سلمة أبو ضيف.. دعمت القضية الفلسطينية ورفضتها 22 وكالة عرض أزياء بسبب قصر قامتها

منذ 10 شهور

من فتاة محجبة إلى عارضة أزياء جريئة وحقيقة ارتباطها بأحمد مالك.. محطات في حياة سلمة أبو ضيف

سلمة أبو ضيف.. دعمت القضية الفلسطينية ورفضتها 22 وكالة عرض أزياء بسبب قصر قامتها

ولدت سلمى أبو ضيف عام 1994 بالقاهرة ودرست الإعلام في جامعة مصر الدولية

بدأت حياتها المهنية وهي في سن 16 عندما عملت كمذيعة راديو في إحدى القنوات الإذاعية

بعد التخرج من الجامعة قررت أن تعمل في عالم الموضة والأزياء، لكن دائما ما كان يأتي الرفض من جميع الوكالات

حيث رفضتها 22 وكالة عرض أزياء، ولم تمنحها الفرصة للظهور، بسبب قصر قامتها

لم تستسلم سلمى وظلت تحاول حتى منحتها مجلة فوج العربية فرصة الظهور على غلافها، وذلك عام 2018

بعد 4 سنوات اقتحمت عالم الفن وقدمت دور في مسلسل «حلاوة الدنيا»، وخطفت الأنظار بسبب جرأة الدور الذي قدمته، وخصوصا فيما يتعلق بملابسها التي وصفت بالجريئة

قدمت بعدها العديد من الأعمال الفنية منها: مسلسل «لا تطفئ الشمس، طلعت روحي، لدينا أقوال أخرى، راجعين يا هوى»

أما أعمالها السينمائية فقد اقتصرت على مشاركة واحدة في فيلم «شيخ جاكسون»

دائما ما كانت سلمى أبو ضيف موضوع لإثارة الجدل سواء حول حياتها الشخصية أو ملابسها الجريئة

حيث أشيع عنها ارتباطها عاطفياً بالفنان أحمد مالك، إلا أن الأخير نفى ذلك، وأكد أنها مجرد زميلة لا أكثر، ولا يوجد بينهما أي ارتباط عاطفي

وفي وقت سابق نشرت سلمى صورة تجمعها بشاب إيطالي، الأمر الذي فسره الجمهور بعلاقة عاطفية بينهما، قبل أن تعلن خطبتها منه بشكل رسمي

وفي وقت لاحق، حذفت سلمى صورها مع خطيبها من حساباتها ، معلنة انفصالها عنه رسمياً

كانت سلمى أبو ضيف ترتدي الحجاب، إلا أنها خلعته بعد دخولها في مجال عرض الأزياء والفن

وقالت: «أحترم الحجاب جداً، ولكني خلعته قبل أن أدخل الفنّ، بالنهاية لا أحد سيحاسبني بالكون إلا الله، ، وعلاقتي بربي جيدة»

فازت بجائزة أفضل وجه جديد في الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي عن دورها في فيلم الشيخ جاكسون

عبرت سلمى أبو ضيف عن تضامنها مع القضية الفلسطينية حيث نشرت صورا من الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وعلقت :«افتحوا عيونكم يا عالم.. اصحوا»

وبعدها كتبت عبر خاصية Stories «نحن لا نحب الدم، العالم لا يعنيه قتلنا وسرقة أرضنا وحرق أبنائنا أحياء»

وفي منشور آخر، كتبت سلمى: «في كل ثورة وحرب شهدتها على مدار حياتي، تعلمت شيئا جديدا ووحشيا حول حقيقة الحياة والإنسانية»