سخر منه أصدقائه بسبب فيلم.. حكايات من حياة رؤوف مصطفى

منذ سنه

ولد وتوفي في نفس اليوم، تاركًا خلفه عدد كبير من الأعمال الفنية المميزة، الذي اقترب بها من قلوب الجمهور

سخر منه أصدقائه بسبب فيلم.. حكايات من حياة رؤوف مصطفى

عشق الفن منذ طفولته، وظل الحلم مستمرًا معه، حتى حققه بعد سنوات من عمله كمذيع

أنه الفنان رؤوف مصطفى الذي ولد في 1 أكتوبر من عام 1940 في محافظة القاهرة

تخرج من المعهد العالي للسينما، عمل كمذيع في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بلندن، لامتلاكه صوتا إذاعيا مميزا

ولكن بسبب عشقه للفن قرر التنازل عن عمله في إذاعة «بي بي سي» وعاد إلى مصر ليعمل في مجال التمثيل

بدأ رؤوف مصطفى مشواره الفني بفيلم القاهرة 30 وظل عطائه السينمائي مستمرا لأكثر من 40 عاما

شارك في العديد من الأدوار الثانوية في السينما منها فيلم : «ديل السمكة، البطل، أيام السادات، ليلة سقوط بغداد، معالي الوزير، الريس عمر حرب»

كانت له بصمة أيضًا في الأعمال الدرامية، وشارك في العديد من المسلسلات منها «أم كلثوم، جسر الخطر، سرايا عابدين، إمام الدعاة، الملك فاروق، أهل كايرو» وغيرها

أما عن المسرح شارك الفنان رؤوف مصطفى في عدد من المسرحيات منها : «باب الشعرية، أيدي عبر البحر»

تزوّج الفنان رؤوف مصطفى من سيدة خارج الوسط الفني وأنجب منها ولد يدعى «عمرو» وبنت تدعى «هبة»

على الرغم من أن كل الأدوار التي قدمها الفنان رؤوف مصطفى، أدوارًا ثانوية، إلا أنه ترك بصمة في كل عمل شارك به

حصل على جائزة أحسن ممثل دور ثان من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي وجائزة المهرجان الكاثوليكي عن دوره في فيلم «ديل السمكة»

ويعد فيلم ديل السمكة من أبرز الأدوار التي قدمها والتي ظلت عالقة في ذاكرة الجمهور

فقد جسّد رؤوف في هذا الفيلم شخصية رجل أرستقراطي له ميول مثلية ويدافع عن المثليين لكنه قدم الدور دون ابتذال أو مشاهد مسيئة

ورغم حصوله على جوائز بسبب دوره في فيلم «ديل السمكة» إلا أنه ندم على تقديمه

أكد ذلك الناقد السينمائي، طارق الشناوي، خلال أحد اللقاءات وقال: «رؤوف ندم على أدائه لهذه الشخصية بسبب سخرية بعض أصدقائه منه»

توفي الفنان رؤوف مصطفى في نفس يوم ميلاده بعد إصابته بنوبة قلبية عن عمر يناهز 77 عاماً