المحتوى الرئيسى

«إنهم يتبعون دينًا جديدًا».. الخطايا الأربع لـ«إرهابي الواحات»

11/17 17:26

«عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري».. إرهابي ليبي الجنسية، ألقي القبض عليه، إثر الهجوم الذي استهدف قوات الشرطة عند الكيلو 135 بمنطقة الواحات فى أكتوبر الماضي، وظهر الإرهابي فى حوار مع الإعلامي عماد أديب، مساء الخميس، فى برنامج «انفراد»، على فضائية «الحياة».

وتحدث الإرهابي خلال الحوار عن أفكاره ومعتقداته، والتي أظهرت مغالطات عدة للدين الإسلامي، ما جعل البعض يعتبر أن الحوار كان ينقصه وجود أحد المشايخ للرد على أفكار الإرهابي الهدامة والخاطئة.

ويرصد «الدستور» 4 معتقدات خاطئة ذكرها الإرهابي فى حواره مع «أديب»:

«الرسول قتل أعمامه».. تلك الجملة الصادمة التي برر بها إرهابي الواحات قتله للغير، قائلًا: «إنه لا يشعر بتأنيب ضمير لقتله أبناء بلدته، وإنه عندما يذهب إلى النوم فى المساء لا يشعر بأي أذى، لأنهم كفار».

وعلّق نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق، فى تصريحات تليفزيونية، على ما قاله الإرهابي، قائلًا: «الذين قتلهم الرسول هم أئمة الكفر، وكانوا يحاربون الله ورسوله، والرسول لم يقتل أقاربه، وأئمة الكفر من قريش الذين حاربوا الرسول، صلى الله عليه وسلم، وعفا عنهم بعد فتح مكة».

وذكر الإرهابي خلال حواره مع «أديب»، أنه تعرف على عماد الدين عبد الحميد، واسمه الحركي «الشيخ حاتم»، والذي ترك تنظيم أنصار بيت المقدس قبل أن يتعرف عليه من خلال الانضمام لمجلس شورى مجاهدي «درنة»، مضيفًا: «بايعناه على السمع والطاعة، لأن أفكاره جيدة وأقرب إلى ميول تنظيم القاعدة».

وكشف الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية، أن ما أبداه الإرهابي من الإصرار على السمع والطاعة لأميره يؤكد أنه مسلوب الإرادة، فى حين أن الدين الإسلامي دين رحمة وعقل.

وقال «المسماري» إن من ماتوا فى العمليات الإرهابية كان قتلهم حلال بالأدلة الشرعية، وأنه قاتل المسلمين والأبرياء بمنظور عقائدي وليس بمنظور إنساني أو عاطفي، وإنه سيجزى خيرًا على من قتلهم، وسيدخل الجنة جراء ذلك.

وحرم الإسلام القتل، وفقًا لقوله تعالى: «من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا، ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعًا»، وقوله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»، وبالتالي فإن الإرهابي حلل ما حرمه الله.

وأشار عبد الرحيم المسماري إلى أنه جاء للقتال فى مصر لتطبيق شرع الله، لأن الجهاد فرض عين، مضيفًا أن حضوره إلى مصر له جزاء أعظم.

فى حين أن ما يقوم به الإرهابي ليس جهادًا، إذ أوضح الدكتور محمد سالم أبو عاصي، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية سابقة، أن الإسلام لم يشرع الجهاد إلا فى حالة الاعتداء على الأوطان.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل