«مصطفى مشرفة» من أهم علماء العالم.. نعاه آينشتاين وحقيقة اغتياله من الموساد الإسرائيلي

منذ سنه

يُلقّب بأينشتاين العرب ويعد من أبرز 7 علماء في العالم ممن يعرفون أسرار الذرة

«مصطفى مشرفة» من أهم علماء العالم.. نعاه آينشتاين وحقيقة اغتياله من الموساد الإسرائيلي

وكان جواب النقراشي:«نحتاج إليك عالما أكثر مما نحتاجك ثائرا، أكمل دراستك ويمكنك أن تخدم مصر في جامعات إنجلترا أكثر مما تخدمها في شوارع مصر»

يعتبر أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأول من أضاف فكرة أن القنبلة يمكن أن تصنع من الهيدروجين

أثار موته العديد من الشبهات حول اغتياله بعد أن أصبح من أهم علماء العالم

قيل أنه مات مسموما لتبدو الوفاة طبيعية

رفض دخول كلية الطب أو الهندسة ودخل دار المعلمين بعد تخرجه منها تم اختياره لبعثة علمية في بريطانيا

مات والده بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن وخسر أرضه وماله وحتى منزله

قال: «الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها»

قدمته الإذاعة الأمريكية على أنه واحد من أبرز 7 علماء في العالم ممن يعرفون أسرار الذرة

أشارت أصابع الاتهام نحو الموساد أيضًا قيل أن التصفية الجسدية كانت أسلوبهم في هذه الفترة

حصل على لقب الأستاذية في جامعة القاهرة وهو تحت سن الـ 30 وكان ذلك يعتبر كاستثناء وتدرج في المناصب داخل الجامعة حتى أصبح أول عميد مصري لكلية العلوم

وذلك بسبب أبحاثه الأخيرة ودعوته لاستخدام اليورانيوم خاصة بعد انتشار تقارير تفيد بقتلهم
العالمة المصرية سميرة موسى

أثناء ثورة 1919 كتب مشرفة لصديقه محمود النقراشي «أحد زعماء الثورة» يخبره برغبته الرجوع لمصر والمشاركة في الثورة

قيل أن النظام الملكي المصري هو الفاعل خاصة بعد إنشائه جماعة تضم المثقفين والعلماء هدفها إقصاء النظام الملكي وإعلان مصر جمهورية مستقلة

د. علي مصطفى مشرفة: «لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل بهيج.. ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت»

حصل على الثانوية العامة في عمر الـ 16 سنة ليكن أصغر طالب حصل عليها في ذلك الوقت

حصل عام 1924 على دكتوراه العلوم من جامعة لندن وهي أعلى درجة علمية في العالم
لم يتمكّن من الحصول عليها سوى 11 عالم في ذلك الوقت

بموت الأب وهو لم يتجاوز الـ 12 عام أصبح ربا لأسرته المكونة من 6 أفراد والدته و 5 إخوة

د. علي مصطفى مشرفة: «تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجا عن الوقار»

أثبت أن المادة إشعاع في أصلها ومهدت هذه النظرية لتحول المواد الذرية إلى إشعاعات وكان من الرافضين لاستخدام القنبلة الذرية في الحروب

كانت له مراسلات مع ألبرت أينشتاين ونعاه آينشتاين قائلا: «لا أصدق أن مشرفة قد مات، إنه مازال حيا بيننا من خلال أبحاثه»

منحه الملك فاروق لقب باشا لكن مشرفة رفض لأنه لا يرى لقبا أفضل من لقب الدكتوراه

العالم المصري علي مصطفى مشرفة أحد أهم علماء مصر عبر التاريخ ذاع صيته في فترة العشرينات بسبب أبحاثه