المحتوى الرئيسى

ناشط إسرائيلي: علينا إعادة ما أخذناه من العرب

12/01 15:03

ويقول مائير مارغاليت، وهو إسرائيلي ولد في الأرجنتين، في إشارة إلى القرار 181 الذي أصدرته الأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947، لتقسيم فلسطين إلى دولتين لليهود والعرب، إن الأعوام المنصرمة أظهرت أن القرار كان خاطئا، مشيرا إلى أن ذلك القرار ترتب عليه صراع بين إسرائيل وفلسطين، ولو فكر صانع القرار في عواقبه ربما تم توزيع الأراضي على نحو مغاير.

ويذكّر مارغاليت، وهو مؤسس اللجنة المناوئة لتدمير البيوت الفلسطينية، بأن شخصيات مرموقة مثل الفيلسوف مارتين بوبر، عارضوا في عام 1947 تقسيم الأراضي الفلسطينية داعين إلى إقامة الدولة الواحدة.

ويعبر مارغاليت عن أسفه لعدم الأخذ بنصيحة بوبر.

وبعد عام من صدور القرار 181 أعلنت الحركة الصهيونية في مايو/أيار 1948 تأسيس دولة إسرائيل في أراضٍ خاضعة للسلطة البريطانية، طاردة نحو 700000 فلسطيني من قراهم. وبعد إعلان قيام إسرائيل احتل الإسرائيليون نحو نصف الأراضي التي خصصها القرار 181 للدولة العربية الفلسطينية.

ويلفت مارغاليت إلى وجود معوقات إحلال السلام في الأراضي الفلسطينية، بينها التنافس بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين.

إلا أن العائق الأكبر الأساسي يشكله احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية واستمرار الحركة الاستيطانية الإسرائيلية. ويقول مارغاليت:

لن يشهد الشرق الأوسط حلاً (للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني) إلا عندما نُعيد ما أخذناه بالقوة.

وهناك اقتراحات أخرى لإنهاء نزاع الشرق الأوسط، بينها إنشاء كونفدرالية ذات حدود مفتوحة يمكن لليهود ضمنها أن يسكنوا في الضفة الغربية بينما يمكن للعرب الفلسطينيين أن يسكنوا في إسرائيل.

© Sputnik. جهاز الإعلام للجيش الإسرائيلي

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل