حكاية صائد الدبابات .. شمتت إسرائيل في موته وأدى عساف ياجور له التحية العسكرية منكسرًا

منذ سنه

لحرب أكتوبر أبطال لا يمكن نسيانهم وفي هذا التقرير نستعرض واحد من أبطالها وهو صائد الدبابات

حكاية صائد الدبابات .. شمتت إسرائيل في موته وأدى عساف ياجور له التحية العسكرية منكسرًا

أنجب 4 أولاد و3 بنات وأطلق على ابنه الأول عصام نسبة لقائد كتيبته أم الثاني وسام نسبة لوسام الجمهورية

قد تم تجنيده قبيل حرب أكتوبر، وانضم أولاً للصاعقة، ثم انتقل إلى سلاح المدفعية، ليتخصص فى الصاروخ" فهد" المضاد للدبابات

وكرمه الرئيس السادات بمنحة وسام نجمة سيناء، وهو من أرفع الأوسمة العسكرية

تم تلقيبه بـ «صائد الدبابات» لأنه تمكن بمفرده من تدمير 27 دبابة ومجنزرة

منهم 18 واحدة يوم 8 أكتوبر خلال نص ساعة والتى كانت بمثابة معجزة

وتوفى عبد العاطي عام 2001 وأذاعت الإذاعة الإسرائيلية خبر وفاته كنوع من الشماتة

فكانت الدبابة متخفية وراء ستار ولم يظهر منها سوى جزء صغير من الماسورة، فظل يراقبها 36 ساعة حتى ضربها الضربة القاضية

وقد تم تسجيل عبدالعاطى فى الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات فى العالم

وعن الدبابة رقم 27 قد حصل على مكافأة قدرها 10 جنيهات نظرًا لصعوبة المهمة

من بين الدبابات التي تم تدميرها دبابة العقيد عساف ياجوري قائد الفرقة 190 الإسرائيلية

محمد عبد العاطي اسم لا يعرفه الكثير ولكن هو من أهم الأبطال الذين ساهموا في تحقيق نصر أكتوبر