتي "مذيعة القذافي" تكشف خطة هروبها من المعتقل بليبيا وفرارها إلى أوغندا (حوار) - صوت الأمة

- أكتب مذكراتي عنوان بعنوان " من السجن إلى المنفي" ولو عاد بى الزمن لاشهرت مسدسى على الهواء مرة أخرى فى وجه المخربين\n- تلقيت دعوة من الرئيس يوري موسيفني لأعيش فى أوغندا فكانت الضيافة رائعة وكان الشعب الأوغندي محب في تعامله فلهم جميعا الشكر .\n- قدمت بلاغ تضمن معلومات باستهداف ليبيا من قبل دول خارجية وعناصر من المعارضة تواصلت معي قبل مؤامرة 11 فبراير وللأسف تجاهلوه\n- المعارضة حق مشروع لأي إنسان ولكن في حدود عدم المسام بالثوابث الوطنية وعدم التعرض للوطن أو المساس بسيادته أو تشويه قياداته\n- التقيت القائد القذافى قبل الثورة المزعومة بيوم واحد وانصفنى من براثن مجرمين حاولوا تلفيق اتهامات لى بسبب سلسلة مقالاتى " ما بين الأمس والغد هي فوضى "\n- أنا مذيعة الشعب الليبي ولم أكن فى حركة اللجان الثورية ولا أحمل الفكر الثوري أو الجماهيري ولم أروج لذلك سواء في الإعلام\n"يصفها البعض بالمذيعة المثيرة للجدل فيما يطلق عليها آخرين لقب "مذيعة القذافى" ، ولا ينسى آخرون لحظة إشهارها لـ " مسدس" على الهواء مباشرة وتهديدها لمن كانوا يسمون أنفسهم بالثوار خلال تقديمها احدى حلقاتها عقب اندلاع أحداث 11 فبراير فى 2011 بليبيا"..إنها الدكتورة هالة المصراطى الإعلامية الليبية الشهيرة ، والتى تدلت القنوات عقب سقوط نظام الزعيم الليبى الراخل أخبارها وسرت شائعات عديدة بمقتلها.\n"صوت الأمة" التقت الدكتورة هالة المصراتى لتكشف لأول مرة عن خطة هروبها من احد المعتقلات السرية فى ليبيا بعد تعرضها للتعذيب إلى دولة أوغندا لتقيم هناك منذ سنوات.\nكما كشفت "المصراتى" العديد من الأسرار بحكم قربها من النظام السابق مؤكدة إنها بدأت فى كتابة مذكراتها حول الحقبة التى عاشتها خلال حكم القذافى وذلك تحت عنوان " من السجن إلى المنفى"\n" المصراتى" تحدثت عن جانب آخر فى حياتها بعيدا عن صخب السياسة وهو الجانب الأدبى حيث نشر لها رواية بعنوان " نظرة بيضاء...نظرة لاتكذب" و قال الأديب الكبير إبراهيم عبدالمجيد عن مؤلفتها الدكتور هالة المصراتى يمتدحها فى خلق شخصيات روايتها:"تمسك بالقارىء الذي يفتقد هذا النوع من الكتابة الآن كما أمسكت بي"، كما صدر لها أيضا مجموعة قصصية بعنوان " للقمر وجه آخر"\n= كنت من المعارضين للقذافي ما الذي تغير في مواقفك لتدافعي عنه بإستماتة ؟\nالكثير يخلطون بين المعارضة والنظام والقيادة والوطن ،أنا كنت معارضة لنظام قائم ، ولكني لم أكن يوم ،معارضة للزعيم معمر القذافي في شخصه ،ولم أكن يوم معارضة للوطن.\nالمعارضة حق مشروع لأي إنسان ولكن في حدود عدم المسام بالثوابث الوطنية وعدم التعرض للوطن أو المساس بسيادته أو تشويه قياداته أو نكون مجندين من جهات خارجية ونقبض ثمن صوتنا ثم ندعي الوطنية وندعي أننا نعارض ..\n= لو أردنا منك إختزال الخريطة السياسية في ليبيا ماذا تقولين ؟