المحتوى الرئيسى

الفراعنة والأحفاد.. إنجازات المصريين في الطب لا تنتهي

03/18 22:42

تحتفل مصر، الأحد، بيوم الطبيب، خاصة أن أول طبيب معروف تاريخيًا كان من مصر القديمة، وتناولت الكثير من الدراسات إنجازات الطبيب المصري والدراسة التالية تتناول التعقيم على الطريقة المصرية الذي اكتشف قبل أن يكتشفه الغرب بآلاف الأعوام.

وقال الباحث جوشوا مارك في دراسة نشرت في 17 فبراير 2017 إن الممارسة الطبية في مصر القديمة كانت متقدمة للغاية، حيث إن الكثير من ملاحظاتها وسياساتها وإجراءاتها المعتادة لم يتم تجاوزها في الغرب لقرون حتى بعد سقوط روما وأن ممارساتها استخدمت من قبل الطب اليوناني والروماني.

إذ أن قدماء المصريين فهموا أن المرض يمكن معالجته من قبل المستحضرات الصيدلانية وإدراك إمكانات الشفاء عبر التدليك وكان الأطباء في مصر من الجنسين الذكور والإناث الذين تخصصوا في بعض المناطق المحددة، وفهموا أهمية النظافة في علاج المرضى.

من المعترف به في العصر الحديث أن الأمراض والعدوى يمكن أن تسببها الجراثيم، وقد يعتقد المرء أن الناس كانوا يؤمنون بذلك دائما، لكن هذا الابتكار متأخرا نسبيا في فهم الإنسان لم يكن حتى القرن التاسع عشر الميلادي هو تأكيد نظرية الجرثومة للمرض من قبل لويس باستور وثبتت من خلال عمل الجراح البريطاني جوزيف ليستر.

قبل أي منهما عرض الطبيب المجري إينياز سيميلويس (1818- 1865 م) الاقتراح الغريب على المجتمع الطبي بأنه يمكنهم خفض معدلات الوفيات في ممارساتهم بمجرد غسل أيديهم، واستهزأ به الأطباء الذين لم يروا أي سبب لغسل أيديهم حتى قبل العمليات الجراحية الأكثر غزارة، ونمت بشكل متزايد كان سيلملويس ملتزمًا بمؤسسة عقلية في عام 1865 م حيث مات بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل الحراس بسبب اقتراحه ممارسة اعتُرف بها كحالة عامة اليوم.

واكتشف البحث أن معدل الوفيات بعد الإجراءات الطبية في مصر القديمة أقل بكثير من أي مستشفى أوروبي في العصر المسيحي حتى منتصف القرن العشرين.

كان المصريون القدماء يقبلون اقتراح سمويلويس دون تردد، ليس لأنهم فهموا مفهوم الجراثيم، لكن لأنهم قيّموا النظافة، كان معدل الوفيات بعد الإجراءات الطبية في مصر القديمة أقل من أي مستشفى أوروبي في العصر المسيحي حتى منتصف القرن العشرين عندما أصبحت النظافة الشخصية وتعقيم الأدوات ممارسة شائعة.

ولاحظت الباحثة باربرا واتيرسون أن الطب في مصر القديمة كان متقدمًا نسبيًا والأطباء المصريون الذين كانوا جميعًا مع استثناء واحد أو اثنين كانوا ماهرين.

كانت الإصابات سهلة الفهم في مصر القديمة على عكس المرض الذي كان أكثر صعوبة بعض الشيء.

وعندما يصاب شخص ما كان فهناك سبب واضح وتأثير يمكن معالجته، لكن عندما يمرض كان السبب أقل وضوحًا وبالتالي أصبح التشخيص أكثر صعوبة.

عادةً ما يُفهم سبب المرض على أنه نتيجة الخطيئة وعندما لا يبدو الأمر كذلك، فإن المريض كان تحت هجوم شيطاني أو كان يعاني من شبح غاضب، أو أن بعض الإله شعر بأنهم بحاجة إلى تعلم درس، لذلك كان المرض يعالج عادة من خلال تلاوة طبيب من تعاويذ سحرية، ويشير واترسون إلى أن الطبيب الأقدم كان ساحرًا؛ لأن المصريين اعتقدوا أن المرض والمرض سببه قوة شريرة دخلت الجسم.

على الرغم من أنه لا يوجد الكثير من النصوص المتاحة في مصر القديمة، إلا أن القليل منها قد نجا حتى الوقت الحاضر، ومع ذلك فإن هذه القلة توفر ثروة من المعلومات حول كيفية رؤية المصريين للمرض وما يعتقدون أنه من شأنه أن يخفف من أعراض المريض أو يؤدي إلى الشفاء.

يمكن للأطباء في مصر القديمة أن يكونوا ذكورا أو أناث، وكان "الطبيب الأول"، الذي كان مؤلهًا لاحقًا إلهًا للعلاج والشفاء، هو المهندس المعماري إمحوتب (2667 - 2600 قبل الميلاد) الذي اشتهر بتصميم الهرم المدرج لزوسر في سقارة، كما قال أمحوتب إن الطب يجب أن يكون علماني وذلك من خلال أطروحاته بدعوى أن المرض حدث بشكل طبيعي وليس عقاب من الآلهة.

تعود النساء في مهنة الطب في مصر إلى فترة الأسرات المبكرة عندما كان ميريت-بتاح رئيس الأطباء في الديوان الملكي ج. 2700 قبل الميلاد. Merit-Ptah هي أول طبيبة معروفة بالاسم في تاريخ العالم، لكن الأدلة تشير إلى مدرسة طبية في معبد نيث في سايس في مصر السفلى تديرها امرأة غير معروفة.

انتهى ماراثون الركض «الجري» الذي أقيم اليوم في مدينة دهب وأقيم السباق من فندق المردين دهب إلى منطقة اللاجونا "اللسان" لمسافة 6 كيلو. وقال سعيد خضر، منظم احتفالية "ماراثون الركض" بمدينة دهب، إنها ...

يستعد أهالي السيدة زينب للاحتفال بمولد على زين العابدين، حيث زُيّنَ الممر الخاص بالضريح بعدد كبير من المصابيح، وأُشعل فيه أعواد البخور التي تفوح رائحتها في كل الأرجاء. وتوافد إلى شارع السلخانة -مقر ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل