«البركة مصر» يستهدف زيادة الميزانية لـ100 مليار جنيه خلال 5 سنوات

كتب - د. محمد عادل

أكد عدنان أحمد يوسف عبدالملك، الرئيس التنفيذى لمجموعة البركة المصرفية أن بنك البركة مصر يستهدف زيادة حصته السوقية من إجمالى البنوك الخاصة من 7% إلى 15% خلال 5 سنوات قادمة، ويسعى لإطلاق ذراعه الاستثمارية قبل نهاية هذا العام باستثمارات 200 مليون جنيه باسم شركة البركة، إلى جانب تقديم حلول بنكية مميزة تلبى احتياجات الأفراد والشركات وتدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كجزء من التزام البنك بدوره الفعال، موضحاً أن ميزانية بنك البركة مصر 61 مليار جنيه، مؤكداً أنه يستهدف الوصول إلى 100 مليار جنيه خلال خمس سنوات بمعدل نمو 40%، مشيراً إلى أن نظرة المجموعة للسوق المصرى إيجابية ويستهدف البنك التوسع خلال الفترة المقبلة.

وقال إن مجموعة البركة المصرفية منذ نشأتها وتهتم اهتماماً كبيراً بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ليصل نصيبها 70% بقيمة 20 مليار دولار، مشيراً إلى أن مبادرات البنك المركزى ناجحة وهادفة لدعم الاقتصاد وتحريك عجلة الإنتاج والبنك المركزى يهتم بشكل كبير بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد على هامش افتتاح

وقال الرئيس التنفيذى لمجموعة البركة، إن المجموعة تستهدف دعم الشركات العاملة فى قطاع البترول والغاز لأنهما من القطاعات الواعدة فى مصر، خاصة فى ظل الاستكشافات الجديدة فى الغاز والبترول، مشيراً الى أن السوق المصرية من الأسواق الواعدة فى المنطقة ولم يخيب أملاً يوماً فى السوق، موضحاً أنه تم شراء هذا المبنى فى أصعب فترة من فترات مصر، خلال شهر مارس 2011 بنحو 400 مليون جنيه، فى الوقت الذى كانت فيه استثمارات تخرج من مصر قمنا نحن مجموعة البركة بالاستثمار فى مصر، لنؤكد أن السوق المصرى حتى فى ظل أصعب الظروف التى تمر بها الدول قادر على النهوض وهو ما حدث وأصبح الاقتصاد المصرى من الاقتصاديات الواعدة فى المنطقة ، ويحقق مؤشرات أداء اقتصادية جيدة، بعد تنفيذ جزء كبير من برنامج الإصلاح الاقتصادى، وهو جاهز للانطلاق،

أشاد عدنان يوسف بما حققه بنك البركة مصر خلال السنوات الماضية من تطور ونمو فى السوق المصرى، مشيراً إلى أن البنك يسعى إلى التوسع فى السوق المصرى خلال الفترة القادمة من خلال الانتشار الجغرافى والتوسع فى كافة الأنشطة ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة منوهاً بأن السوق المصرى من الأسواق الواعدة ويمتلك جميع مقومات النمو والتوسع، مطالباً بتوجه نحو السوق الأفريقى وزيادة حجم التجارة والاستثمارات مع الدول الأفريقية، خاصة أن هناك تجارب لعدة دول أصبحت تحقق معدلات تجارة هائلة من خلال التواجد بالسوق الإفريقى وعلى رأسها الصين وتركيا.