حي سموحة وسر المليونير اليهودي

حي سموحة وسر المليونير اليهودي

منذ 7 سنوات

حي سموحة وسر المليونير اليهودي

حي سموحة من أهم أحياء الإسكندرية و يرجع سبب تسميته إلى المليونير اليهودي چوزيف سموحه عميد عائلة سموحه التي يرجع نسبها ليهود بغداد ..\nكان رجل اقتصاد و صناعه من الطراز الاول و قد وفد على مصر ليتاجر في الاقمشة ، و في سنه 1924 قام بتجفيف بحيرة الحضرة و التي كانت تسمى ملاحة رجب باشا و بدأ في تشييد حي سموحة و كانت البداية إنشاء نادى رياضى لممارسة الفروسية في الإسكندرية و الذي لا يزال يحمل إسمه ( نادى سموحه )\nكان معروفا بصداقته الشخصية للملك فؤاد الاول ، و قد اشتهر جوزيف سموحة بكرمه في تمويل مشروعات الخدمات الاجتماعية للطائفة اليهودية ، و على راسها مساهمته في انشاء المستشفى اليهودي في حي سيدي جابر في إسكندرية ..\nولد جوزيف سموحة في الأول من يناير عام 1878 في بغداد - العراق و توفي في باريس في 22 سبتمبر عام 1961 عن عمر يناهز الثالثة و الثمانين ..\nوتقول “جان نجار” حفيدته كان جدي رجلا متدينا وطنيا محبا للخير و لوطنه مصر و قد تزوج هو و جدتي في مانشستر بإنجلترا و مع بداية الحرب العالمية الثانية وفدا إلى مصر و في مصر ساهم جدي في تمويل إنشاء معبد و كنيسة و مسجد و تقول أيضا لقد ساهم أيضاً برؤيته في تطوير المشاريع و بماله في إحياء مدينة الإسكندرية و إعادة هيكلتها و تطويرها حيث انتشر في ذلك الوقت البعوض بسبب البحيرات لذلك قام بالبناء و التعمير بيئيا للتطوير الحضاري فقام بإنشاء الساحات العامة و الشوارع التي تصطف على جانبيها الأشجار و أقام أيضاً نادي رياضي و ملعب جولف و ملعب للسباق في المنطقة التي لا تزال تعرف باسمه “سموحة”\nو أضافت “جان نجار” أنه بعد أزمة السويس أجبرت الحكومة المصرية عائلة سموحة على مغادرة مصر شأنها شأن كل العائلات اليهودية في ذلك الوقت الذين أجبروا على ترك وطنهم و حياتهم و منازلهم و تجارتهم و أصدقائهم إلى الأبد ، و تقول الحفيدة أيضا : و حيث أن اليهودية بالنسبة لنا كانت مجرد ديانة و ليست توجه سياسي لم نفكر بالهجرة إلى إسرائيل و كنا نفضل الاتجاه ناحية امريكا و اوروبا ..\nو تعيش “جان نجار” حاليا بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية مع أبنائها و احفادها و دائما ما تحن إلى الإسكندرية أرض الذكريات و الوطن الأم .\nسمي على اسم الملك فيكتور عمانويل الثالث آخر ملوك إيطاليا الذي عاش أيامه الأخيرة في الإسكندرية ودفن بها. ويتفرع من هذا الميدان شوارع “فيكتور عمانويل” بفرعيه الشمالي والجنوبي ابتداء من نفق “مصطفى كامل” وانتهاء “”بـحدائق أنطونيادس”، وطريق “طريق 14 مايو” والذي يصل إلى جسر “14 مايو”، وشارع فوزي معاذ والذي يصل إلى ميدان الإبراهيمية.\nيقع على حدود سموحة مع حي كليوباترا، ويتفرع منه شارع ألبرت الأول، وشارع مصطفى كامل، بالإضافة إلى المنفذ إلى “طريق الحرية” عن طريق نفق كليوباترا.\nعلى حدود سموحة مع الإبراهيمية، ويتفرع منه شارع فوزي معاذ، وشارع الجواهر، و شارع زكى رجب، بالإضافة إلى المنفذ إلى “طريق الحرية” عن طريق نفق الإبراهيمية.\nميدان علي بن أبي طالب\nوهو اسم المسجد الذي يطل على الميدان. ويقع هذا الميدان بين ميدان فيكتور عمانويل وميدان الإبراهيمية، على تقاطع شارع فوزي معاذ وشارع ألبرت الأول.\nويطل على مركز الإسكندرية العيون والمدينة الجامعية. بالإضافة إلى هيئة الابنية التعليمية وهي ناتج عن تقاطع شارع إسماعيل سرى مع شارع ادمون فيرمون حيث يصل عن طريق هذا الأخير بين ميداني على بن ابى طالب وميدان المعهد الديني.\nوهو يقع على تقاطع شارع فيكتور عمانويل مع شارع ادمون فيرمون حيث يصله هذا الأخير بميدان على ابن ابى طالب. ويطل على الميدان مركز شباب سموحه وكلية التمريض والمعهد الديني الأزهري والمحكمة الإدارية العليا بينما يرتبط عن طريق شارع فيكتور عمانويل بميدان فيكتور عمانويل مروراً بمول زهران ومسجد حاتم والسوق التجاري المركزي بسموحة.\nإضافة لمسجد على بن أبي طالب يوجد بالحي مساجد أخرى مثل مسجد حاتم في شارع فيكتور عمانويل ومسجد السلام بمدينة آسيد، وأيضاً تتواجد به كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف.

الخبر من المصدر