إبراهيم عبد الرازق.. لقب نفسه بـ «أشهر كفار قريش» ومات أمام المشاهدين

منذ سنه

أحد أشهر فتوات السينما المصرية، وشهد له كله معارفه برغم طيبة القلب برغم حصره في أدوار البلطجة والشر

إبراهيم عبد الرازق.. لقب نفسه بـ «أشهر كفار قريش» ومات أمام المشاهدين

ولد إبراهيم عبد الرازق عام 1942 بمحافظة الدقهلية

ولم يكمل مشواره مع التعليم بعد حصوله على بالثانوية العامة، حيث كان يهوى التمثيل من الصغر

بسبب عشقه للفن انضم إبراهيم عبد الرازق إلى فرقة شربين المسرحية ثم فرقة المنصورة، وشارك كبطل لكل مسرحيات مسرح المنصورة القومي في الستينيات

شاهده الفنان الكبير سعد أردش، وطلب منه السفر إلى القاهرة، وساعده في دخول عالم الفن

اشتهر بتقديم أدوار الفتوة والبلطجة وذلك لضخامة جسده، ونظراته المرعبة، وملامحه الجادة، ونبرة صوته القوية، التي جعلت المخرجين يحصرونه في أدوار الشر

رغم ذلك عرف بطيبة قلبه التي تشهد عليها أسرته وأصدقاؤه في الوسط الفني

قدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال في السينما والتليفزيون والمسرح، وكان له بصمة وحضور ملفت أمام الكاميرا

رغم موهبته ومشاركته في العديد من الأعمال الفنية إلا أنه لم يقدم أي أدوار بطولة مطلقة في أي أعماله

من أهم أعماله في السينما: «سعد اليتيم، عنتر شايل سيفه، المطارد، المتمرد، الطاغية، تل العقارب، حمام الملاطيلي»

كما أبدع في تقديم الأعمال التاريخية مثل «فجر الإسلام، بعثة الشهداء، من عظماء الإسلام، الفتوحات الإسلامية، سهم الله»

حتى أنه كان يقول على نفسه «أشهر كفار قريش»، ويرجع اشتراكه في مثل هذه الأعمال لإجادته اللغة العربية الفصحى بفضل حفظه للقرآن الكريم وهو طفل صغير

وعن الدراما فشارك في عدد من المسلسلات أهمها: «الزوبعة، حصاد الشر، المشربية ، فيه حاجة غلط، غوايش»

كما قدم خلال مسيرته العديد من المسرحيات منها: «أدهم الشرقاوي، مأساة جميلة، ولا العفاريت الزرق، الملك معروف، الملوك يدخلون القرية، كعبلون»

توفى الفنان إبراهيم عبد الرازق على خشبة المسرح أثناء تقديمه للفصل الثالث والأخير في مسرحية «كعبلون» أمام الفنان سعيد صالح

فبعد أن أنهى أداء دوره سقط مغشياً عليه على خشبة المسرح إثر إصابته بأزمة قلبية حادة نتيجة للتعب والإرهاق

ولفظ انفاسة الأخيرة في سيارة الإسعاف قبل وصوله إلى مستشفى عام 1987 عن عم يناهز الـ 45 عاما