\nالخريطة السياسية في ليبيا معقدة جداً الليبين في أنفسهم غير محتلفين فهم شعب طيب ويمكن متى رفعت عنهم يد التدخل وأصابع الإجندات إن يجلسوا ويتحاوروا ويصلوا لحل شامل لإنهاء الأوضاع السيئة في ليبيا ولكن نظرا لتدخل عدة دول وأطراف في الساحة الليبية فآن الأمر تبلور في صورة صراعات قد يراها البعض غير مفهومة وغير مبررة ولكن الواقع يقول أن جميع الأطراف المتناحرة تتبع دول أو جهات أخرى بدليل أن آخر طلقة تنتهي عند هذا الطرف يقابلها إنتهاء ذخيرة الطرف الآخر، هناك أطراف دولية فعالة بقوة في المشهد الليبي ويهمها إستمرار الفوضي وتمنيت أن ينأ الليبيون بأنفسهم ولدي لوم على من جعلوا ولائهم لدول أخرى قبل الوطن .. لذا ما هو موجود صراع ما بين الدول للأسف أذرع في الداخل " ليبية " تنفذ لهم ما يريدون.\n= متى يستفيق الليبيون ضد الجماعات الإرهابية ويتوحدوا وماذا عن الأحداث الدائرة فى طرابلس الأيام الماضية ؟\nالليبيون استافقوا منذ فترة على مستوى شعبي فالشعب الليبي يدرك المخطط على ليبيا ويعي جيدا ابعاده وتداعياته ولكنهم لا حول لهم ولا قوة بوجود المليشيات التي تفرض سطوتها وتمنع الشعب من الإنتفاضة بقوة السلاح والقمع الموجود داخل ليبيا .\nأما ما يحدث في طرابلس بعيدا عن كثرة الشائعات والأقاويل فهو لنقل انتفاضة جمعت كل التيارات والمدن والتوجهات ضد دواعش المال العام المسيطرين على العاصمة طرابلس عن نفسي أتمنى أن تكون عملية تحرير طرابلس خالصة لله والوطن وكل نتائجها تصب لمصلحة الوطن والمواطن .\n= هل سيكون هناك دور للجيش الليبي في إنهاء حالة التشرذم ..؟\nنعم في حالة توحد الجيش الليبي من الشرق للغرب ويكون هذا الجيش ليبي بعيدا عن القبلية والتوجهات السياسية.\n= نعود للثورة الليبية حسب معلوماتي أنك قبلها كنتى خارج ليبيا ولكن عند العودة كيف أستقبلت الثورة ؟\nعذرا أنا لا اعتبرها ثورة فلقد كانت لدي معلومات ومؤشرات تؤكد على أن ليبيا مستهدفة من قبل دول خارجية وحاولت ابلاغ السلطات بل أن أول بلاغ يقدم بهذا الشأن قدمته أنا وقد أشار لذلك اللواء ميلاد الفقهي في أحد لقاءاته ولكن للأسف لم يتم التعامل مع الموضوع بجدية.\n= مصدر معلوماتك.. من أين ؟\nحاول البعض من المحسوبين على المعارضة في الخارج استخدامي في التحريض والانقلاب كان الاعتقاد العام لديهم أني معارضة وهذه حقيقة ولكني لم أكن معارضة تحكمني أجندة الدفع المسبق لذا تواصلوا معي منذ البدء أنا وآخرين ولاحظت أن أهدافهم ليست وطنية ولا تخدم المواطن في شيء حضرت اجتماعات لهم وسمعت طريقة طرحهم لمشروعهم التخريبي واستهزائهم بالشعب الليبي ووصفهم لليبيين بقطيع الغنم هذه رؤيتهم لنا فكيف نثق بهم كما أني معارضة لا أطمح لنيل سلطة مثلهم كل ما أطمح له أن تنتهي مظاهر الفساد والعبث التي كانت موجودة وأعود وأذكر أني لست معارضة لوطن أو قيادات وطنية لهم ما لهم وعليهم ما عليهم وهذا لا يجعلنا نشارك الأجنبي أمنياته في الإطاحة بأبناء الوطن حتى أن وجد الإختلاف .\n= ما هو غرض هؤلاء المعارضين الذين تحدثتى عنهم من وجهة نظرك ؟\nهؤلاء قلوبهم ليست على ليبيا ويتعاملون مع الليبين بنظرة فوقية وهم أبناء الغرب وليسوا ابناء الوطن وغرضهم كان التآمر على ليبيا وإسقاط النظام بالإستعانة بالغرب، ولتحقيق ذلك حاولوا تجنيد مجموعات متحمسة وطرح مطالب سلمية مثل إسقاط الحكومة وإذ ما حصل إلتفاف يتم تصعيد المطالب إسقاط النظام والقيادة الموجودة حتى إذ ما تطلب الأمر التضحية ببعض الشباب وقتلهم لإثارة الرأي العام ولجذب التعاطف الشعبي، ثم يعودون ليحكموا ليبيا بوجوه ليبية ولكن الخلفية والعقول غير ليبية وهذا ما حدث بالفعل .\n= على الصعيد الإنساني كيف كانت ردة فعلك ؟\nربما لأول مرة أعترف صراحة أني كنت أدرك منذ البدء أن النهاية اقتربت وأننا نخوض معركة خاسرة\n= هل كنتى تشعرين بذلك ؟\nنعم وإن الوطن سيضيع منا والدماء ستهدر ولن ينتهي الأمر برحيل نظام أو بقائه ولكن مع هذا كان لدي أمل من الله أننا ربما قد ننتصر والخيرة فيما أختاره الله لقد احترقنا في تلك المرحلة وبكينا على تراب سيستباح وقد نكون هزمنا عسكريا وميدانيا أمام قوى عظمى تكالبت علينا ولكننا الحمد لله انتصرنا معنويا ولازلنا في صف الوطن .\n= هل قابلت الشهيد معمر القذافي وكم مرة ؟\nنعم حظيت بشرف لقائه ولكن ما يهمني سرده هو اللقاء في يوم 14 -2-2011 قبل إندلاع ما سموها ثورة بيوم واحد يومها أنصفني الشهيد القذافى كما لم يفعل من قبل وأوقف التحقيقات التي كانت تديرها بعض أجهزة الدولة ضدي ورفع يد الظلم عني من بعض المجرمين الذين وجهوا لي تهم على خليفة مقالات كنت أكتبها بعنوان " ما بين الأمس والغد هي فوضى " حيث وصل الأمر بالبعض أن وجهوا لي عدة تهم منها التحريض ضد القيادة والتحريض ضد سلطة الشعب وتحريض على الإنقلاب وغيرها من تهم تصل عقوبتها حسب القانون الجنائي الليبي لحد السجن المؤبد والإعدام وعندما سمع القائد بما يحدث معي تدخل بقوة وأنهى هذا العبث الحاصل وطلب مني الإستمرار، واصفا إياهم بالغباء والحقيقة إن معمر بالإضافة إلى مواقفه هو على الصعيد الإنساني رجل رائع ومنصت جيد .\n= ولكن عندما كنت في القاهرة كانت الأقاويل تتردد أنك كنت في خلاف حاد مع القذافي ..؟\nغير صحيح جئت للقاهرة لتحقيق طموح الخروج من مستوى المحلية والإنطلاق عربيا ..ووضحت لك هناك فرق بين معارضة القيادة والنظام والوطن .\n= انتشر مقطع مسرب في اليوتيوب للتحقيق معك وتعذيبك بالكهرباء من قبل عناصر بالحرس الثوري أين كان القذافي مما حصل لك .؟\nالزعيم معمر القذافي لم يكن يعلم وعندما عرف عن طريق بعض الخيريين تدخل وأنهى العبث الحاصل معي\n= ولماذا لم تحاولي رفع الظلم بالتواصل معه .؟\nكانت هناك مؤامرة كيدية ضدي وللأسف أن مسئولى الدائرة الأولى كانوا يمنعون أي شخص من الإقتراب من دائرة العقيد ويحجبون الحقائق عنه ووصول الحقيقة وكان بعضهم أول الهاربين وأول من سقط في دائرة الخيانات.\n= من أين جاء لقب مذيعة القذافي و كنتى مصنفة معارضة ..؟\nأنا معارضة لبعض السياسات ولست معارضة لأشخاص ولا أشخصن المواضيع ، و يشرفني أن يقترن أسمي بإسم القذافي ولكن الحقيقة أنا مذيعة الشعب الليبي وأنا صوت الشعب الليبي ولن أوضع في خانة أخرى أين القائد اليوم .. مازلت أحمل فكري ومبادئي وهذا لقب لا يشملني، فأنا لم أكن من الدائرة الأولى ولم أكن في حركة اللجان الثورية ولم أسجل فيء مثابة ثورية ولا أحمل الفكر الثوري أو الجماهيري ولم أروج لذلك سواء في الإعلام أو فيما أكتب ولم أعاصر تلك المرحلة فحتي عمريا غير ممكن ولكن لنقل أنه كان هناك صوت حر وطني إلى صوت مأجور وبوق من أبواق معمر القذافي مدفوعة الثمن لتأليب الرأي العام ضدي وللتشكيك في مصداقيتي، واليوم وأنا حرة أسألهم أين الأموال التي قبضتها من القائد، وأن كان لديهم دليل واحد فقط أتحداهم أن يظهروه ..\n= ولماذا خرجت حاملة المسدس مدافعة عن معمر القذافى ؟\n" تضحك " دعني أوضح لك هل كنت تعتقد أن معمر القذافي معي في القناة لو عاد بي الزمن لكررت الفعل لسبب بسيط جدا "أنا لم اعتقد أني سأعيش" كنا محاصرين في القناة من ثلاثة محاور ولدينا شهداء مدنيين إعلاميين تم محاصرتنا بالقناصات وآر بي جي ، وغيرها من الرشاشات من قبل ما سموهم بالثوار وقد أعترفوا بذلك بعدما سيطروا وسموها معركة تحرير قناة الليبية وتفاخروا بجرائهم في حقنا يوم 20-8-2011 وهذا موثق .\nوأنا كهالة المصراتي أبنة ليبيا والشعب الليبي كنت قد وعدت الليبين بالبقاء معهم وأما النصر أو الإستشهاد وكنت صادقة فيما قلت فأردت قبل موتي أن أسجل موقف تاريخي يتذكره الشعب الليبي لم يكن الغرض كما فهمت أنت أو كما روج أني أهدد الشعب الليبي لقد كنا داخل محرقة نيران وما قلت إلا الصدق يومها ..\n= قلت أنك تدركين أن المعركة خاسرة فهل هذه جرأة أم تهور.؟\nنعم قراءتي كانت كذلك ولكن في 20-8-2011 بعد غياب معظم الإعلاميين كان هناك حالة من الذعر وعدم الفهم في الشارع والناس كانت تتصل لمحاولة الفهم فكان لابد من الخروج للشعب الليبي والإلتزم بالعهد فالمسؤولية تحتم علي الخروج وكذلك الأمانة فنحن من كان يرفع معنويات الشعب الليبي ونعدهم بالنصر فكيف لنا أن نتخلى عنهم ونمنح سلام لفجر أوديسا أن يشرق، كنا حينها الظلام للظٌلام و نورا وأملا للشعب .. فمثل هذه اللحظات الحاسمة أنا لم أفكر بماذا سيقول الآخرين عني أن عشت ولكني فكرت بماذا سيقال عني أن مت لذا كانت لحظة حاسمة تاريخية ولابد من تسجيل موقف للتاريخ وللشعب الليبي .\n= في مصر تم تدارك لعبة الأخوان من وجهة نظرك لماذا ..؟\nعندما نتحدث عن مصر نتحدث عن عمق التجربة ونتحدث عن التاريخ والحضارة والوطنية والفهم وتخمر العقل الجمعي على الفهم السياسي حتى دون التصعيد الإعلامي فقد كانت حالة الوعي موجودة وهناك فطن بخيوط مؤامرة الإخوان.\n= إلى من يتبع اللواء السابع أو " الكانيات " ..؟\nخليط من مختلف التوجهات لا علاقة له بأي توجه معين نتمنى أن تكون نواياهم صادقة للوطن ..\n= أين سيف الإسلام القذافي ..؟\n= سيف الإسلام القذافي عاد بالإسلاميين إلى ليبيا واخرج أعضاء الجماعة الليبية المقاتلة من السجون ورغم ذلك أنقلبوا عليه .. فماذا ؟\nصحيح سيف الإسلام لديه نزعة إنسانية بل أكثر من ذلك تم إعادتهم لليبيا وتعويضهم وتسليمهم مناصب قيادية ولكن لم يثمر فيهم هذا الخير ..\n= معمر القذاقي كان منتبه للدور القطري الخبيث فلماذا لم تكن هناك ردة فعل إستباقية ..؟\nعلى العكس العلاقات الليبية القطرية كانت جيدة بدليل أن قطر هي التي تدخلت في الوساطة الليبية السعودية ولهذا عندما قال القائد هذه أخرتها هذه نهاية العيش والملح كانت كلماته موجهة لقطر على خيانتها ..\n= لماذا تلعب قطر هذا الدور ..؟\nدولة عدد سكانها 800 ألف فوق بحيرة غاز فاضت الأموال ولديهم أضغاث أحلام للعب دور الموازن في المنطقة وهذا كبير على قطر وحتى وأن نحجت قطر في الإطاحة بأنظمة فأن الفشل قابلهم لاحقا من خلال وعي الشعوب ..\n= ماذا عن تركيا ..؟\nلديها مطامع في ليبيا غير خافية بالإضافة للحلم العثماني المتجدد سينكسر أمام فهم الشعوب\n= هل حقا يوجد ليبيون من أصول تركية ..؟\nنعم كما يوجد ليبيون أمازيغ وليبيون من شبه الجزيرة العربية و|آخرين شركس وتبو وتوراق فليبيا خليط من الشعوب توحدت وتشاطرت العادات والتقاليد بتناغم .\n= "معمر لن يعود وفبراير لن تسود".. ما رأيك فى هذا المقولة ..؟\nمعمر في قلوب أنصاره ولكنه شهيد ولن يعود ولكن يبقى تاريخه ومجده معمر تاريخ قائم بذاته وفبراير لن تسود حقيقة ووجب على كل الشعب الليبي إستعياب ذلك والوقوف وقفة جادة لمصلحة ليبيا والمحاولة للم الشمل وتحقيق المصالحة الشعبية الشعبية .\n= هناك كثيرون كتبوا ضد القذافي وأنتقدوه وكانوا من ركائز الدولة بماذا تريدين مثل شلقم على سبيل المثال ..؟\nالنقد يعود عليهم ولا يحق لهم نقد نظام وهم أحد أعمدته وركائزه إذا كتحصيل حاصل كل كلمة كتبوها تشملهم ومثل هؤلاء لا نوليهم اهتمام .\nوكانت لديهم خيارات من قبل إذ كانوا ضد النظام لماذا لم يهاجروا ويعلنوا معارضتهم من قبل .." تبتسم بسخرية "\n= أين عائلة القذافي ...؟\nحسب ما هو معلن ما بين جمهورية مصر وسلطنة عمان .\n= ما شعورك عندما قدمك إبراهيم عبد المجيد كروائية ..؟\nابراهيم عبد المجيد يعني "الإسكندرية لا تنام " يعني الأدب والنقد والحضور وروح الشارع والكلمة فكان الأمر بالنسبة لي مفاجأة سارة ومفرحة ، كما أن نشرى مجموعة قصصية فى دار مدبولي على الرغم من نشرى فى دور كثيرة من قبل مثلت لى الكثير فهى تعنى عراقة و أشياء كثيرة\n= تجربة سجون فبراير كيف كانت وهل ستكتبين مذكراتك ..؟\nتجربة سقلتني رغم التعذيب والضرب و الخطف والظروف الصعبة وغياب الظروف الصحية ونعم أكتب مذاكرتي لهذا لا أريد أن أنفرد بالتوضيح ..\n= هل يمكن أن تخصينا بالعنوان ..؟\nمن السجن إلى المنفى .\n= ماذا عن اللقاءات التي ظهرت فيها وأنت في سجون فبراير هل كانت تحت الإكراه ..؟\nسؤال يجيب نفسه من اللقاءات نفسها أنا معروفة بجهوية صوتي وعنفواني ولكن قراءة بسيطة ومحلل للغة الجسد سيدرك أني كنت تحت الإكراه والضغط وغير مخيرة فاللقاء الذي يظهر في ثلاث دقائق كنا نحتاج لزمن 4 ساعات من التصوير وكنت إشارات بذلك ..\n= اسردى لنا موقف حدث لك وانتى في السجن ..؟\nهناك العديد من المواقف منها الخطف والتعامل معنا كسبايا وغنائم حرب منها الخطف في أغلب المرات التي كنت أنقل فيها حيث في كل مرة أتعرض للضرب والإهانة من قبل " الثوار" حسب وصف البعض لهم.\n= لماذا اطلقوا عليكى لقب هالة المصراتي مذيعة التبني ..؟