«مقاطعة الشرطة».. شعار ترفعه كنائس أمريكية لحماية السود

انضمت أول كنيسة تجمعية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى حفنة صغيرة من التجمعات ذات التفكير المماثل بهدف راديكالي وهو التوقف عن استدعاء الشرطة، رافعين شعار "لا لطلب الشرطة بسبب شخص لديه أزمات نفسية"، و"لا استدعاء للشرطة في الكتابات على المباني"، والأكثر من ذلك "لاستدعاء رجال الشرطة عند مواجهة العنف والجريمة".

وتعتقد هذه الكنائس أن نظام الشرطة الأمريكي، الذي انتقد بسبب تأثيره واضطهاده للأشخاص الملونين (السود) بشكل خاص، هو مشكلة يجب أن تتبرأ منها وتغسل أيديها من تصرفاتهم، حسبما أفاد تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وتتسائل إحدى عضوات الكنيسة الراديكالية "هل يمكن إصلاح هذا في الواقع، بينما تم إنشاؤه في الواقع للتوزيع الظالم للموارد أو للهيئات السوداء والبنية الشرطية؟ "فإن الإجابة هي لا، فالشرطة لا تحتاج فقط إلى الإصلاح، الشرطة يجب التخلي عنها تماما.

وتسمى الكنائس نهجها الصارم "مقاطعة الشرطة"، ويقولون إن أخبار الشرطة في الجرائد والعناوين تؤكد أن لا أمل في إصلاحها وأن المقاطعة ضرورية، ويتم تنظيم مشروع مقاطعة الشرطة من خلال منظمة الوقوف من أجل العدالة العرقي (SURJ)، وهي منظمة على مستوى الدولة تحاول الحصول من الأمريكيين البيض الذين يعملون من أجل العدالة العرقية، وتتعاون مع الكنائس من أجل نشر الدعوة.

حركة مقاطعة الشرطة بدأت في الاتساع وشملت عدد من الكنائس منها الكنائس الأربعة الموحّدة، ثلاث في منطقة باي وواحدة في آيوا سيتي.

ووقع مؤتمر نيفادا بكاليفورنيا الشمالية التابع لكنيسة المسيح المتحدة على تجنيد الكنائس الأعضاء، ومنطقة باي في سان فرانسيسكو التي تضم عدة كنائس تنشر دعوة مقاطعة الشرطة بين التجمعات، ومن الطوائف المنضمة للحركة الكنيسة المشيخية وكنيسة تلاميذ المسيح.

ولكن كيف ستواجه الكنيسة الهجمات المحتملة؟ من سيحميها؟ هذه أسئلة صعبة، وتقوم الكنائس التي تلتزم بإنهاء استخدامها لموارد الشرطة بتدريب الأعضاء على الاستجابات البديلة للخطر.

أما قادة الكنائس دعوا خبراء من منظمات غير ربحية لتدريب الأعضاء على الأزمات المتدهورة في الصحة النفسية، والدفاع عن النفس في حالة شخص عنيف في الكنيسة، وقالوا إن هدفهم هو عدم استدعاء الشرطة أبدا.

فيما يناقش الأعضاء الدفاع عن النفس، وقرروا أنهم لن يسلحوا أي شخص في الكنيسة بأي سلاح.

ويقول الزعماء المشاركون في جهود مجموعة SURJ إنهم لا يطلبون من أعضاء الكنيسة عدم استدعاء الشرطة في حياتهم خارج الكنيسة، على الرغم من أنهم يأملون أن يختار بعضهم القيام بذلك، ولكن كل هدفهم عدم استدعاء الشرطة فيما يخص مشاكل الكنيسة.

وتتزامن هذه الدعوة مع اقتراب كنيسة كبيرة في ألاباما من إنشاء قوة شرطة خاصة بها، وهي خطوة يبدو أنها غير مسبوقة في الولايات المتحدة.

وأقر مجلس شيوخ الولاية تشريعا يمنح ضباط شرطة الكنيسة نفس السلطات التي يملكها ضباط إنفاذ القانون في ولاية ألاباما، بعد الموافقة عليها من قبل مجلس الشيوخ في ولاية ألاباما بأغلبية 24 مقابل 4، ويتجه مشروع القانون الآن إلى مجلس النواب في الولاية، إذ تم إرسال مشروع قانون مماثل إلى لجنة الأمن العام والأمن الداخلي في فبراير الماضي.

أمر المستشار إسلام صيام، وكيل نيابة أبنوب، بحبس «ع.م»، قائد سيارة نصف، انفجرت بها أسطوانات بوتاجاز و«أ.م.ن»، موظف بقصر ثقافة الوليدية وشقيقه «خ.م.ن»، الموظف بقصر ثقافة المعابدة، تاجري سوق سوداء ...