إيلي كوهين.. تم إعدامه في ميدان عام وكاد أن يكون وزير دفاع سوريا وكشفه «الهجان»

منذ 9 شهور

إيلي كوهين قصة أشهر جاسوس إسرائيلي الذي كشفه «الهجان»

إيلي كوهين.. تم إعدامه في ميدان عام وكاد أن يكون وزير دفاع سوريا وكشفه «الهجان»

ولد عام 1924 في مدينة الأسكندرية وهو سوري الأصل ويهودي الديانة وكان من أكبر الداعمين لهجرة اليهود الموجودين في البلدان العربية إلى إسرائيل

وبالفعل سافرت عائلته لإسرائيل ولكنه بقى في مصر لتنفيذ مخططاته وكان برفقة الجاسوس الإسرائيلي ابراهام دار وقاما بالعديد من الأعمال التخريبية

قاما بعمل العديد من التفجيرات في مصر واستهدفا الأماكن الخاصة بأمريكا لضرب العلاقات المصرية الأمريكية

قبضت عليه الشرطة المصرية في ذلك الوقت ولكنه نجح في مراوغة رجال التحقيق ولم تثبت عليه التهم

أثناء تواجده في إسرائيل وجدوا رجال الموساد أن إيلي كوهين لم يستغل الإستغلال الأمثل وقرروا الدفع به إلى سوريا مع القيام بمجموعة من الحيل لإخفاء شخصيته

بداية من تغيير إسمه إلى كامل أمين ثابت وأن يكون مسلم الديانة ثم السفر إلى الأرجنتين لتكون بوابته إلى سوريا

عمل كتاجر أقمشة في الأرجنتين وكون علاقات قوية مع كبار الشخصيات بسوريا، وأصبح صديقًا شخصيا للملحق العسكري أمين حافظ الذي أصبح رئيسًا لسوريا فيما بعد

انتقل إلى سوريا بشخصية أمين ثابت رجل الأعمال السوري الذي يغلبه الحنين إلى الوطن

بعلاقاته في سوريا ساعد إسرائيل بشكل كبير، وقيل إن إسهاماته كانت سببًا في نكسة 1967

حيث أنه كان يجلس مع كبار الدولة ويتحدثوا معه بكل ثقة عن أسرار الحرب وأهم الأماكن الحصينة بسوريا، وكذلك المساعدات الروسية لهم من دبابات وغواصات وخلافه

أثناء تواجد رأفت الهجان بإسرائيل وفي إحدى الحفلات التقى به، وتعرف عليه الهجان على أنه رجل أعمال إسرائيلي

وقال الهجان كنت في زيارة لصديقة تدعى ليلى في منزلها وجدت صورة إيلي كوهين برفقة سيدة وطفلين، فسألتها من هذا؟ فردت أنه زوج أختي ويعمل في وزارة الدفاع الإسرائيلية

وأثناء تواجد الهجان في روما وقعت عينه على صحيفة موجود بها صورة لإيلي كوهين، برفقة قادة عسكريين بسوريا وكبار رجال الدولة هناك

أرسل الهجان المعلومات للمخابرات المصرية الذي بحثوا وراء المعلومات وتأكدوا من صحتها

وتم إبلاغ الرئيس جمال عبد الناصر الذي أمر بإرسال ملف كامل عن جاسوسية إيلي كوهين للرئيس الثوري أمين حافظ

تم القبض عليه من قبل السلطات السورية وإعدامه شنقًا في الشارع أمام المارة بدمشق عام 1965

بعد علم السلطات الإسرائيلية بخبر إعدامه حزنوا حزنًا كبيرة لأن كشفه كان ضربة موجعة لإسرائيل

وبعد العديد من السنوات استعادت إسرائيل ساعة إيلي كوهين التي كانت موجودة في سوريا وتم تقديمها إلى أرملته