«لم ينس صلاح من أين جاء رغم صعوده إلى القمة».. الجانب الآخر من حياة محمد صلاح

منذ 6 سنوات

«لم ينس صلاح من أين جاء رغم صعوده إلى القمة».. هكذا قالت الصحيفة الأشهر في العالم "ديلي ميل"، من قرية نجريج مسقط رأس محمد صلاح، في رحلة البحث عن الجانب الآخر من حياة النجم

«لم ينس صلاح من أين جاء رغم صعوده إلى القمة».. الجانب الآخر من حياة محمد صلاح

لقطات من طفولة محمد صلاح

"لم ينس صلاح من أين جاء رغم صعوده إلى القمة"

وقالت الصحيفة عن صلاح: "من بدايات متواضعة في نجريج قرية صلاح في مدينة بسيون، أصبح نجم كرة القدم الأخير حول العالم، وبات بطلا لليفربول في النصف الأول فقط من الموسم، وذاعت شعبية لاعبي ليفربول في مصر".

وفي السطور التالية ما كتبته "ديلي ميل" عن محمد صلاح في تقريرها

اشترى معدات رياضية لمركز الشباب الذي يحمل اسمه، كما يتحمل ثمن ملعب كرة قدم سيتم بناءه في مدرسة "محمد عياد الطنطاوي"، المدرسة التي درس بها في صغره.

محمد صلاح وفقًا لروايات الأهالي يعطي المال لمساعدة أهل القرية على الزواج، وكثيرًا ما يساهم في الصدقة

قال محمد بسيوني، صديق الطفولة لصلاح، إنه لا يزال يعود إلى نجريج كل رمضان، لتقديم الجوائز لأطفال القرية، ويلعب تنس الطاولة مع أهل قريته، ويقف للتوقيع على كل صورة.. مؤكدًا "إنه لم يتغير أبدًا".

ووصفه صديق الطفولة: "كان سريعًا جدًا بالكرة عندما ينطلق بها بقدمه اليسرى، اعتدنا كثيرًا على اللعب معه عندما كان صغيرا"

وأضاف: "انضم إلينا أيضًا شقيق محمد لكن لم نتمكن من الحصول على الكرة من محمد"

وبعد انضمامه لنادي المقاولون العرب، كان يصطحبه والده في رحلة تستغرق 5 ساعات ذهابا وإيابا، مستقلا 5 حافلات من أجل الوصول إلى التدريب والعودة

لقطات من طفولة محمد صلاح

الديلي ميل

يتذكرون عنه دائمًا أنه هادئ، هو الشخص الذي يقوم بعمله ليعود في المساء إلى منزله ليتناول وجبته المفضلة، قبل أن يخلد في النوم ليبدأ يوما جديدًا

وجبته المفضلة هي (شوربة، دجاج مشوي، وسلطة خضراء)

اليوم المثالي لصلاح هو عندما يقضي بعض الوقت مع زوجته ماجي وابنته مكة، هذا ما يدركه زملاء صلاح في ليفربول

قال حمدي نوح أول مدرب لصلاح: "طلبت من والده الحفاظ على جدول مواعيد صلاح، لا يسهر ليلا لمشاهدة التلفاز، ولا يغادر السرير في وقت متأخر، وبالفعل كان مطيعا ولم يفعل ذلك"

وواصل حمدي نوح الإشادة بشخصية صلاح: "عاش كما ينبغي، كان يصلي ثم يذهب للنوم في وقت مبكر، لست الشخص الذي صنعته، لكنه أعلن أنه استمع لي ويستمع للجميع، كان دائما مهذبا"

عرض ممدوح عباس، الرئيس السابق للزمالك، على صلاح فيلا مكافأة، لكن اللاعب طلب التبرع بقيمتها إلى قرية نجريج بدلا من ذلك

تعرضت أسرة صلاح للسرقة في الإسكندرية، وتم القبض على اللص بعد بضعة أيام، وكان والد اللاعب يريد حبس السارق

عندما سمع صلاح ما حدث، طلب من أبيه التنازل عن المحضر، والبحث عن فرصة عمل للشخص

محمد صلاح

محمد صلاح