\nسؤال مهم لست أبالغ إذ ما قلت أن في اليوم الذي تم بث فيه هذا التقرير، هزني شيء في نفسي، وهذه هي الحرب المعنوية، في هذا اليوم كان قصف الناتو كثيف وكانت معنوياتنا تعانق السماء وأفتخر أني عشت لحظات الفخر والمجد مع الشعب الليبي ولكن يومها عندما تم تشبيهي بالصحاف ،كأني رأيت سيناريو العراق يتكرر في ليبيا وشعرت بالقلقل.\nوقصة مذيعة التبني نوع من التشويه لغرض الحط من قيمتك فأنا قلت مجازيا أن تبني مجلس لقراري 1970 و1973 لا يختلف في حرمته عن حرمة التبني في الإسلام تعبير مجازي جائز جدا ولكن احدى القنوات حرفت الكلمات والموضوع وأستغلته وأنا غير مهتمة فهم في تلك الفترة لن يقولوا في خيرا نوع من الحرب النفسية ، ونوع من الإسفاف الإعلامي والعهر الذي مارسته بعض القنوات في تلك الفترة .\n= لماذا انتشرت أخبار تؤكد مقتلك على يد من يطلقون على أنفسهم ثوار ؟\nأنت مصر على أستجوابي والحديث عن قصة هروبى ، عندما كنت في السجن كانت لدي هواتف وكنت أخفي هذه الهواتف في القمامة عند التنفتيش وحينها كنت متواصلة مع ناشط حقوقي مقيم في لندن حسين محمد وطلبت منه تسريب إشاعة أن هالة المصراتي قتلت لأني كنت حينها سجينة لدى النائب العام عبد العزيز الحصادي الذي سلمني لكتيبة أسود العاصمة أمرها ابراهيم المجبري وشقيقه محمد المجبري وقاموا بإحتجازي داخل شقة سكنية، ورفضوا الإعلان عن ذلك في غياب الرعاية الصحية والظروف المعيشية التي تراعي أدني مستويات حقوق الإنسان فكان لابد من معرفة مكاني والهروب من بعدها خاصة أنه لم توجه لي إي تهمة فكلما سألت عن سبب الإحتجاز والإخفاء قالوا تحفظ أمني .. لذا سربنا الإشاعة للمنظمات الحقوقية ولقناتي الجزيرة والعربية من داخل السجن .\n= أين تقيم هالة المصراتي اليوم ..؟\nأعيش في أوغندا حيث تلقيت دعوة من الرئيس يوري موسيفني فكانت الضيافة رائعة وكان الشعب الأوغندي محب في تعامله فلهم جميعا الشكر .\nلأسباب أمنية أرتبطت بمراحل سابقة منها التسليم للمليشيات دون وجه حق\n= متى تعود هالة المصراتي لليبيا .؟\nفى أي وقت أنا خرجت بتاريخ مشرف وببصمة مشرفة سواء في النضال أو الجانب المهني وسأدخل بذات الطريقة\n= يقولون إن هالة المصراتي حرضت بالقتل ضد الثوار .. فما ردك ؟\nليثبتوا ذلك ، أتحداهم، من المادة الإعلامية التي قدمتها ولكن الواقع يقول أننا كنا في حرب وكنت مع طرف ضد آخر لم أحرض على قتلهم لكني لست معهم .. بإسثتناء قصة رفع السلاح فقد شرحتها سلفاً وإذا كان الأمر كذلك لما لم توجه لي التهمة من خلال الإنتربول الدولي فلأول مرة في تاريخ الإنتربول يوضع شخص مطلوب فى جنحة وهي تظليل التحقيقات على قوائمه، و لم تحقق معي إي جهة ولم أسجن في إي سجن نظامي كل السجون كانت سرية.\nبعد تورط قطر وتركيا في إشعال الوضع.. دول أوروبا تحمل بعضها مسئولية سقوط ليبيا\nخطة قطر لإعادة الفوضى إلى ليبيا.. البداية من إشعال طرابس\nتميم المفضوح.. تفاصيل أكذوبة تبرع أمير تنظيم الحمدين بـ30 ألف أضحية في ليبيا\nالجماعات الإرهابية بوابة أردوغان وتميم.. «سكاي نيوز» تكشف مخططات الدوحة لتقسيم ليبيا (فيديو)\nليبيا تستعد لقطع دابر الإرهابيين في "الهلال النفطي".. وحفتر يعطي إشارة البدء

الخبر من المصدر