حذر المهندس محمد خليل عبد، خبير التقنية والمعلومات، من ازدياد انتشار فيروس الفدية في الآونة الأخيرة، داعياً إلى اتخاذ خطوات وقائية لحماية البيانات من هذا الخطر.

وأوضح عبد أن فيروس الفدية هو نوع من البرامج الضارة التي تعمل على تشفير بيانات الضحية، ومن ثمّ تطالبه بدفع فدية مالية مقابل فك تشفيرها. وأشار إلى أن هذا النوع من الفيروسات يُعدّ من أكثر التهديدات الإلكترونية خطورةً، حيث يُمكن أن يُلحق خسائر فادحة بالأفراد والشركات على حدٍّ سواء.

وقدم محمد خليل عبد بعض النصائح لتجنب الإصابة بفيروس الفدية، منها:

الحرص على تحديث البرامج بشكلٍ دوريّ: تُصدر الشركات المُطوّرة للبرامج تحديثاتٍ أمنيةً بشكلٍ دوريّ لسدّ الثغرات التي قد يستغلّها مُهاجمو فيروس الفدية.

استخدام برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة: تُساعد برامج مكافحة الفيروسات في الكشف عن فيروس الفدية وإزالته قبل أن يُلحق الضرر بالبيانات.

الحذر من فتح المرفقات أو النقر على الروابط المشبوهة في رسائل البريد الإلكتروني: تُعدّ رسائل البريد الإلكتروني من أهمّ الوسائل التي يستغلّها مُنشئو فيروس الفدية لنشر برامجهم الضارة.
الاحتفاظ بنسخ احتياطية من البيانات: في حال تعرّض جهاز الكمبيوتر للإصابة بفيروس الفدية، تُساعد النسخ الاحتياطية على استعادة البيانات دون الحاجة لدفع فدية للمُهاجمين.

تحميل البرامج والتطبيقات من مواقعها الرسمية:اغلب ضحايا فيروس الفدية ممكن يقوموا بتحميل البرامج والتطبيقات من المواقع العشوائية والمكركة وهنا يكمن الفخ

كما دعا عبد مستخدمي الإنترنت إلى التوعية بمخاطر فيروس الفدية ونشر المعلومات حول طرق الوقاية منه بين أصدقائهم وعائلاتهم.

وختاماً، يُعدّ فيروس الفدية تهديداً خطيراً يتطلب اتخاذ خطوات وقائية حاسمة لحماية البيانات. وبفضل اتباع النصائح المذكورة أعلاه، يُمكن للمستخدمين تقليل مخاطر الإصابة بهذا الفيروس بشكلٍ كبير.