كادت أن تدخل السجن واكتشفوا موتها بعد 3 أيام... حكاية زينات علوي

منذ سنه

أصابتها لعنة النكسة وطالبت بعمل نقابة للراقصات.. حكاية زينات علوي

كادت أن تدخل السجن واكتشفوا موتها بعد 3 أيام... حكاية زينات علوي

اشتهرت زينات علوي بلقب "زينات قلب الأسد» لشدة انضباطها والتزامها طوال حياتها كما لقبت بـ "راقصة الأمراء والملوك والهوانم"

لكن عندما علم السفير أن من قامت بضربه هي الراقصة زينات علوي قدم لها اعتذارا رسميا تقديرا لمكانتها الفنية

كادت أن تدخل السجن بتهمة ضرب شخص أجنبي لأنه حاول الاعتداء بالضرب على راقصة تعمل مع زينات علوي

لم يحضر جنازتها سوى الفنانة الراحلة تحية كاريوكا والفنانة فيفي عبده التي تقربت منها في أيامها الأخيرة

هي من مواليد 19 مايو عام 1930 بمحافظة الإسكندرية

كرست حياتها للرقص الشرقي رافضة محاولات المخرجين لتحويلها لممثلة وبطلة شاركت فى 41 فيلما كانت تقدم فيها دورها كراقصة

ولم يتم اكتشاف جثتها إلا بعد 3 أيام عن طريق خادمتها

واجهت مشكلة في التعامل مع الحكومة بعد تضيقهم على الراقصات

قامت بضربه دفاعا عنها وأصابته بعدة كدمات وكسور عنيفة وكاد الأمر يتسبب في توتر العلاقات بين مصر ودولة السائح

عندما بلغت 16 عاما هربت من المنزل وسافرت إلى القاهرة بمساعدة صديقتها

رفضت الارتباط والزواج لسنوات طويلة وقيل أن ذلك بسبب عقدتها من والدها

قيل إنها وقعت في حب الصحفي محب مانع وتزوجته

بدأت العمل في كازينو بديعة مصابني وتعلمت في مدرستها فنون الرقص الشرقي وحققت نجاح كبير وذاع صيتها حتى إنضمت إلى فرقة شكوكو

نشأت زينات علوي في جو أسري عنيف حيث كان والدها يعنفها ويضربها باستمرار

حاولت حل هذه المشكلة عن طريق إنشاء نقابة لحماية حقوق الراقصات ولكنها فشلت فقررت إعتزال الرقص عام ١٩٦٥م لكنها عادت مرة آخرى للرقص لاحتياجها للمال

توفت وحيدة في ١٩٨٨م عن عمر 57 عام وأثبت الطب الشرعي أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية حادة

وقع في حبها الفنان عبد السلام النابلسي عندما عملا معا في فيلم “إسماعيل يس في البوليس السري وتقدم لخطبتها ولكنها رفضت