جاسوسية ونضال وسجن وموت مبكر.. الوجه الآخر لأشهر الراقصات

منذ 2 شهور

جاسوسية ونضال وسجن وموت مبكر.. الوجه الآخر لأشهر الراقصات

جاسوسية ونضال وسجن وموت مبكر.. الوجه الآخر لأشهر الراقصات

اسمها الحقيقي بدوية محمد وولدت عام 1919 بالإسماعيلية، هربت من منزل أسرتها بسبب مضايقات شقيقها ، لتنضم لفرقة بديعة مصابني وتسمي نفسها باسم "تحية" ويُطلق عليها لقب كاريوكا بفضل الرقصة التي أجادتها

أصبحت خلال فترة قصيرة في الأربعينيات أحد أشهر الفنانات وأحد نجوم الصف الأول في مصر

عُرفت بنضالها السياسي خلال حياتها الطويلة فكانت تعمل مع الفدائيين وتقوم بنقل الأسلحة في أواخر الأربعينيات

اعتقلت مرتين في عهد عبد الناصر وحوكمت بتهمة قلب نظام الحكم وتم سجنها كل مرة عدة أشهر بعد رفضها لسياسات عبد الناصر وأنها لا تختلف عن سياسات الملك فاروق

وفي فترة حكم السادات كانت عضوة بأحد التنظيمات الشيوعية والذي تسبب لها بعدد كبير من المشاكل

وقامت بالإضراب عن الطعام لمدة 10 أيام وقادت إضراب نقابات المهن التمثيلية عام 1978 بسبب رفضها تغيير قوانين النقابة

عانت في آخر حياتها بعد استيلاء أحد أزواجها على ممتلكاتها فظلت فترة طويلة بلا مأوى وظلت ترفض أي مساعدات يُقدمها لها أصدقاؤها في الوسط الفني

تعد تحية كاريوكا أحد أكثر الفنانات من حيث عدد الزيجات، فقد تزوجت 14 مرة أشهرها من رشدي أباظة والفنان أحمد سالم بينما كان آخر أزواجها المخرج حسن عبد السلام

سامية جمال، أحد أيقونات الرقص والفن المصري هي الأخرى واسمها الحقيقي زينب خليل

ولدت في بني سويف في 5 مارس عام 1924 ونشأت مع زوجة أبيها التي كانت تقوم بتعذيبها وتكليفها بخدمتها لتهرب من المنزل وهي صغيرة

بدأت حياتها الفنية كراقصة في فرقة بديعة مصابني ثم اقتحمت عالم التمثيل في الأربعينيات وشكلت مع فريد الأطرش ثنائي فني ناجح وتصبح من أشهر فنانات الأربعينيات والخمسينيات

نشأت بينها وبين فريد الأطرش قصة حب كبيرة لكن لم تُكلل بالزواج وظل فريد الأطرش دون زواج حتى وفاته من شدة حبه لها،

بينما تزوجت سامية من الفنان رشدي أباظة لمدة 17 عام كاملة، لكنها انفصلا بعد زواج رشدي أباظة من الفنانة صباح دون علمها

قضت سامية جمال سنوات حياتها الأخيرة في عزلة عن الإعلام وأصيبت باكتئاب جعلها تعود للفن مرة أخرى منتصف الثمانينيات قبل أن تعتزل بشكل سريع

اشترت مدفن في منطقة نائية بالسويس وقررت خدمة نفسها في سنوات حياتها الأخيرة، وأوصت أن يخرج جثمانها من سلم الخدم وأن تُدفن في المدفن الخاص الذي اشترته لنفسها

توفيت في 1 ديسمبر عام 1994

أما الراقصة كيتي فقد حققت شهرة كبيرة للغاية في الخمسينيات وكانت ضيفة على عدد كبير من أفلام إسماعيل يس

ولدت في 21 أبريل عام 1927 بالإسكندرية لعائلة يونانية وبدأت حياتها الفنية في أواخر الأربعينيات

اختفت بشكل مفاجئ في الستينيات ورجح الكثيرون سبب ذلك لعملها وتورطها في شبكات جاسوسية

ذكر الجاسوس المصري رأفت الهجان في مذكراته أنه كان على علاقة بها في بدايات حياته في الأربعينيات

أشيع عنها تعاونها مع السلطات الإسرائيلية لكن تم نفي تلك الأخبار عنها

أشيع عنها كذلك إصابتها بمرض السرطان وهجرتها لليونان حيث ماتت ودُفنت هناك دون أن يتم التأكد من صحة تلك الأخبار

نعيمة عاكف، أحد أشهر الراقصات المصريات جنبًا إلى جنب مع تحية كاريوكا وسامية جمال

ولدت في 7 أكتوبر عام 1929 في طنطا حيث كانت تعمل مع والدها في السيرك الذي يمتلكه والدها لتتقن فنون الألعاب البهلوانية وفقرات السيرك في سن صغيرة

في مطلع شبابها وجدت نفسها بلا مأوى بعد خسارة الأب للسيرك الخاص به بعد تبديد أمواله على المراهنات والقمار وزواجه من امرأة أخرى

زاد المرض عليها في الشهور الأخيرة من حياتها وساءت صحتها بشكل كبير حتى توفيت في 23 أبريل عام 1966 في عمر الـ 37 عام

لتنتقل إلى القاهرة وتقوم الأم بافتراش الشارع واستغلال موهبة ابنتها نعيمة

لفتت الأنظار في القاهرة ليسمع بها علي الكسار فيضمها لفرقته ثم انضمت بعدها لفرقة بديعة مصابني التي كانت تلتقط نجوم الرقص والاستعراض في تلك الحقبة

استحوذت نعيمة عاكف على فترة الخمسينيات وباتت الراقصة الأولى في مصر وقامت بتقديم عدة أعمال فنية ناجحة وقدمت أول فيلم مُصور بالألوان في السينما المصرية

كان حظها في الحياة قليلًا حيث تزوجت عام 1953 من المخرج حسين فوزي لكنه كان دائم الغيرة عليها لتدب الخلافات بينهما ويتطلقا عام 1958

ثم تزوجت عام 1959 من محاسب قانوني شهير لكن تحولت حياتها إلى النقيض حيث قام بمنعها من الرقص وقام بتقييد مشاركتها في الأعمال الفنية لتنشأ بينهما عدة خلافات

أصيبت بمرض عُضال في الفترة الأخيرة من حياتها حيث عانت من نزيف متكرر بالمعدة في العامين الأخيرين من حياتها وتدهورت صحتها خلال تلك الفترة ولم تعد تستطيع المشاركة في أي أعمال فنية

زينات علوي، ولدت عام 1930 بالإسكندرية وهربت من منزل والدها في عمر الـ 16 حيث سافرت للقاهرة بسبب قسوة والدها الشديدة معها

انضمت لفرقة بديعة مصابني منتصف الأربعينيات لتحقق شهرة كبيرة خلال فترة قصيرة وشاركت في عدد كبير من الأفلام كراقصة وظهرت في عدة أفلام أشهرها الزوجة رقم 13 مع رشدي أباظة

ارتبط اسمها بنكسة 1967 حيث قدمت فقرة راقصة بقاعدة أنشاص العسكرية ليلة النكسة حتى الساعات الأولى من صباح يوم النكسة ليستيقظ الجميع على فاجعة الهجوم الإسرائيلي وتدمير قاعدة أنشاص الجوية

اختفت بعدها تمامًا حيث سبب لها الحادث أزمة نفسية وعقدة كبيرة ولم تظهر بعد ذلك حتى وفاتها

عانت من الفقر والمرض والوحدة في السنوات الأخيرة من حياتها حتى ماتت وحيدة في 5 يناير عام 1988 ولم يتم اكتشاف جثتها إلا بعد أيام من وفاتها

حكمت فهمي، أحد أشهر الراقصات المصريات على الإطلاق ولكن شهرتها لم يكن سببها الرقص ولكن بسبب عملها كجاسوسة لصالح الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كانت على علاقة بعدد من الضباط الإنجليز الذين كانوا يترددون على الملهى التي كانت تعمل به

خلال وجودها في النمسا عرضت عليها المخابرات الألمانية العمل لصالحها كجاسوسة واستغلال علاقتها بالضباط الإنجليز لتصبح حكمت هي عين الألمان في مصر على الضباط البريطانيين

كشفت حكمت عن سبب قبولها لهذا العمل لكونها تكره الإنجليز حيث كانوا يحتلون مصر في ذلك الوقت، لكن نجحت المخابرات البريطانية في كشفها وقبض عليها مطلع الأربعينيات وقضت فترة عقوبة في السجن ثم أفرج عنها بالتزامن مع انتهاء الحرب العالمية الثانية

أصيبت بحالة نفسية سيئة واعتزلت التمثيل ولم تشارك في أي عمل فني باستثناء عام 1947 في فيلم المتشردة والذي كان آخر ظهور فني لها، وقضت باقي سنوات حياتها بعيدة عن الأضواء حتى توفيت عام 1974

تم تجسيد قصة حياتها في فيلم الجاسوسة حكمت فهمي والذي قامت ببطولته نادية الجندي وفاروق الفيشاوي

نيللي مظلوم، أحد الراقصات الشهيرات واللاتي ظهرن لفترة قصيرة خلال فترة الستينيات وتعد أحد أشهر راقصات الباليه في تاريخ مصر

ولدت في الإسكندرية في 9 يونيو عام 1925 لعائلة من أصول يونانية وعانت في طفولتها من مرض شلل الأطفال

عالجها طبيب يوناني مشهور فشفيت تمامًا من المرض بشكل مُعجز حيث كانت نادرًا ما يُشفى أحد من هذا المرض في ذلك الوقت

قررت زوجة هذا الطبيب التي كانت تعمل كراقصة باليه تبني تلك الطفلة التي وصفتها بالمعجزة لتبدأ تعليمها فن الباليه في سن صغيرة

غادرت مصر في الستينيات بعد تأميم عبد الناصر للمعهد الخاص بها لترحل إلى اليونان وتستقر هناك حتى وفاتها

أشهر أفلامها هو فيلم "ابن حميدو" مع إسماعيل يس وأحمد رمزي

تزوجت 6 مرات من بينهم عاطف صدقي رئيس وزراء مصر الأسبق، وتوفيت عام 2003 في اليونان

على عكس الشائع عنهن، فإن حياة أشهر راقصات مصر كانت مليئة بالكثير من القصص المثيرة والأزمات التي عانوها في حياتهن