انفجرت طائرتها في الهواء وفجع الملك حسين بوفاتها..حكاية الملكة علياء

منذ سنه

كانت ملكة الأردن بين ديسمبر 1972 وحتى فبراير عام 1977 وفجع الملك حسين بوفاتها.. إليك نبذة عن حياتها

انفجرت طائرتها في الهواء وفجع الملك حسين بوفاتها..حكاية الملكة علياء

بعد سنة من الزواج حملت في ابنتها الأولى «هيا»، لكنها كان لديها ابنة بالتبني، قبل أن تضع مولودها الأول وهي الأميرة «عبير» التي قامت علياء بتبنيها في عام 1973

تقلدت الملكة علياء القلادةَ الهاشمية من جلالة الملك الحسين عام 1973، ومُنحت رتبة عقيد فخرية في القوات المسلحة الأردنية بتاريخ 23 مايو 1973، وكانت تهوى الرياضة المائية والتنس والموسيقى والمطالعة

كما شاركت في اجتماعات المؤتمر البرلماني النسائي الإفريقي العربي الذي عُقد بالقاهرة بتاريخ 18 مايو 1974، وترأست اللجنة الملكية لتأهيل ورعاية المعوقين في المملكة، وتولت الرئاسة الفخرية لنادي خريجي الجامعة الأردنية

في عام 1975 رزقت الملكة علياء بطفلها الثاني الأمير علي الذي ولد في 23 ديسمبر ولكن لم يمهلها القدر الوقت المناسب لتربية اطفالها الصغار

لكنه أقيل من منصبه، فسافر إلى مصر بصحبة عائلته وعاش في مدينة الإسكندرية، بصفة لاجئ سياسي صدر العفو عنه بعد ذلك وعاد إلى الأردن، لكن الملك حسين أرسله سفيرًا للمملكة في القاهرة، وكان ذلك في عهد جمال عبد الناصر

درست في مركز روما للفنون الليبرالية بجامعة لو يولا في شيكاغو وتخرجت من كلية العلوم السياسية، منها، كما حصلت على الماجستير في التجارة بتخصص رئيسي في العلاقات العامة وفرعي في علم النفس من كلية هانتر من جامعة مدينة نيويورك

في طفولتها كانت الملكة علياء تدرس في مدارس إنجليزية، وبسبب كثرة تنقل والدها بين المناصب الرسمية في بلاد كثيرة منها القاهرة وإنجلترا وتركيا وإيطاليا، انتسبت علياء إلى الكثير من المدارس

تزوجت الملكة علياء طوقان، من الملك حسين ، في عام 1972، بعد فترة خطوبة دامت 4 أشهر، وأقاما حفلاً صغيرًا في مدينة عمان الأردنية وهي ثالث زوجات الملك ، الذي حكم المملكة الهاشمية لمدة 47 عام

لتقلع الطائرة باتجاه عمان إلا أن مشيئة الله لم توصلهما إلى عمان لتنفجر الطائرة في السماء فسقطت المروحية وقتلت هي وكل من معها

علياء بهاء الدين طوقان وشهرتها الملكة علياء الحسين فلسطينية الأصل، ولدت في 25 ديسمبر في عام 1948 بمدينة القاهرة، عائلتها فلسطينية من مدينة نابلس، لها أخوين هما عبد الله وعلاء

وعند عودتها إلى الأردن، عملت في دائرة العلاقات العامة في الخطوط الملكية الأردنية وطلب منها الملك حسين،الإشراف على الاستعدادات للمهرجان الدولي الأول للتزلج على الماء الذي أقيم في مدينة العقبة الساحلية في سبتمبر 1972

وأرجعت العديد من الروايات أن يكون الحادث بفعل فاعل وليس صدفة، خاصة أنها عرفت بأعمالها الإنسانية والخيرية في المملكة

وأرجعت العديد من الروايات أن يكون الحادث بفعل فاعل وليس صدفة، خاصة أنها عرفت بأعمالها الإنسانية والخيرية في المملكة

وقالت عنها ابنتها: «لقد تربت والدتي مثل أي فتاة عربية في بيت آمن ملئ بالحب والأمر كان ضروريا لجمع شمل عائلة أكثرت من التنقل والترحال»

ولعدم وجود مطار مخصص للمستشفى هبط الطيار في مكان صعب وهي ساحة مكشوفة تحيطها بعض الأشجار والتي احتكت شفرات الطائرة بإحداها خلال عملية الهبوط التي تمت بسلام

وافق الحسين على طلب الملكة بعد أن لاحظ اصرارها فأخبرها بأنه سيقوم بإرسال طياره الشخصي بدر ظاظا ليقلها الى المستشفى وهو ما تم بالفعل

والدها السفير السابق لدى بريطانيا يشببها بالصبي لأنها كانت تهوى ألعاب الصبيان مثل كرة القدم، بالإضافة إلى ممارستها السباحة وركوب الخيل وكرة المضرب

وبعد انتهاء زيارة الملكة للمستشفى واصدار بعض التوجيهات عادت الملكة إلى الطائرة والتي كان الطيار ظاظا قد تفقدها واطمئن على سلامتها ولم يعلم أن الاحتكاك تسبب بتسريب الزيوت الى المحرك

استشعر الملك الحسين الخطر بسبب الحالة الجوية السيئة واتصل بالملكة وأبلغها أن لا ضرورة لسفرها، حيث من الممكن ارسال أحد الوزراء لإعداد تقرير مفصل وعلى اثره تحدد الزيارة والتي سيحرص ان يكون بها، الا أن الملكة علياء اصرت على الذهاب

كان عام 1977م مأساوياً للملك حسين رغم مصادفته اليوبيل الفضي لتوليه عرش الأردن

حيث توفيت الملكة علياء وتركت لديه حزنًا عميقًا، ما زاد من حزنه إحساس بالذنب لسماحه للملكة علياء بالسفر على متن المروحية الملكية في حالة جوية سيئة

مرحلة اللجوء السياسي في حياة عائلة الملكة علياء، مناصب كثيرة شغلها والدها حتى أصبح وزيرًا للبلاط الملكي الهاشمي وسفيرًا دبلوماسيًا للمملكة في واشنطن

عرفت بحبّ الخير ، وبمشاركتها في العديد من الفعاليات وتشجيع عمل المرأة الأردنية في جميع المجالات، وترأست اللجنة الوطنية لدعم المعركة التي شُكّلت خلال حرب 1973