زوزو شكيب "شريرة السينما" .. وصيفة أم الملك وهذه حكايتها مع الجن والعفاريت

منذ 2 شهور

ما لا تعرفه عن الحسناء "شريرة السينما" زوزو شكيب

زوزو شكيب "شريرة السينما" .. وصيفة أم الملك وهذه حكايتها مع الجن والعفاريت

تعود زوزو شكيب إلى أصول شركسية، كان والدها مأمورا في قسم عابدين وخالها إسماعيل صدقى باشا

بدأت حياتها الفنية على المسرح في دور صغير في مسرحية "الدكتور" عام 1929

ثم التحقت بفرقة الريحاني وعمرها 16 عاما

اشتهرت بأدوار العانس والحماة والمرأة الشريرة

بعدها التحقت بفرقة فؤاد المهندس وقدمت عددا من المسرحيات

اشتركت في بروفات مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة"، لكنها ماتت قبل أن تُعرض، وقامت بالدور بدلاً منها الفنانة القديرة أمينة رزق

دخلت مجال الإنتاج السينمائي عام 1945 مع شقيقتها ميمي شكيب وزوج شقيقتها سراج منير

تاريخها الفني امتد نحو 50 سنة، وقدمت حوالي 115 عملا فنيا

كانت تتقن التحدث بخمس لغات

ساعدها ذلك في دخول القصر الملكي، وأصبحت وصيفة الملكة نازلي أم الملك فاروق

كانت مهمتها تعليم أميرات الأسرة المالكة اللغات الإيطالية والألمانية والفارسية

عملها في القصر الملكي أثر على عملها بالفن، واضطرت إلى الاعتذار عن أفلام كثيرة

كانت تخاف من العفاريت والجن، حتى أنها كانت تقيم جلسات الزار في منزلها لطرد العفاريت بشكل مستمر

كانت ترى أن العفاريت من جنسيات مختلفة، فمنهم السوداني والتركي وكانت تدفع في حلقة الزار الواحدة نحو 250 جنيهًا

اعتقادها بالدجل والشعوذة أوهمها بأنها لو تزوجت ستموت، لكنها تغلبت عليه وتزوجت، وبعد وفاة زوجها لم تكرر التجربة

وفي حوار مع مجلة الكواكب، تحدثت عن الأمومة وقالت: "لا أستطيع.. قلبي لا يحتمل مرض كلبي.. فكيف سأتحمل حين يمرض ابني"

توفيت زوزو شكيب في 14 سبتمبر 1978 قبل أن يعرض آخر أفلامها وهو "رجب فوق صفيح ساخن" مع عادل إمام