المحتوى الرئيسى

«عشا» ليلة الدخلة.. «الفشخرة» عند المصريين | المصري اليوم

06/16 08:18

«تجهيز عشا العروسة».. هو التطبيق الفعلى لـ«الفشخرة»، لا فرق فيه بين غنى وفقير، فالكل يحرص على إعداد الأفضل لفتياته على حد سواء، وإن اختلفت طريقة التقديم، خاصة فى القرى، فالمعايرات خلقت ليوم كهذا، إذا تهاون أحد فى إعداد الصوانى وولائم «العشا» للعروسين، أو رفض أن يقترض من أجل هذه «الفشخرة».

يبدأ التفكير بإعداد الصوانى وكل ما تشتهيه الأنفس من الأطعمة، قبل ليلة الدخلة بأسبوع كامل، من خلال تدبير الأم لنفقات الليلة الموعودة، والاتفاق على عمل كحك وفطير العروس، دون أن تنسى نصيب الأقارب والمعارف من الطرفين، فيظل بال الأم مشغولا أسبوعا كاملا حتى لا تقصر رقبة ابنتها، على حد قول عفاف، الأم الخمسينية، التى أكدت أن قيمة «عشا» ليلة الدخلة من قيمة أهل العروسة.

بوادر «فشخرة» أم العروسة تظهر مع عشاء ليلة الدخلة، الذى يتكون عادة من كل ما لذ وطاب، وفى الغالب يكون الحمام هو بطل الليلة ويبلغ سعر الزوج منه 50 جنيها، بجانب اللحوم التى وصل الكيلو منها لـ130 جنيها أو البط، فضلا عن تواجد المكرونة بالبشاميل أو المحشى، ولابد أن توزع والدة العروسة نفس الأطعمة الخاصة بليلة الدخلة على أقارب العريس، ليصل تكاليف ليلة الدخلة فقط إلى أكثر من ألفين أو ثلاثة آلاف جنيه.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل