شفيق نور الدين.. صاحب إفيه «أبو حنيفة قال ما تنقضشي» وابنه فنان وخرجت جنازته من المسرح

منذ سنه

هل تعرف أن هذا الفنان هو ابنه؟

شفيق نور الدين.. صاحب إفيه «أبو حنيفة قال ما تنقضشي» وابنه فنان وخرجت جنازته من المسرح

صاحب واحد من أشهر الإفيهات في تاريخ السينما وهي «أبوحنيفة قال ما تنقضشي» وتعتبر هذه الجملة واحد من الإفيهات الخالدة في السينما حتى الآن

الفنان شفيق نور الدين ولد عام 1911 بقرية بجيرم مركز قويسنا بمحافظة المنوفية

مشواره مع التمثيل بدأ في سن صغير حيث كوَن فرقة مسرحية من أبناء القرية لتقديم فصول تمثيلية في الأفراح

بدأ شفيق نور الدين أولى خطواته الفنية عام 1925 كملقن في العديد من المسرحيات

لعبت الصدفة دورها أثناء إحدى المسرحيات حيث غاب أحد الممثلين عن عرض المسرحية فاستعان به المخرج لأداء الدور

انتقل لخشبة المسرح وقدم العديد من المسرحيات ومنها «المحروسة، سكة السلامة، ملك القطن، أم رتيبة، وسينما أونطة، توت عنخ آمون»

سافر إلى القاهرة انضم إلى «فرقة جورج أبيض» وكان يؤدي أدوارا ثانوية كما عمل أيضا في المسرح القومي

اشتهر بالعديد من الشخصيات من خلال أعماله الفنية وبرع في تجسيد أدوار الموظف الغلبان والرجل البخيل والفلاح، الرجل الفقير

من أهم أفلامه «مراتى مدير عام ،سيدة القصر، امرأة في الطريق ،نادية، هاربتان من الحب، معبودة الجماهير، بين السماء والأرض، الأستاذة فاطمة»

كما عمل بالإذاعة في سهرات عديدة منها «عيلة سي جمعة، نودا جحا، رحلة عم مسعود»

تنوعت أدوار شفيق نورالدين في السينما والمسرح والإذاعة حتى بلغ رصيده نحو 200 عمل فني

حصل شفيق نورالدين على العديد من الجوائز والتكريمات منها: شهادة الجدارة في عيد الفن عام 1958

كما كرّمه الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس أنور السادات عن مجمل أعماله الفنية

كما أطلق اسمه على الشارع المؤدي إلى بيته في مسقط رأسه بالمنوفية

تزوج الفنان شفيق نور الدين مرة واحدة من أحد أقارب والدته وأنجب 6 أبناء، وسكن لفترة فى باب الشعرية حتى بنى بيتا فى العمرانية واستقر فيه

ابنه هو الفنان نبيل نورالدين الذي شارك في العديد من الأعمال منها فيلم «ظاظا ،الصعود إلى الهاوية، زيارة سرية ،أهل القمة»

كما شارك ابنه في عدد من المسلسلات منها «اللص والكتاب، ضل راجل، عائلة الأستاذ شلش، اللص والكتاب، سمارة»

في 13 فبراير عام 1981 رحل الفنان شفيق نور الدين عن عمر ناهز 70 سنة

أصرت «مديرة المسرح القومي آنذاك» الفنانة سميحة أيوب على أن تخرج جنازته من المسرح، وعزفت في جنازته الموسيقى العسكرية