Desktop
الرئيسية
/
صور فن
/
سميرة موسى.. ساهمت في اغتيالها ممثلة شهيرة وترك والدها كل شيء من أجلها

سميرة موسى.. ساهمت في اغتيالها ممثلة شهيرة وترك والدها كل شيء من أجلها

Time Icon

منذ 6 شهور

سميرة موسى.. ساهمت في اغتيالها ممثلة شهيرة وترك والدها كل شيء من أجلها
كان يُشهد لها بأنها نبغة وبالفعل كادت أن تغير منظومة وقوى الكون
ولكن تم اغتيالها وتصفيتها قبل أن تنطق بكلمة عن مشروعها
خاصة أنها قررت تنهي مشوارها في التعليم بالخارج وتعود لمصر لتنقل خبراتها لبلدها
كانت فكرتها بتدور حوالين إنشاء سلاح نووي في مصر حتى لا تتعرض لها الدول الكبرى خصوصا بعد ضرب هيروشيما وناجازاكي بالنووي
ففهمت أن الدول الكبرى بـ تستغل النووي تجاه الدول الصغرى
اكتشفت سميرة اكتشاف مذهل وقتها! هو إن بعض الخامات رخيصة الثمن مثل الزجاج والنحاس يمكنها تكوين القنبلة النووية
وبالتالي الدول الفقيرة تقدر تعمل سلاح نووي لردع الدول الكبرى
للأسف عرفت إسرائيل عن أبحاثها وأفكارها وأصبح اغتيالها أمر لابد منه وفكرة اغتيال العلماء كان أمر دارج بالنسبة لإسرائيل
وقيل أنه تم اغتيال 147 عالم قرروا العودة لبلادهم والذين ينتمون لدول العالم الثالث وبالأخص علماء الذرة
بدأ الموساد يشبك خيوط المؤامرة واستعانوا بالممثلة المصرية اليهودية راقية إبراهيم وكانت الشخص المناسب للمهمة بسبب ملامحها البريئة وشهرتها في السينما
وفعلا بدأت راقية تتقرب من سميرة فترة وجودها في بعثة بريطانيا وبقوا صحاب ولم تشك سميرة للحظة فيها ولا حتى ديانتها اليهودية أثرت فيها
انتهى الشك تجاه راقية إبراهيم وأصبحت متهمة أساسية في اغتيال سميرة بعد ما نقلت حفيدتها ريتا مذكرات جدتها
تحدثت فيها عن تعاونها مع الموساد ضد سميرة موسى فقالت إنها قامت بتخبئة مفتاح شقتها في صابونة وأرسلتها لعميل إسرائيلي
لم تكتفي بذلك فقط ولكنها كانت تراقب سميرة وصورت كل أركان شقتها ونقلتها للموساد
في نفس الوقت مُنحت راقية منصب في الهيئة الإعلامية لإسرائيل كمكافأة لها
جائت ساعة التنفيذ بعدما قررت سميرة السفر لمصر بلا عودة ونفذت حادثة اغتيالها بتعطيل فرامل سيارتها
ولم يكن أحد يعرف ميعاد رجوع سميرة موسى لمصر غير شخص واحد!.. وهي راقية إبراهيم
سميرة كانت نبغة جيلها فتعلمت في وقت لم يكن أغلبية البنات يتعلموا في مصر
فقد قدم والدها تضحية كبيرة وياع أرضه وترك بلده في الغربية وذهب معها القاهرة لكي تحصل ابنته على الفرصة والمكانة التي تستحقها
بالفعل حصلت على المركز الأول على القطر المصري في البكالوريا
وحدثت أزمة بعد انتشار صورتها رفقة طه حسين والمتفوقين في الوقت الذي لم يتعود فيه المصريين على وجود فتيات متفوقات
وحدثت أزمة أخرى بعد تفوقها الكبير في كلية العلوم واختارها الدكتور مصطفى مشرفة لتصبح معيدة في الجامعة وهي سابقة جديدة
فتم رفض الطلب بحجة أنها لا زال سنها صغير ولكن صمم الدكتور مشرفة وبالفعل تم منحها المنصب
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة