محمود شكوكو.. اسمه له قصة غريبة وأجبر على بيع سيارته وحفيده فنان مشهور

منذ شهر

اسمه له قصة غريبة وحفيده فنان مشهور.. لقطات من حياة محمود شكوكو

محمود شكوكو.. اسمه له قصة غريبة وأجبر على بيع سيارته وحفيده فنان مشهور

بينما رغب والده بتسميته محمود، وفي نهاية الأمر استقر كلًا منهما على الاسم المُركب

تعلق شكوكو بالفن منذ عمر مبكر، حيث كان يقضي يومه نهارًا بين مساعدة والده في النجارة وليلًا كان يذهب للغناء في الأفراح والموالد

الأمر الذي كان يُغضب والده بشدة ويتسبب في تعنيفه له في صِغره

حقق شكوكو نجاحًا ملحوظًا بتقديمه لفن المونولوج في عدد من المناسبات، التقى حينها الفنان «على الكسار» الذي ضمه لفريقه المسرحي ليقدم المنولوجات بين فصول المسرحيات المختلفة

قدم شكوكو خلال مسيرته الفنية عدد كبير من الأفلام وصل لأكثر من 100 فيلم سينمائي بالإضافة لعدد كبير من الأغاني التي علقت في ذاكرة الجمهور

بالإضافة لكونه فنانًا مشهورًا، لم يتخلَ شكوكو عن مهنة عائلته حيث افتتح ورشة خاصة به بعيدًا عن ورشة والده والتي حققت نجاحًا وقدمت مفروشات عالية الجودة

كان معروفًا عن شكوكو إخلاصه لعائلته، حيث كان يعطي والده كل الأموال التي يُجنيها من عمله في الفن أو في النجارة حتى يساعده على تربية اخوته، لكن والده كان يدخر هذه الأموال واشترى بها عمارة أطلق عليها «شكوكو» وسجلها باسم ابنه

في حياة شكوكو عدد من المواقف الغريبة بالنسبة لفنان كوميدي محبوب بين الجمهور، أبرزها أن شكوكو كان الوحيد من فناني الأربعينات الذي امتلك سيارة من ماركة «بانتيللي»

بين أبرز القصص أيضًا هو زواجه للمرة الأولى من طليقة «يوسف وهبي»، الأمر الذي تسبب في تعرضه لضغوط شديدة لكونها من طبقة أرستقراطية تسببت في انفصاله عنها

في زواجه الثالث مرضت زوجته مرض خطير جعله ينفق على علاجها الكثير من الأموال وعرضها على عدد كبير من الأطباء لكنها توُفيت في نهاية الأمر ثم تزوج من أختها بعد وفاتها

من المعروف عن شكوكو أنه من علم نفسه القراءة والكتابة بعد دخوله عالم الفن، بالإضافة لتعلمه الكثير من الكلمات الإنجليزية والفرنسية الشائعة في ذلك الوقت

ساعده لقائه بالكسار على التعرف على كبار الملحنين والمؤلفين الأمر الذي يعتبر فاتحة الخير عليه، قدم حينها مونولوجًا مميزًا في أحد الحفلات التي نقلتها الإذاعة المصرية والذي جعل دائرة شهرته وحب الجمهور له تتسع بشكل مُبهر

كان شكوكو هو الفنان الوحيد والأول الذي تم انتاج تماثيل خشبية تجسد صورته وكانت شائعة جدًا في زمانه، الأمر الذي حمسه لإنتاج العرائس الخشبية وتقديمها في مسرح العرائس

رحل شكوكو عن عالمنا في 21 فبراير 1985 بعد أن تدهورت حالته الصحية والمادية وكان يتم علاجه في أواخر أيامه على نفقة الدولة

محمود شكوكو هو أيضًا جد الفنان المشهور أمير كرارة من ناحية والدته

ولهما عدد من اللقطات المختلفة سويًا

جاء اسم محمود شكوكو المُركب بناءً على رغبة والده وجده، حيث رغب جده تسميته شكوكو تيمنًا بصوت يُطلقه الديك الرومي المُفضل لديه والذي كان يملكه في ذلك الوقت،

والتي اقتصر اقتنائها على الطبقات الراقية في المجتمع والعائلة المالكة لذلك تم إجباره على بيعها

وُلد محمود شكوكو - صاحب الاسم المركب - لعائلة بسيطة توارثت العمل في مهنة النجارة، والتي تعلمها شكوكو عن والده وأتقنها وعمل فيها في بداية حياته

والتي خصصت لها شركة «مصر للطيران» إذاعة مخصصة لها على طائراتها لكي يتمكن الرُكاب من سماعها خلال فترة رحلاتهم

كما كان يستجدي الجمهور والفنانين لزيارته في المستشفى لدعمه نفسيًا، الأمر الذي حقق استجابة كبيرة قبل وفاته