Desktop
الرئيسية
/
صور فن
/
برلنتي عبد الحميد.. تزوجت المشير عبد الحكيم عامر واتهمت عبد الناصر باغتياله

برلنتي عبد الحميد.. تزوجت المشير عبد الحكيم عامر واتهمت عبد الناصر باغتياله

Time Icon

منذ سنه

برلنتي عبد الحميد.. تزوجت المشير عبد الحكيم عامر واتهمت عبد الناصر باغتياله
نفيسة عبد الحميد حواس، أو كما عرفها الجمهور بـ برلنتي عبد الحميد.. أحد الممثلات البارزات في فترة الستينيات
لكنها لم تكن مجرد ممثلة، فاسمها كان يتردد بقوة في عالم السياسة، وذلك بسبب زواجها من وزير الحربية المشير عبد الحكيم عامر، وتركت تاريخها الفني من أجل قصة حبها
لكن هناك قصة كبيرة وراء زواجها من الرجل الثاني في أهم فترات حكم مصر التاريخية.. رصدناها لكم في السطور والصور التالية
بدأت القصة بوضع برلنتي في اختبارات عديدة قبل الزواج، لقياس صلاحيتها كزوجة للرجل الثاني في مصر
وعندما علمت برلنتي بأنها كانت تحت الاختبار غضبت بشدة، واعتبرت هذا الفعل إهانة شديدة لها
لكن المشير حاول تهدئتها، ونجح في ذلك، ووصفته بأنه «حنين أوي وطيب.. كان عظيم الله يرحمه»، وقال لها إنه كان مضطرًا لوضعها تحت الاختبار، وأن هذا الأمر خوفًا عليها أيضًا
وتم عقد القران بعدها في هدوء، ولم يقام حفل زفاف، لأن المشير حاول تجنب «الشوشرة»، وأيضًا لأنها الزوجة الثانية
لكن هذه الزيجة لم تكن سهلة، فكان هناك الكثير من الشائعات التي طاردت المشير وطاردتها هي الأخرى
ولم تكن الشائعات فقط.. ففي إحدى المرات قالت برلنتي إن بعض الجهات سجلوا لها شريط صوتي مع المشير من داخل غرفة نومهم بهدف للتقليل من شعبيته
وأضافت أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان على علم بهذا الأمر
وأيضًا لاحقتها شائعة بأنها كانت ضمن عوامل نكسة 1967، بسبب انشغال القائد العام معها
وشائعة أخرى بأنه أثناء ضرب المطارات المصرية في النكسة، كان عبد الحكيم عامر منشغلاً في أحد الحفلات مع برلنتي
وقيل أيضًا أنها استغلت نفوذ زوجها لمنع هند رستم من الوصول للعالمية، حينما أرسل المخرج هيتشكوك جوابًا لطلب هند في أحد أفلامه.. وصل الجواب لبرلنتي أولاً، وردت عليه بأنها خارج البلاد
وأثارت الجدل بعد كتابتها وكشفها أسرار ضد حكومة عبد الناصر، وقالت إن القيادة السياسية أرادت التخلص من المشير، وأذاعت خبر محاولة انتحاره، ولكن تم إنقاذه
موضحة أن هذا يعني للجماهير أن من حاول مرة سيحاول مجددًا وقالت: «هيقتلوه إزاي قصاد كل الناس اللي موجوده!.. لازم مايكونش فيه شهود ومايكونش فيه ولاده ولا مراته»
وأضافت: «هناك مفيش حد خالص.. بيت تبع المخابرات واثنين من طرفهم وانتهت العملية»
وكشفت عن أن تقرير الوفاة يفيد بأن المشير قُتل عمدًا مع سبق الإصرار والترصد
وأشارت إلى أنه قال لها إنها إذا دخلت ووجدت مرآة مكسورة أو دماء على الأرض، فذلك يعني أن هناك عنف غدر
وفجرت برلنتي أزمة بخصوص الجثمان، وقالت إنها لم ترى جثمانه ولا تعرف أين تم دفنه
وحتى أولاده لا يعلمون مكان دفنه، وظلت الحراسة على مقبرته 3 أشهر متواصلة
أما عن علم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بعملية اغتيال عبد الحكيم عامر، فأكدت أنه كان يعلم
وقالت إن الدليل هو أن المشير كتب ورقة بخط يده، وأعطاها لابن شقيقه أمين عامر
وعندما قرأها أكثر من شخص أكدوا أنها مكتوب فيها «إذا مُت أو حدث شيء لي، فسيكون عبد الناصر هو الذي قتلني»
وقالت برلنتي، إنها زارت اللواء صلاح نصر في المستشفى، بعد وفاة المشير، وإنه قال لها: «هيقتلوني زي ما قتلوا عبد الحكيم.. علشان يدفنوا الحقيقة»
وفي عام 2010، رحلت برلنتي عبد الحميد عن عالمنا بعد إصابتها بجلطة في المخ
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة
© 2024 أخبارك.نت يتم إدارته وتطويره بواسطة